32 شيئاً لا أحد يخبرك به لتصبح ناجحا - الجزء الأول -

32 شيئا تحتاج إلى معرفته لتصبح ناجحا..

32 شيئا تحتاج إلى معرفته لتصبح ناجحا

1- لن يكون جيداً أبداً كما تعتقد أنه سيكون.

يقول الدكتور توماس جيلوفيتش، أستاذ علم النفس في جامعة كورنيل، الذي درس العلاقة بين المال والسّعادة لأكثر من عقدين: "إن أحد أعداء السّعادة هو التكيف".

في الواقع، فإنّ تذوق الفكرة من النتيجة المرجوة يكون مُرضيا بشكلٍ عام أكثر من النتيجة نفسها. وبمجرّد أن نحصل على ما نريده - سواء كان ذلك الثروة أو الصحة أو العلاقات الممتازة - فنحن نتكيّف وتتلاشى الإثارة. في كثيرٍ من الأحيان تكون التجارب التي نسعى إليها في نهاية المطاف مخيِّبة للآمال.

يمكنك رؤية هذه الظاهرة مع أطفالنا. يشعرون كما لو أنّهم بحاجة إلى لعبةٍ معينة أو أنّ الكون سينفجر.

عالمهم كلّه يدور حول الحصول على هذا الشيء. ولكن بعد أن تشتري لهم اللعبة، لن يمضِ وقتٌ طول حتى يتلاشى الفرح ويريدون شيئا آخر.

قدِّر ما لديك حالياً، وستجعل حياتك أفضل.

2- ليس سيئاً أبدا كما تعتقد أنه سيكون.

مثلما نخدع أنفسنا في الاعتقاد بأنّ شيئا ما سيجعلنا أكثر سعادة مما هو عليه، فإنّنا نخدع أنفسنا أيضاً في الاعتقاد بأن شيئا ما سيكون أصعب ممّا هو عليه.

كلّما طالت فترة المُماطلة أو تجنُّب القيام بشيء، كلّما أصبح مؤلماً أكثر (في رأسك).

ولكن بمجرّد اتخاذ إجراء، تجد انّ المشقّة هي أقلّ حدّة بكثير مما كنت تتخيّل. فالبشر يتكيّفون مع الأشياء الأكثر صعوبة للغاية.

مُشكلة الرُّعب والخوف هو أنه يبعد النّاس عن مواجهة تحدِّياتٍ كبيرة. ما سوف تجده، هو أنّه مهما كانت التحديات كبيرة أو صغيرة، سوف تتكيف معها.

عندما تتكيف بوعي مع الضغط الهائل، تتطور.

3- لا توجد طريقٌ للسعادة.

"لا سبيل إلى السعادة. السعادة هي السبيل."- ثيش نهات هانه.

يعتقد معظم الناس أنّه يجب عليهم:

 - أولاً، امتلاك شيءٍ ما (مثل المال أو الوقت أو الحب).
 - قبل أن يتمكّنوا من فعل ما يريدون القيام به (على سبيل المثال، السفر حول العالم، كتابة كتاب، بدء نشاط تجاري أو إقامة علاقة رومانسية).
 - ممّا سيسمحُ لهم في النّهاية أن يكونوا شيئًا ما (على سبيل المثال، سعداء، بدون اضطرابات، قانعين، متحفّزين..).
 - ومن المفارقات أنّ هذا النموذج يجب أن يتم عكسُه في الواقع لتجربة السّعادة والنجاح أو أي شيءٍ آخر تريده.
 - أولاً عليك أن تكون كما تريد أن تكون (على سبيل المثال، سعيداً أو رحيماً أو سلمياً أو حكيماً أو محباً).
 - ثم ابدأ في فعل الأشياء في هذا الفضاء الذي أنت فيه.
 - على الفور تقريبا، ما تقوم به سيجلب لك الأشياء التي تريدها.

نحن نجذب إلى حياتنا ما نحن عليه. ويؤكّد هذا المفهوم من قبل الكثير من البحوث النفسية. في حديثه الشهير على تيد، عالم النّفس من جامعة هارفارد "غاي شون أشور" يشرح أنّ معظم النّاس يملكون سعادة تتراجع إلى الخلف.

فهم يعتقدون أنّه يجب أولاً تحقيق أو الحصول على شيءٍ ما ليكونوا سعداء، بينما يظهر العلم أنّ السعادة مرافقة للنّجاح، بمعنى أنّه عندما تكون سعيدا يمكنك أن تنجح.

4- لديك ما يكفي بالفعل.

إذا كنت تُقدِّر ما لديك بالفعل، فذلك سيكون أكثر شيءٍ جيّد في حياتك. إذا كنت تشعر بالحاجة إلى الحصول على المزيد للتعويض عن شيءٍ مفقود في حياتك، فسوف تبقى دائما متلهفاً، بغضِّ النظر عن مدى امتلاكك أو إنجازك.

5- لديك كلّ الميزات لتحقيق النجاح.

من السّهل الحديث عن مدى صعوبة حياتنا. من السهل أن نتحدّث عن كيف أنّ الحياة غير عادلة. ولكن هل هذا النوع من الحديث يساعد أي شخصٍ حقاًّ؟

عندما نحكم على وضعنا كما لو أنّه أسوأ من أي شخصٍ آخر، فنحن نقول بجهل وبشكلٍ غير صحيح، "لقد حصلتَ على ذلك بشكلٍ سهل. أنت لست مثلي. يجب أن يكون النجاح سهلا بالنسبة إليك لأنّك لم تُضطر للتعامل مع ما مررت به". وقد أصبح هذا النموذج رسميًا يعرف باسم عقلية الضحية، ويؤدي عموماً إلى مشاعر من الاستحقاق.

العالم لا يدين لك بشيء. الحياة لن تكون عادلة. ولكن العالم أعطاك أيضًا كل ما تحتاجه. الحقيقة هي، أنّه لديك كلّ ميزة في العالم لتحقيق النجاح. ومن خلال الإيمان في نفسك، ستشعر بثقلٍ هائل من المسؤولية لنفسك وللعالم.

6- كلّ جانب من جوانب حياتك يؤثِّر على كلِّ جانب من جوانب حياتك.

إنّ البشر كليون: عندما تقوم بتغيير جزء من أيّ نظام، فإنك تغيّر في آنٍ واحد كلّ شيء. لا يمكنك تغيير جزء دون تغيير جذري لكلِّ شيء.

كل حصاة من الفكر، بغضِّ النظر عن مدى عدم أهميتها- تخلق تموجات لا نهاية لها من العواقب. فالأشياء الصغيرة تصبح أشياء كبيرة.

عندما تكون منطقة واحدة من حياتك خارج المسار، كلّ مجالٍ من مجالات حياتك يعاني. في نهاية المطاف ودائما، فإنّ الأساسيات التي تماطل عليها أو تتجنّب اللحاق بها، على حسابك الخاص.

7- المنافسة هي العدو.

"جميع الشركات الفاشلة هي نفسها: فشلت في الهروب من المنافسة." -بيتر تيل

المنافسة مُكلفة للغاية للوصول إلى الحدِّ الأقصى للمُنتج وخلق الثروة. ستُصبح معركة من الذي يمكنه أن يتفوّق على الآخر من أرخص لأرخص. إنّها سباق نحو الأسفل لجميع الأطراف المعنية.

بدلاً من محاولة التنافس مع أشخاصٍ آخرين أو شركاتٍ أخرى، من الأفضل أن تفعل شيئا جديداً تماما أو التركيز على مكانة محدّدة بإحكام. بمجرد وضع نفسك كسلطة نافذة على شيء ما، يمكنك تعيين شروطك الخاصة بدلاً من الاستجابة بشكل تفاعلي للمنافسة. احتكر الفضاء التي تقوم بإنشاء قيمة فيه.

التنافس مع الآخرين يقود الناس لقضاء كلِّ يوم من حياتهم في السّعي لتحقيق أهدافٍ ليست خاصّةً بهم حقيقة، ولكن ما يعتبره المجتمع مهمًّا. هل يمكن أن تقضي حياتك كلّها في محاولة المواكبة ولكن من المحتمل أنّ ستعيش حياةً ضحلة. أو يمكنك تحديد النّجاح لنفسك على أساس قيمك الخاصة وفصل نفسك عن الضوضاء.

8- لا يمكنُك أن تمتلك كلّ شيء.

كل قرارٍ يكلِّف فرصة. عندما تختارُ شيئاً واحدًا، فأنت لا تختار العديد من الأشياء الأخرى في وقتٍ واحد. عندما يقول شخصٌ ما أنّه يمكنك أن تمتلك كلَّ شيء، إنّ يكذب. 

والحقيقة هي أنّك لا تريد كلّ شيء. وحتى لو فعلت، فالواقع ببساطة لا يعمل بهذه الطريقة. على سبيل المثال، يقول بنيامين هاردي: "لقد وصلت إلى اتفاق مع حقيقة أنّي أريد من عائلتي أن تكون مركز حياتي. قضاء الوقت مع زوجتي وثلاثة أطفال هو أولوية قصوى. ونتيجةً لذلك، لا أستطيع قضاء 12 أو 15 ساعة في اليوم في العمل مثل بعض الناس. وهذا على ما يرام. لقد اخترت."

وهذه هي النُّقطة. نحن جميعا بحاجةٍ إلى اختيار ما يهمُّ أكثر بالنسبة لنا وامتلاكُ ذلك. إذا حاولنا أن نكون كلَّ شيء، فنحن في نهاية المطاف لا شيء. الصِّراع الدَّاخلي هو كالجحيم.

 كلما كان تحديد أهداف حياتك أكثر وضوحاً وتحديدا، كان ذلك أفضل، لأنّه يسمح لك بقطع كلِّ شيء خارج تلك الأهداف.

اقرأ أيضا:

أفضل 10 صفات يتميز بها الأشخاص الناجحون للغاية


9- لا تنسى أبداً من حيث أتيت.

فإنه من السّهل عند تحقيق أي مستوى من النّجاح أن تعتقد أنك المسؤول الوحيد عن هذا النّجاح. فمن السهل أن تنسى من أين جئت.

ومن السَّهل أن تنسى كلّ التضحيات التي قدّمها الأشخاص الآخرون لتصِل إلى حيث أنت. فمن السَّهل أن ترى نفسك متفوِّقاً على الآخرين. 

في هذا الكهف الدَّاخلي للعُزلة، سوف تفقد عقلك وهويتك، لتُصبح الشّخص الذي لم تقصد أن تكونه.

التّواضع والامتنان والاعتراف، يُحافظ على نجاحك في المنظور الصحيح. لا يمكنك أن تفعل ما قمت به دون مساعدة من عددٍ كبير من الأشخاصِ الآخرين.



10- إذا كنت بحاجةٍ إلى إذنٍ للقيام بشيء ما، فمن المحتمل ألاّ تفعل ذلك.

أنا أعرف الكثير من الناس الذين يطاردون أهداف غيرهم من الناس. إنّهم لا يقررون حقا ما يريدون القيام به، وينتهي بهم المطاف في القفز من شيءٍ إلى آخر، في محاولة للحصول على الذهب بسرعة. وبشكلٍ متكرِّر، يتوقفون عن بضعة أقدام فقط من الذهب لأن المكان يبدو قاحلاً.

لا أحد سوف يُعطيك إذناً لعيش أحلامك أبداً. كما كتب ريان هوليداي في "العائق هو الطريق"، "توقف عن البحث عن الملائكة، وابدء في البحث عن الزّوايا". بدلاً من الأمل في شيءٍ خارجي لتغيير ظروفك الخاصة، قم بإعادة صياغة نفسك وظروفك ذهنياً.

