الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

15 "فلاتر عقلي" يقوم بتخريبك بشكل خفي

بدون دراية، معظمنا يستخدم تشوهات الفكر التلقائي (وتُعرف أيضًا باسم، المرشّحات 'الفلاتر" العقلية) لتخريب أنفسنا. عندما نتوقف عنذلك، نصبح نماذج من السّعادة، والطاقة الإيجابية والكفاءة.

15 "فلاتر عقلي"

"الفلتر العقلي" هو نوعٌ من التشويه المعرفي. فهو طريقة متحيِّزة للتفكير في أنفسنا أو حول العالم من حولنا. القضية الأساسية تكمن في الحالات العاطفية المقلقة والسُّلوكيات التي تنتجها هذه الأفكار والمعتقدات غير العقلانية التي تشمل الحالات النّفسية غير السّارة والسُّلوكيات مثل القلق والاكتئاب والصراعات.

هناك العشرات من الفلاتر العقلية الشائعة التي نستخدمها في حياتنا اليومية. وإليك هنا 15 من التي تمنعُك مباشرة من الفرح والنّجاحات اليومية. 

15- التنبُّأ السّلبي الذي ينطوي على التنبٌّؤ بالمُستقبل في ضوءٍ سلبي. عادة هناك العديد من الأسباب التي تجعلُ من الممكن أن يسير شيءٌ ما بشكلٍ صحيح. 

14- التفكير الأسود والأبيض لا يسمحُ بأيّ أرضية وسطية أو ظِلال من الرّمادية. هذا التفكير المُستقطب يفشل في الاعتراف بأنّ هناك عادة خياراتٌ أخرى معقولة. إذا كنت تصر على كلّ شيء أو لا شيء، فمن المحتمل أن ينتهي بك الأمر مع لا شيء.

13- عقلية الاستجواب تتطلب وجود قواعد ثابتة حول الطّريقة التي يجب عليك أو يجب على الآخرين أن يتصرفوا بها. والنتيجة العاطفية أنّه عندما لا تتحقق توقعاتك هي الغضب والإحباط والاستياء والذنب.

12- التحيز لخدمة مصالح ذاتية. وبالنسبة للكثيرين، أن تكون صحيحاً أكثر أهمية من حقائق أو مشاعر الآخرين. ومع ذلك، فإنّ هذا النّمط من التفكير له عواقب عميقة مثل الاغتراب عن الآخرين، وصعوبة تشكيل والحفاظ على علاقاتٍ صحية. هل تريد أن تكون مطمئناً، أم تريد أن تكون وحيدا وصحيحاً؟

11- مغالطة تشويه الإنصاف تفترض أنّ الأمور يجب أن تُقاس على أساس الإنصاف والمساواة، في حين أنّ الأمور في الواقع غالبًا ما لا تعمل بهذه الطريقة. الحياة ليست عادلة للجميع، حتى لا تجعل الحياة العادلة؟

10- الاستحقاق هو فلتر يؤدّي إلى الاعتقاد بأنّ نفس القواعد التي تنطبق على الآخرين يجب ألاّ تنطبق عليك. لا يمكنك توضيح "استحقاق" دون "أنا" و "لي". ولكن تخيّل عالما حيث إحساس الخدمة والامتنان محلّ الاستحقاق والتوقع.

9- التقليل من القُدرة على التكيُّف للتعامل مع الأحداث السلبية هي عقلية العديد من الذين لم يسبق لهم وأن خاضوا تجربة مريرة. ما لا يقتلُك يعطيك آليات التكيُّف وشعور قاتم من الفكاهة.

8- تكرار نفس السُّلوك أملاً في نتائج مُختلفة هو تعريف أينشتاين للجُنون. لا تغيّر هدفك، بل غيِّ طريقة عملك إذا لم تنجح. 

7- جعلُ الأمر شخصياً هو تشويه الفكر والاعتقاد بأنّ الأشياء الأخرى التي يفعلُها أو يقولها  الآخرون هي نوع من الصّراحة، كرد فعل شخصي لك. هذا النّوع من التفكير يمكن أن يجعلكَ أيضا تُلقي اللّوم على نفسك لأشياء خارجَ سيطرتك. لا يمكنك إرضاء الجميع. فأنت لست بيتزا.

6- اللّوم هو عكس التخصيص (جعل الأمر شخصياً). اللوم هو فلتر عقلي حيث تحمِّل الآخرين المسؤولية عن محنتك.

5- التحيُّز داخل مجموعة هو الميل إلى الثقة واحترام الأشخاص الذين مثلك أكثر من أولئك الذين لديهم خلفيات وخبرات مختلفة. للحصول على نقلة نوعية غنية،  استفد من أولئك الذين هم خارج دائرة تأثيرك. 

4- التفكير الزّائد عن اللاّزم يمكن أن يضعف في الواقع لدينا القُدرة على حلِّ المشكلات وهو الطّريق المباشر إلى التّعاسة. إذا كنت تشكِّك في الأجوبة مراتٍ كثيرة جدا، فإنك لن تجيب على الأسئلة أبداً.

3- تعدُّد المهام يقوم بتشويشك فعلاً (وتشتيت) انتباهك. فقد خلقنا أحاديي المهمّات.

2- مضاعفة استراتيجية فاشلة على أمل أنّها سوف تُسفر في نهاية المطاف عن نتائج إيجابية. هناك خطٌّ رفيع بين العبقرية والجُنون. لا تمح هذا الخط.

1- "لا أستطيع تغيير طريقة تفكيري". بدلاً من إقناع نفسِك بأنّ تغيير العقليات صعبٌ جدًّا، اهدف إلى تخفيضاتٍ صغيرة في أفكارك السلبية التلقائية، إلى 10% على سبيل المثال. سوف تكسب الفوائد على الفور أثناء العمل نحو الهدف. لا يزال بإمكانك رؤية الكوب نصف مملوء. وليس فقط نصف كوب نصف مملوء بالسم.

كيفية تغيير أنماط التفكير والتشوهات الإدراكية.

تتغيّر أنماط التّفكير والفلاتر العقلية من خلال عملية تسمّى إعادة الهيكلة المعرفية أو إعادة تأطير. من خلال ضبط أفكارك التلقائية كلّ يوم، يمكنك التأثير على المشاعر والسلوكيات الخاصّة بك.

1- تحديد الأفكار السلبية التلقائية (التشوهات المعرفية).

- قم بإنشاء قائمة من الأفكار مزعجة. فحص تشوهاتك المعرفية يسمح لك بالتعرُّف على التشوهات التي تفضِّلها.

2- ماذا لو وجدت أدلّة لدعمها؟

- حاول التعرُّف على أسُس أفكارك المشوهة، ثم تحدِّيها. ما هي الأدلّة التي لديك حقًّا لدعمِ هذه المعتقدات؟ هناك على الأرجح الكثير من الحالات حيثُ نجحتَ وسارت الأمور على ما يُرام.

3- مراجعة النُّظراء.

- ابحث في آراء الآخرين حول ما إذا كانت أفكارُك وتوقُّعاتك دقيقة. 

4- أُعثُر على ظلالٍ رمادية.

- بدلاً من التفكير في وضعك بقطبية سوداء أو بيضاء، قم بتقييم الأشياء على مقياس من 0 إلى 100. يمكن النّظر إلى الأشياء التي لا تتحقق على أنّها نجاحاتٌ جزئية بدلاً من الفشل. تلك الانتصارات الجزئية هي تدرجات لذيذة.

لا تُؤمن في كلِّ شيء تفكِّر فيه.

المصدر: هنــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق