10 أشياء لا يفعلها "الأشخاص الناجحون" مرتين أبداً !

"لا تعد إلأى الوراء أبدًا". ماذا يعني ذلك؟ من ملاحظات الأشخاص الناّجحين، عالِم النفس السريري ومؤلف عدم العودة إلى الوراء: 10 أشياء لا تفعلها مرة أخرى أبدًا (كتب هاوارد، يونيو 2014)، فقد اكتشف الدكتور هنري كلود أنّ بعض الأشخاص الناجحين في الحياة وفي الأعمال التجارية -بمجرد أن يحصلوا على "التّنبيهات"- فإنهم لا يعودون إلى الطريقة القديمة للقيام بهذه الأمور. وعندما يحدث ذلك، يتغيّرون. 

10 أشياء لا يفعلها "الأشخاص الناجحون" مرتين أبداً

بمجرّد أن تتعلّم الدرس، لا تعد لذلك أبداً. لا تفعل ذلك مرّة أخرى. "

على الرّغم من أن الحياة والأعمال التجارية لديها العديد من الدُّروس لتعليمنا، لاحظ الدكتور كلود 10 "مداخل" للتعلُّم يمر من خلالها الأشخاص ذوي الأداء العالي، لا يعودون إليها مرة أخرى أبداً.

1- العودة إلى ما لم يعمل بشكلٍ جيد.

سواء كانت وظيفة أو علاقة مكسُورة انتهت لسببٍ وجيه، يجب ألا نعود إلى نفسِ الشيء، أو أن نتوقّع نتائج مختلفة، دون أن يكون هناك شيءٌ مختلف.

2- فعل أيِّ شيء يتطلّب منك أن تكون شخصا آخر.

في كلّ ما نقوم به، علينا أن نسأل أنفسنا، لماذا أفعل هذا؟ هل يناسبني؟ هل هو مستدام؟ إذا كان الجواب لا على أيٍ من هذه الأسئلة، لديك سبب وجيه جدًّا للمضي قدمًا.

3- محاولة تغيير شخصٍ آخر.

عندما تدرك أنك لا تستطيع إرغام شخصٍ ما على فعل شيءٍ ما، فإنّك تعطيه الحرية و تسمح له بتجربة العواقب. في القيام بذلك، اعثر على حريتك الخاصة كذلك.

4- الاعتقاد بأنّه يمكنك أن ترضي الجميع.

بمجرّد أن تتيقّن أنه من المستحيل حقًّا إرضاء الجميع، ستبدأ في عيش هدفك، ومحاولة إرضاء الأشخاص المناسبين فقط.

5- اختيار الرّاحة على المدى القصير.

بمجرّد أن يعرف الأشخاص النّاجحون أنّهم يريدون شيئا يتطلّب خطوة مُؤلمة ومحدّدة زمنيًا، تجدهم لا يمانعون في اتخاذ الخطوة المؤلمة لأنّها ذات فائدة لهم على المدى الطويل. إنّ الخروج من هذا المبدأ هو أحد أهمِّ الاختلافات الأساسية بين الأشخاص الناجحين وغير الناجحين، شخصيًا ومهنيًا.

اقرأ أيضا:

بمجرد أن تتعلم هذه الحقائق الـ8 الصعبة حول الحياة .. ستصبح أقوى بكثير


6- الثقة في شخص أو شيء ما ثقة عمياء.

من الطبيعي أن ننجذب إلى الأشياء والأشخاص الذين يظهرون بشكلٍ "لا يصدق". نحن نحب التميّز وينبغي أن نبحث عنه دائماً. يجب علينا متابعة الأشخاص العُظماء في ما يفعلونه، والموظّفين ذوي الأداءٌ عالي، والاجتماع بالأشخاص الاستثنائيين والأصدقاء الذين لديهم شخصية ممتازة والشركات المتفوِّقة.
ولكن العالم غير كامل. لا أحد ولا شيء من دون عيب، وإذا ظهر أي شيء بهذه الطّريقة، خذ وقفة وتأمل الوضع.

7- إهمال بذل الجهد المستحق.

لا يهمّ كم يبدو أيّ شيء جيداً في الخارج، إلاَّ من خلال اتخاذ نظرةٍ عميقة، وصادقة والتي ستمكننا من معرفة ما نحن بحاجةٍ إلى معرفته حقًّا: الحقيقة التي ندين بها لأنفسنا.

8- فشل سؤال لماذا أنا هنا ؟

واحدة من أكبر الاختلافات بين الأشخاص الناجحين وغيرهم هو أنّه في الحب والحياة، في العلاقات وفي الأعمال التجارية، الأشخاص الناجحين دائما يسألون أنفسهم، ما الدور الذي ألعبه في هذا الوضع؟ أو بطريقةٍ أخرى، إنّهم لا يرون أنفسهم ضحايا، حتى عندما يكونون كذلك.

9- الانحراف عن الصّورة الكبيرة.

نحن نعمل بشكلٍ أفضل عاطفيا ونؤدّي أفضل في حياتنا عندما يمكننا أن نرى الصُّورة الكبيرة. بالنسبة للأشخاص النّاجحين، لا يوجد حدثٌ واحدٌ هو القصة بأكملها أبداً. الفائزون يتذكّرون ذلك - كلّ يوم.

10- نسيان أنّ الحياة الداخلية تحدِّد النّجاح الخارجي.

الحياة الجيِّدة أحيانا لا علاقة لها بالظُّروف الخارجية. نحن سعداء في الغالب بمن نكون في الدّاخل. كما تؤكِّد ذلك البحوث. تسهم حياتنا الدّاخلية إلى حدٍّ كبير في إنتاجِ العديد من ظروفنا الخارجية.

و العكس صحيح: الأشخاص الذين لا يزالون يُحاولون العثور على النّجاح في مختلف مجالات الحياة يمكنهم أن يشيروا دائمًا تقريباً إلى واحدٍ أو أكثر من هذه الأنماط كسبب لتكرارهم نفس الأخطاء.

الجميع يُخطئ ... حتى أنجح الناس. ولكن، ما يفعله المُنجزون أفضل من غيرهم هو التّعرف على الأنماط التي تسبب تلك الأخطاء وعدم تكرارِها مرّة أخرى. وباختصار، يتعلّمون من الألم - خاصتهم وآلام الآخرين.

هناك شيء جيد يجب أن نتذكّره هو أنّ: الألم أمرٌ لا مفرّ منه، ولكن تكرار نفس الألم مرتين، في حين أنّنا نستطيع أن نختار للتعلُّم وفعل شيئ مختلف، هو أمرٌ بالتأكيد يمكن تجنّبه. أود أن أقول: "نحن لسنا بحاجةٍ إلى طرقٍ جديدة للفشل ... فالقديمة تعملُ على ما يرام!" مهمّتنا، في العمل وفي الحياة، هي أن نلاحظ الأشياء التي تسبِّب الألم، وعدم العودة إلى القيام بها مرّة أُخرى أبداً.


المصدر: هنــا