"عندما تغيِّر الطريقة التي ترى بها الأشياء، الأشياء التي تراها تتغيّر"- واين ديير.

أنت فقط تكفي. يمكنك أن تفعل كلّ ما عليك القيام به. اتخذ القرار وانسى ما يقوله الجميع أو كيف يفكِّرون حول ذلك.

11- يمكنك أن تكسب الكثير من المال كما تريد.

معظم الناس "يقولون" أنّهم يريدون أن يكونوا ناجحين. ولكن لو أرادوا حقًّا، فسيكونون ناجحين. 

الحياة مسألة ذات أولوية و قرار. وعندما يتعلّق الأمر بالمال في اقتصاد السُّوق الحرّة - يمكنك كسب الكثير من المال كما تختاره. والسؤال هو كم من المال تريد أن تكسب حقًّا؟

بدلاً من الخداع على مواقع التواصل الاجتماعي يوماً بعد يوم، عاماً بعد عام، يمكنك أن تقضي ساعة أو اثنتين كلّ يوم في بناء شيءٍ من القيمة لنفسك.

في كتاب Think and Grow Rich، نابليون هيل يدعو القراء لكتابة كمية المال التي يريدون كسبها ووضع جدول زمني لذلك. وهذا الفعل يعتبر تحدياً لك للتفكير والعمل بطرقٍ جديدة لخلق المستقبل الذي ترغب فيه.

12- رؤيتك لمن تريد أن تكون هو أعظم أصولك.

"أخلق أعلى، أعظم رؤية ممكنة لحياتك، لأنك ستصبح ما تعتقد." -أوبرا وينفري.

لا يهم أين أنت الآن، يمكنك أن تمتلك أيّ مستقبلٍ تريده. ولكن هناك شيءٌ واحد هو بالتأكيد: ما تزرعه يجب أن تحصده. لذا من فضلك ازرع بقصد. الابتكار العقلي يسبق دائما الإبداع المادي. المخطط الذي صمّمته في رأسك سيصبح الحياة التي تبنيها.

لا تدع المجتمع يقول لك كيف ينبغي أن يبدو منزلك. أنت فنانٌ ومبدع. حياتك يمكن أن تكون بالضّبط كما تريدها. اتجه حيث يكون قلبك.

13- من أنت يُحدد ما يمكن أن يتملكه.

العمل من خلال الاقتراحات ليس كافياً. ليس هناك قائمة بالأشياء التي يجب القيام بها لتكون ناجحاً. عليك أن تغيِّر من أنت جذرياً لتعيش على مستوى أعلى. إذاً ما تفعله هو انعكاسٌ لمن تكون، ومن ستصبح. بمجرّد أن تشهدَ هذا التغيير، سيكون النجاح طبيعياً.

"بعد أن تصبح مليونيرا، يمكنك أن تعطي كل أموالك لأنّ ما هو مهم ليس مليون دولار. ما يهمّ هو الشخص الذي أصبحت عليه في العملية لتصبح مليونيرا." - جيم رون.

14- كسب المال شيء أخلاقي.

أعرف الكثير من الناس الذين يعتقدون حقًّا بأنّ كسب المال غير أخلاقي، وأنّ الناس الذين يملكون المال هم أشرار. وهم يعتقدون أنّ أولئك الذين يسعون للأرباح يجبرون الأضعف منهم على شراء منتجاتهم. المال ليس شرا، بل هو رمز للقيمة المتصوِّرة لكلّ شخص، بحيث يمكن أن توظفه في الخير أو الشر.

كسب المال هو سعي أخلاقي تماماً عندما يتمُّ ذلك بصدقٍ ونزاهة. في الواقع، إذا كنت لا تشعر بأنّك أخلاقي حول العمل الذي تقُوم به، فربما عليك تغيير وظيفتك.

