أنت لا تتحكم في نتائج حياتك، المبادئ تفعل ذلك.. إليك كيف

أنت لا تتحكم في نتائج حياتك، المبادئ تفعل ذلك

الأعمال تخضع للمبادئ

- أنت لا تتحكم في نتائج حياتك.
- لا تتحكم في كيفية استجابة الآخرين لك.
- أنت لا تتحكّم في صحتك.
- أنت لا تتحكّم في مقدار المال الذي ستجنيه.
- المبادئ تسيطر على هذه الأشياء.

كما قال الدكتور ستيفن كوفي: "إننا نتحكّم في أعمالنا، ولكن النتائج التي تنجم عن تلك الأعمال تخضع للمبادئ".

إذا كنت تقوم باستمرار بوضع الأطعمة غير الصحية في جسمك، سيُصبح جسمك غير صحي. جسمك هو نظام طبيعي تحكمه المبادئ.

إذا كنت لا تدفع الثّمن لتطوير عقلك بالتعلُّم المستمر، عقلك سوف يُصبح مملاً وغير واضح. عقلك هو نظامٌ طبيعي تحكمه المبادئ.

ويصف الدُّكتور ستيفن كوفي "المبدأ" في كتابه "العادات السبعة للناس الأكثر فعالية" على أنّه قانون طبيعي كالجاذبية.

إنّه يختلفُ عن القيمة. القيم ذاتية. المبادئ موضوعية. 

قانون الحصاد موجودٌ حقاًّ في الواقع. ما زرعته، يجب أن تحصده.

فأنت في كثيرٍ من الأحيان لا تختبرُ نتائج أفعالك على الفور، والتي يمكنها أن تكون خادعة. إذا دخّنت سيجارة واحدة، فربما لن تصاب بالسّرطان. إذا أنفقتَ 10 دولارات على القهوة ليوم واحدٍ فقط، فإنّ ذلك على الأرجح لن يؤثر على حياتك المالية. ومع ذلك، فالعمل الإضافي، وهذه العادات لها نتائج جِذرية. اتضح مثلا أنّ 10 دولار يوميا لـ50 عاما تكلِّفك 500 182دولار، ونفس الشيء بالنسبة للتدخين، فإذا دخنت لأعوام طويلة فاحتمال إصابتك بالسرطان كبير.

ثقافة اليوم "العيش في الوقت الراهن"، تمنع الناس من الاستثمار.

منحنى أسّي

 أيّ شيء على منحنى أسّي يبدو صغيراً في البداية. عندما تبدأ عادة ما، تبدو الآثار طفيفة. ومع ذلك، مع العمل الإضافي، فإنّها تصبح كبيرة. وهكذا، من حيث لا تدري مكان، يبرزُ شخصٌ ما في الساحة. لكن ما لم تره هو سنواتٌ من التحضير المستمر أدّت به إلى هناك. المبادئ تحكم.

ونفس الشيء ينطبقُ على العكس. السمنة، والديون، والزّواج المكسور. هذه الأمور تحكمها المبادئ، والتأثير المركَّب للقرارات اليومية.

الأشياء الصغيرة تصبح أشياء كبيرة، دائما.

حياتك كلُّها هي تحضير.

هذا هو السّبب في أنّ كلّ ما تفعله ذو أهمية. المبادئ، مثل الجاذبية، لا يمكنك الهروب منها. الأشخاص الذين تقضي أوقاتك معهم. الطريقة التي تدّخر، أو تنفق بها أموالك. الأشياء التي وضعتها في جسمك. المعلومات التي وضعتها في رأسك.

تحكم في سلوكك، وستسيطرُ المبادئ على النتائج.

على الرّغم من أنّ هذا قد يكون مرعبا للبعض، أجد هذا الواقع هو تحرُّر كامل. التحدي: تعلم وطبِّق المبادئ الصحيحة.

على الرّغم من أنّك لا تتحكّم في النتائج، يمكنك أن تصبح بارعاً في التنبؤ بنتائج سلُوكك.

بهذه الطريقة، ستصمِّم مصيرك. يمكنك اختيار تأثير المبادئ التي تحكم عليك. افعل ما هو صحيح، واسمح للنتائج بمتابعتك.

إذا كنت تزرعُ عاداتٍ يومية مذهلة، يمكنك أن تطمئن إلى الحصاد المُثمر.

إذا كنت تقرأ كتُباً جيّدة كلّ يوم، ستواجه تغييراتٍ هائلة في الطريقة التي تفكِّر بها.

إذا كنت تأوي إلى السّرير وتستيقظ مبكِّراً كلّ يوم، ستُواجه تغييراتٍ هائلة في مستويات الطاقة الخاصّة بك.

إذا كنت تأكل بشكلٍ صحي وتتمرّن كلّ يوم، ستواجه تغييرات هائلة في جسمك.

إذا كنت تزرع الأحلام الكبيرة وتعمل على تحقيقها يومياً، ستواجه تقدًّما هائلا نحو أحلامك.

إذا كنت تفكِّر بعمق في نوع علاقاتك اليومية، سيكون لديك علاقات لا تُصدّق.

المثابرة هي المفتاح.

من أنت في هذه اللحظة الحالية هو نتاج المبادئ التي تعمل بها.

هل أنت في طريق الحصول على الأفضل؟

- هل أنت في حالة من الاضمحلال أو أنّك تدفع الثمن للتحسُّن؟
- هل عملت بجد اليوم أكثر ممّا فعلت بالأمس؟
- هل ركّزت بشكلٍ أفضل أم أسوأ؟
- هل أكلت بشكلٍ أكثر صحة؟

كلّ يوم هو تمرين. كل ما تفعله هو التدريب. كل منطقة من حياتك تؤثر على كل منطقة أخرى من حياتك.

عند البدء في إجراء تحسيناتٍ في منطقة واحدة، ستتأثر جميعُ المناطق الأخرى.

اليوم هو تمرين. الآن، أنت تتمرّن.
كل شيء هو تدريب.

اقرأ أيضا:

بمجرد أن تتعلم هذه الحقائق الـ8 الصعبة حول الحياة .. ستصبح أقوى بكثير


المصدر: هنــا