8 طرق لرفع معنوياتك حتى تنجز أعمالك

إذا كنت قد شعرت من قبل وكأنّك ستنسحب من عملك لكونك غير كفء، أنت لست وحدك. ووفقا لدراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة سالزبورغ، أفاد 70 في المائة من المشاركين بأنهم يشعرون بالاحتيال في العمل.

8 طرق لرفع معنوياتك حتى تنجزه

وخلَص الباحثون إلى أنّه من خلال التّقليل من شأن أنفسنا، يمكننا أن نخرِّب حياتنا المهنية عن غير قصد، فضلاً عن تقويض أصحاب العمل لدينا.

إليك هنا 8 طرق لتزييف ذلك حتى تقوم به.

1- تذكَّر انتصاراتك.

بيتر شانكمان، الرئيس التنفيذي لشركة "شانكميندس" ورجل الأعمال، يعزِّز معنوياته عن طريق إعادة عرض نجاحاته السّابقة. يقول: "أحيانا أقوم بعرض فيديو لخطابٍ قديم ألقيته واستمع إلى الجمهور". "إنّهم يضحكون - يضحكون حقاًّ. وهذا يضعُني في عقليةٍ، لأعرف أنّه ليس هناك سببٌ يجعلني لا أستطيع أن أفعل ذلك مرّة أخرى".

2- تعرّق.

عندما تبدأ المعنويات بالإنخفاض، يستيقظ شانكمان مبكِّرا ويعزز إفراز الإندورفين في الصّالة الرياضية عن طريق رفع الأثقال أو ممارسة التمارين الرياضية. "يقول شانكمان: "إنّ هذا يعطيني دفعة كيميائية لأقول، حسناً، دعونا نفعل ذلك ". ويقول هذا هو نفس السبب الذي يجعله يمارس هذه التمارين أحياناً قبل أن يتوجّه إلى اجتماعٍ كبير أو عرض.

3- أحِط نفسك بالأشخاص الذين يؤمنون بك.

جويس ماروني، مديرة معهد القوى العاملة في كرونوس، تركت وظيفة مريحة في IBM قبل عدة سنوات للبدء في عمل شيءٍ لم تكن قد فعلَتْه من قبل. تقول ماروني"قال لي الرئيس التنفيذي الذي كنت أعمل عنده في الماضي، أنا واثقٌ أنّه يمكنكِ فعل ذلك. وقد كان هذا التشجيع مفيداً جدًّا لي."

4- تحدّث عن ذلك.

عندما تم تعيين المتحدث "مايك فيني" لإلقاء أول كلمة رئيسية له في مؤتمر الدّولة في أمريكا، قال إنه شعر بالإرباك لرؤية وجهه على الملصقات وفي النّشرات والبرنامج.

إلا أنّه اعتمد على الأصدقاء المقرّبين ليكونوا بمثابة منصّات التجريب عندما يركلُه القلق.

يقول: "في تجربتي، الشك الذاتي أمر طبيعي وجزءٌ من العملية"، وأضاف "إنّه يبقيك متواضعاً وجائعاً لتكون أفضل في ما تفعله."

5- أُنظر إلى الصُّورة الكبيرة.

عندما تظهر التخمينات الثانية، يركِّز "فيني" على سبب قيامه بما يفعله، وهو تحقيق الوعي للصحة الذهنية. "مهمتي في الحياة هي تمكين الناس من التواصل"، كما يقول. "أنا ممتن للفرص التي تستمر في القدوم في طريقي للقيام بذلك".

6- أيِّد أشخاصًا آخرين.

عندما بدأ "ديريك دويكر"، مؤلِّف "لماذا أنت عالق"، رحلة تأليفه، كان يشعر وكأنه نصّاب، يسأل نفسه أشياء مثل، من أنا لأكتب كتاباً ؟ ولماذا سيريد أيّ شخصٍ أن يستمع إلي؟ نصيحته الآن، بعد أن فعل ذلك، هو تعيين نموذج يُحتذى به. فقد اكتشف كُتَّاباً، ومدونين تفاعلوا معه وحفّزوه. فقد أعطوه دفعاً قوياً من خلال منحه المجاملة الصّادقة القيِّمة.

7- افعل ما تحب.

في كثيرٍ من الأحيان، عندما نكون خارج منطقة الراحة لدينا، نصبح عصبيين حول الجديد، والغير مألوف. هذا هو السّبب في أن "غاي هندريكس"، دكتوراه، رئيس معهد هندريكس، يوصي بالتركيز على الأنشطة الخاصة في"منطقتك العبقرية"، في كتابه "القفزة الكبيرة"، ويوضِّح: "الأشياء التي تحب القيام بها أكثر تعكس قدراتٍ فريدة من نوعها. عندما تفعل ما تريد فعله حقاً، فأنت لا تولِّد شكوكاً بنفسك."

8- لا تدعهم يرونك قلقاً.

تعلّمت "جويس ماروني" أن تخفي قلقها لأن كلّ العيون كانت موجة نحوها لخلق رؤية وبناء الفريق الصّحيح. فهي تسيطر بوعيٍ على سلوكها حتى ينظر الناس إليها على أنّ الوضع تحت السيطرة.

بما أنّها تعلّمت أكثر، بدأت ثقتُها ترتفع، وكذلك سيطرتها على الوضع. وتقول: "عندما أُظهر الثِّقة والاتزان العقلي، فإنّ ذلك يجعل الوضع دائماً أفضل". وأضافت "إنّنى آخذ نفساً عميقا، أبتعدُ عن الوضع قليلاً، واستغرقُ بضع دقائق لإعادة ضبط نفسِي. وأذكِّر نفسي بأنّ هذا سيمرُّ أيضاً".