عندما تؤمن في القيمة التي تقدِّمها كثيرا للنّاس، فأنت على الطّريق الصحيح لخلق قيمةٍ هائلة. وينبغي أن يكون عملنا انعكاساً لنا. اجعلهم دائمًا يدركون القيمة في ما تُقدّمه.

15- كلّ شيء تقريبا في الحياة عبارة عن إلهاء.

"لا يمكنك المبالغة في تقدير عدم أهمية كلِّ شيء عملياً." -غرغ ماكيون.

كلّ شيء تقريباً هو إلهاء عمّا يهمُّ حقًّا. لا يمكنك حقاًّ وضع وسم سعرٍ على أشياء مؤكَّدة. فهي تتجاوزُ قيمة معيّنة لك. ستتخلّى عن كل شيء، حتى حياتك، لتلك الأشياء.

علاقاتك وقيمُك الشخصية ليس لها سعر. ويجب عليك ألاّ تبادل أبداً شيئاً لا يُقدّر بثمن بسعر ما.

إبقاء الأشياء في المنظور الصَّحيح يسمح لك بإزالة كلِّ شيء غير ضروري من حياتك. 

16- ركِّز على معدل الذكاء (IQ) اليوم.

نحن نعيش في العصر الأكثر تشتيتاً في تاريخ البشرية. الإنترنت هي سيف ذو حدين. مثل المال، الإنترنت محايدة، ويمكن استخدامها للخير أو الشّر.

للأسف، معظمنا ببساطة ليس مسؤولاً بما فيه الكفاية في ما يتعلّقُ شبكة الإنترنت. نحن نضيِّع ساعاتٍ كلّ يوم نُحدِّق بدون هدف في الشّاشة. وقد تقلصت اهتماماتنا لتمتد إلى لا شيء تقريباً. لقد ضمرت قوة الإرادة لدينا. لقد طوّرنا بعض العادات السيئة التي غالبا ما تتطلب تدخلات صارمة للحدِّ منها.

هناك مجموعة متزايدة من الأدلَّة العلمية تُشير إلى أنّ الإنترنت تحوِّلنا إلى مفكِّرين سطحيين. واحدة من أكبر التحدِّيات للإلهاء المستمر هو أنّه يؤدي إلى التفكير الضَّحل بدلاً من التفكير العميق، والتفكير الضّحل يؤدي إلى الحياة الضّحلة. ربما كان الفيلسوف الروماني سينيكا قد وضعها قبل 2000 سنة مضت: "أن تكون في كلِّ مكان هو أن لا تكون في أيِّ مكان".

17- إذا كانت أهدافك منطقية، لا تتوقع الحظ (أو ما شابه ذلك).

"عليك أن تسعى إلى ما وراء ما أنت قادرٌ عليه. تحتاج إلى تطوير تجاهُل كامل لأين تنتهي قدراتك. إذا كنت تعتقد أنّك غير قادر على العمل لأفضلِ شركة في مجالك، اجعل هذا هدفك الخاص. إذا كنت تعتقد أنك غير قادر على أن تكون على غلاف مجلة تايم، اجعلها عملك لتكون هناك. اجعل رؤيتك لحيث تريد أن تكون حقيقة واقعة. لا شيء مستحيل. "-بول أردن.

معظم أهداف الناس منطقية تمامًا. فهي لا تتطلّب الكثير من الخيال. وهي بالتأكيد لا تتطلّب الحظ، السِّحر أو المعجزات.

شخصياً، أجدُ سروراً كبيراً في الإيمان في الرُّوحية. فهذا يوفِّر سياقاً للحياة ومعناً للنُّمو الشَّخصي. امتلاك الإيمان يسمح لي بمتابعة ما سيطلق عليه الآخرون لا معقول(عبثية).


32 شيئا تحتاج إلى معرفته لتصبح ناجحا.. الجزء الثاني..