4 قواعد للفوز بلعبة الحياة !


1- امتلك رؤية لحياتك.

لمتلك رؤية لمن تريد أن تصبح.

- ما هي صفات هذا النوع من الأشخاص الذي تريد أن تكون مثله؟
- ما هي أحلامك؟
- ما هي اهدافك؟
- ما هي رغباتك؟
- أين تريد أن تذهب في الحياة؟

ما الذي سوف تجده ذا مغزى في نهاية حياتك عندما تنظر إلى الوراء وتقول، نجاحٌ باهر، لقد عشت حياتي. هذه هي الأشياء التي لها معنى. هذه هي الأشياء التي جعلتني سعيدًا. كان هذا ما أفتخر به، بعد أن أصبحت ذلك النّوع من الأشخاص.

هذه هي الرؤية. الجلوس والتفكير في ما تريده من الحياة، ما تريد المساهمة به في الحياة، ما تريد تجربته في الحياة.

الكثير من الناس يقولون: "أنا فقط لا أمتلك رؤيا لنفسي". حسنا، الرؤية ليست وحياً ينزل عليك. فهي ليست مثلما أنّك تمشي في المنزل ويسقط الغرض من الحياة على رأسك وفجأة كلّ شيء، واضِح. بعض الناس لديهم هذا الاستيعاب، والبعض لديه هذه الصّحوة، ولكن بالنسبة لمُعظمنا، فإنه يتطلب الاجتهاد والعمل.

إجلس مع ورقة وقلم واسأل نفسك هذه الأسئلة:

- ما هي رؤيتي للحياة؟
- كيف أريد أن تكون حياتي ؟
- ما نوع العمل الذي أريد أن أساهم به في العالم؟
- ما نوع العلاقات التي أريد بناءها؟

وهذا يتطلب التفكير، وتبادل الأفكار، وإذا كنت لا تعرف الإجابات، فهذا على ما يرام. اختبر العالم أكثر. اسأل الآخرين كيف اكتشفوا ما يريدون في الحياة. ابدء هذه الرِّحلة الآن.

2- آمن في قدرتك على توضيح الأشياء.

بعض الأشخاص لا يستطيعون أن يؤمنوا بأنفسهم. يجب أن تكون مهمتك، أيضا، الإيمان في ذاتك وقُدرتك على معرفة الأشياء. 

هذا هو اعتقاد الحياة الذي يجب أن يكون لدينا جميعاً: القدرة على معرفة أنّه مع ما يكفي من الوقت والطاقة والتركيز والموارد، يمكننا تطوير المعرفة، المهارة، الكفاءة، إتقان أيّ مجال يجب أن ننجح فيه.

مع ما يكفي من الوقت والتفاني والجهد، يمكننا أن نفعل ذلك.

عندما تضربك أسوأ عواصف الحياة، قل: هذا أمر فظيع الآن. هذا التحدي مرعب، لكنني سأعرف طريقي للخروج منه. قد لا يكون من سهلاً. وسوف تكون هناك مشقّة ونضال وإحباط.

بعض الأشخاص سيسبِّبون لي ارتجاجات، ولكن سأَجد طريقي للخروج من ذلك. وسوف أتعلم من خلال هذا. وسوف أتطور من خلال هذا. وسوف أنمو من خلال هذا. وسوف أتحرّك من خلال هذا. سيكون هناك غد أفضل. سيكون هناك شيء أتحرك وأتقدم في حياتي نحوه، حتّى لو كان شعارًا أو صراعًا. افتخر بهذا النضال.

3- تحلَّ بالصّبر ولكن استمر.

كن هادئاً. الحياة قد لا تتقدم بالسرعة التي تريد. عليك بالصبر واسمح لنفسك بالقيام بعملٍ جيد. قد يستغرق الأمر وقتاً أطول مما كنت تعتقد. الكثير من الناس يضربون أنفسهم لأنهم في عجلة من هذا القبيل.

وأعتقد أن بعض من أسوأ العناصر وأسوأ سلوكيات ورذائل الجنس البشري تأتي من كونهم في عجلة من أمرهم إلى حدٍّ كبير ويرغبون في الحصُول على مردود فوري، ويرغبون في النجاح الآن دون اجتياز هذه الرِّحلة الطويلة من النضال.

كن هادئاً مع نضالك. افتخر بالنضال. علم أنه سيكون هناك. نفاذٌ للصّبر. ولكن إذا كنت منضبطاً وركّزت على القيام بالأشياء الجيدة بالنسبة لك، للآخرين، لنشاطك، لحياتك، فاعلم أنه على مدى فترة من الزمن، ومع ما يكفي من الصبر، فإن النجاح سيأتي.

لكي تكون متعلِّما، يجب أن تكون صبوراً مع نفسك، ولكن العنصر الحاسم هو أنّه عليك أن تكون مثابراً. لا تتوقف. استمر في تحركاتك.

إنّ استمرار العمل والسلوك هو ما يدفعك قدما. يجب أن نتخذ ذلك قاعدة حياة إذا أردنا الحصُول على ما نريد، لأننا لا نستطيع أن نبدأ شيئا ونوقفه طوال الوقت؛ فهذا مجرّد إلهاء.

4- الحب واحترام الآخرين يلعبون نفس اللعبة.

نحن جميعا في هذه اللُّعبة من الحياة. نحن نفعل كلّ ما في وسعنا. محبة واحترام الآخرين أمرٌ بالغ الأهمية ليس فقط لسعادتنا والتواصل مع الأشخاص الذين نهتم لهم،بل مهم لمصيرنا. وهو أمر بالغ الأهمية لإرثنا. وهو من الأهمية بمكان لأسطورتنا. 

أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نحترم الآخرين. وأن نتسامح مع كونهم لهم حياتهم الخاصّة. انه حول السماح للناس بإبداء آرائهم، والسماح للناس أن تكون لديهم تجربة خاصّة بهم، والسماح لهم بمتابعة حدسهم. والسماح لهم باتباع القواعد الخاصة بهم. السماح لهم بمتابعة حياتهم الخاصة ونكون متوافقين مع ذلك. القبول، الفهم، التعاطف، الرّحمة، نوع آخر من الأشخاص، هذا هي لذّة الحياة.

هذا هو الارتباط الكبير الذي يجعلنا نشعر في نهاية المطاف، كبشر، بالوفاء: لأننا نحب.

إذاً أحبّ الآخرين في رحلتك. جاعلها ممارسة. اجعله انضباط. اجعله مجالا للإتقان، حيث يشعر الآخرون من حولك دائما وكأنك يقظٌ جدا لهم حيث يشعرون بالتقدير والاهتمام. إنهم يشعرون بمودتك وهي حقيقية، أصيلة وصادقة.