7 علامات تشير إلى أن شريك حياتك لم يعد ينجذب إليك (وكيفية إصلاح ذلك)

"الحبّ هو حول الاحترام المتبادل، بعيداً عن الانجذاب". - جورج بست.
تقول خبيرة العلاقات "جيوردانا توكاسيلي": "إذا كان شريك حياتك لا يرغب فيك بقدر ما تريد، تحتاج إلى اتخاذ نظرةٍ أعمق على قطبية العلاقة".

7 علامات تشير إلى أن شريك حياتك لم يعد ينجذب إليك

يمكنك أن تجد نفسك في هذا الوضع بسُهولة جدًّا ولن تمرّ فترة طويلة حتى تصاب بالإحباط مع عدم تقدير شريك حياتك لك.

وإليك هنا 7 إشارات تدلّ على أنّ شريكك لم يعُد ينجذب إليك.

1- لقد ماتت الرُّومانسية.

كلاكُما مشغُول في روتينه، فقد أصبَحت ليالي الرّومانسية شيءٌ من الماضي، ولم يعد يبدو مهتماًّ بالجلوس معك ومشاهدة عرضه المفضّل، كما أنّ الجنس أصبح خيالاً منذ فترة طويلة.

الطّريقة لإصلاح هذا هو أخذُ المبادرة والتخطيط للرّحلات أوالعشاء الرومانسي..

2- لم يعد لديه الوقت لك.

هذا يمكن أن يَظهر في العديد من الطُّرق المُختلفة - وأكثرها شيوعًا هو عندما يختلقُ أسباباً سخيفة لإلغاء خططكما.

عليكِ النّظر في لماذا لا يريد قضاء بعض الوقت معك، وما الذي تغيَّر ولماذا ؟

لإصلاح هذا، تحتاجين إلى التحدُّث مع شريك حياتك. دعيه يعرف مالذي يجول في خاطرك واطلُبي تفسيرًا لسلوكه - إذا كان بارداً معك وغير قابلاً للتبرير، فأنت تستحقين ذلك.

3- ينفذ صبره بسرعة.

يقول مدرب الحياة كالي روجرز: "إذا لاحظت تحولاً في الصّبر، فذلك يمكن أن يكون علامة على أنّ شريك حياتك ليس سعيداً بالانسجام معك". أيّ زوجين يمكنها أن يتضايقا من بعضها البعض، ولكن إذا كانت الأمور تمتد في منطقة تجعله غير مرتاحاً، إذاً فمن المُحتمل أن يفكِّر في الرّحيل.

في كثيرٍ من الأحيان، إذا أصبح شخصٌ ما حساسًّا نحو الأعمال المنزلية التافهة - مثل عدم إفراغ غسّالة الصحون، على سبيل المثال - فذلك علامة على أنّه في الواقع غاضب كثيرًا من شيءٍ آخر.

المفتاح لإصلاح هذا هو البقاء هادئًة، وفي المرّة القادمة، اسألي نفسك ما هي القضية الحقيقية. بمجرّد الحصول على أصل المشكلة، عندها يمكنك البدء في حلّْها.

4- الهاتف في الوضع الصامت.

من الطبيعي أن تكون هناك حياةٌ خارج العلاقة، ومع ذلك، يستغرق الأمر فقط دقيقة واحدة أو دقيقتين للاتصال والاستفسار عن الآخر.

إذا كان هذا يحدث أقلّ وأقل، أو إذا وجدت نفسك دائما من يبادر بإرسال الرّسائل النصية، فهذا قد يكون علامة على أنّ شريك حياتك ببساطة لا يهتم بما يكفي ليسأل عنك.

للتغلُّب على هذا، يجب أن تكون منفتحة عل شريكك. دعيه يعرف أنّك بحاجة إلى مزيد من التواصل يوماً بعد يوم - وإذا كنت تستحقين ذلك، سوف يفعل كلّ ما في وسعه لجعلك مرتاحة.

5- ليس لديه خطط للمستقبل.

إذا كان يحبُّ الحديث عن "لدي" بدلاً من "لدينا" خطط مستقبلية، يمكن أن يكون عادة علم أحمر كبير.

الشريك الملتزم حقًّا سوف يراك دائمًا معه في العامين المقبلين، خمسة، أو عشر سنوات.

"إذا كنتما لا تناقشان المستقبل، فربما زوجك لم يعد يتوقع أن يكون معك على المدى الطويل أو أنّه ببساطة لا يتطلّع إلى ذلك".

إذا كان شريكك يتهرّب من هذا الموضوع، من المفيد مناقشة ما تشعرين به بشأن مستقبلك. ربما تأخذينه للقاء والديك، أو الذهاب في عُطلة طويلة.

وهذا سوف يظهر بالتأكيد ما إذا كان شريكك جادًّا في العلاقة وربما تساعدينه على اعتبارك جزءاً من مستقبله أيضًا.

6- محادثات غير ملائمة.

تذكّر الأشهر القليلة الأولى من علاقتك، عندما كان لا يمكنكما أن تتوقّفا عن الحديث مع بعضكما البعض؟ حسناً، إذا لم يعد هذا هو الحال، تحتاجين إلى إعادة النّظر في سبب هذا. بالطّبع، من المُمكن أن يكون صمتاً مريحاً، ومع ذلك، إذا كان لا يمكن أبداً العثور على موضوعٍ لمناقشته مع شريك حياتك بعد الآن، قد تكون مشكلة.

الطّريقة لإصلاح هذا هو تتبيلُ الأُمور.! الذّهاب إلى مكانٍ جديد، سواء كان ذلك بلداً آخر، بلدةً أخرى، أو مطعم آخر لتناوُل العشاء. اكتشاف تجارب جديدة معا يمكن أن يجلب الإثارة في العلاقة.

7- أنت دائما في المرتبة الثانية.

كما تذكر خبيرة الطّلاق "كاثي ماير": "إذا كان شريكك يفضل قضاء الوقت مع أصدقائه أكثر منكِ، إذاً يمكن أن يستنزف ذلك  جوانب أخرى من الزّواج والعلاقة".

إذا كنت تضعين دائمًا احتياجاته فوق احتياجاتك، ولكن لا تحصلين على نفس الشّيء في المقابل، فهذا يمكن أن يكون علامة كبيرة على أنه ربّما فقد الاهتمام بك.

لسُوء الحظ، فإن السّبيل الوحيد لإصلاح هذا هو إجراء محادثة صَريحة - والاستعداد لسماع الأشياء التي قد لا تريدين أن تسمعيها. عادةً، إذا كانت العلاقة في تلك المرحلة، فهي قريبة من نقطة عدم العودة.

من الضّروري أن تكوني قادرة على اختيار معارِكك عندما يتعلّق الأمر بالعلاقات. إذا كنت تعتقدين أنّ علاقتك تستحق الإنقاذ وأنّك على استعداد للعمل على ذلك، عظيم. ولكن إذا كنت تشعرين بالتعاسة فقط، إذاً فقد حان الوقت ربّما لإنهائها والبحث عن شيءٍ أفضل.

المصادر: bustle mantalks / rd