فكِّر في جميع الأشخاص الذين تعمل معهم أو تتفاعل معهم بشكلٍ منتظم. هل سبق لك أن قابلت السّيد سِلبي، النّاقد أو الضحية؟ أراهن أنّك تصوّرتَ واحدًا من هؤلاء الأشخاص الآن. سوف تجدُهم في كلِّ مكان، في اجتماعات نسف الأفكار الأكثر ابتكارًا. آمل ألاّ ترى واحداً أبدا في المرآة.
ابذل كلّ ما في وِسعك لتجنُّب الأشخاص السِّلبيين. فالمُتشائمون ينشُرون السّلبية مثل الإنفلونزا، ويجب أن تحدّ من نسبة تعرّضك لهم. لأنه لديهم القدرة على التأثير سلبًا ليس فقط على توقعاتك الخاصة، ولكن أيضاً ثقافة شركتك وسمعتك.
دعونا نلقي نظرة فاحصة على أولئك الأشخاص، لتكون قادراً على تجنُّبهم كلّما كان ذلك ممكنًا.
السيد سِلبي.
السيد سِلبي يبدو أنّ لديه مشكلة لكلِّ حل ويحبُّ استنزاف الحماس من أيِّ فكرةٍ جديدة. شعاره القاتل "هذه هي الطريقة التي تتم بها الأمور دائما". تجده غارقًا في الوضع الرّاهن كسيارة عالقة في الطين. عندما تُفتح نافذة لفرصة ما، سيتنحى إلى الظّل. لن ترغب في إضافة هذا الشّخص إلى فريقك أو قضاء بعض الوقت معه. لا يمكنك أن تتوقع أن تقود حياةً إيجابية إذا كنت تحيط نفسك بالأشخاص السّلبيين.
النّاقد.
من المعروف أنّ النقاد عن إيجاد شيءٍ مهين أو ازدرائي ليقولوه عن الجميع، فهم مشهورون خاصّةً بتداول المعلومات السِّرية أو السلبية عن الآخرين. يستخدم النقاد القيل والقال للسّيطرة على النّاس ذوي التفكير الصغير. تأكّد من أنّك لا تميل إلى المشاركة في خُدعهم.
النُّقاد متخوِّفون من الموهوبين، وكلَّما زادت الموهبة، زادت أصوات الانتقادات، التي يأملون أن يسلطوا الضّوء عليها بعيدا عن السِّيرة الذاتية الخاصّة بهم. لا تدع أيّ شخصٍ لم يفعل شيئاً في حياته يخبرك بكيفية القيام بأيّ شيء.
الضّحية.
لا يمكنهم أبدًا تقبُّل المسؤولية الشّخصية، والحياة تبدو غير عادلة ومُزمنة للضحايا. مثل قولهم: "أنّ أسئلة الاختبار صيغت بشكلٍ سيء". لا يعرفون أن شيءٍ سوى أن الحظ سيء. لم يتصوّروا حتى الآن أنّ العمل الشاق يضعُهم في مكانٍ حيث يمكنُ أن يجدهم الحظ الجيِّد، وهم مشهورُون ببذلِ القليل من الجهد. يمكنُك التعرف عليهم من خلال أعذارهم.
في الوقت نفسه علينا إزالة هؤلاء المشكِّكين من حياتنا وشركاتنا، فإنّه من المهم بنفس القدر أن نحيط أنفسنا بالأشخاص الإيجابيين. فسماتهم الشخصية وعاداتهم أيضًا معدية، ولكن بطريقة جيِّدة.
سواء كنت تقوم ببناء فريق ريادي أو تنظيف المنزل في دائرتك الاجتماعية، ابحث عن المشجّعين والمؤمنين بك، الذين ليس لديهم عبارة "لا يمكن" في مفرداتهم الخاصة. أحِط نفسك بالأشخاص الذين يحلُمون أكبر ممَّا تفعل. الذين يتحمّسون لتحسين كلِّ شيء في مسارهم، من العمليات والمنتجات إلى الزُّملاء والموظفين. يعتقدون أن أيّ شيءٍ ممكن، وسيُؤمنون بك.
ابذل كلّ ما في وِسعك لتجنُّب الأشخاص السِّلبيين. فالمُتشائمون ينشُرون السّلبية مثل الإنفلونزا، ويجب أن تحدّ من نسبة تعرّضك لهم. لأنه لديهم القدرة على التأثير سلبًا ليس فقط على توقعاتك الخاصة، ولكن أيضاً ثقافة شركتك وسمعتك.
دعونا نلقي نظرة فاحصة على أولئك الأشخاص، لتكون قادراً على تجنُّبهم كلّما كان ذلك ممكنًا.
السيد سِلبي يبدو أنّ لديه مشكلة لكلِّ حل ويحبُّ استنزاف الحماس من أيِّ فكرةٍ جديدة. شعاره القاتل "هذه هي الطريقة التي تتم بها الأمور دائما". تجده غارقًا في الوضع الرّاهن كسيارة عالقة في الطين. عندما تُفتح نافذة لفرصة ما، سيتنحى إلى الظّل. لن ترغب في إضافة هذا الشّخص إلى فريقك أو قضاء بعض الوقت معه. لا يمكنك أن تتوقع أن تقود حياةً إيجابية إذا كنت تحيط نفسك بالأشخاص السّلبيين.
النّاقد.
من المعروف أنّ النقاد عن إيجاد شيءٍ مهين أو ازدرائي ليقولوه عن الجميع، فهم مشهورون خاصّةً بتداول المعلومات السِّرية أو السلبية عن الآخرين. يستخدم النقاد القيل والقال للسّيطرة على النّاس ذوي التفكير الصغير. تأكّد من أنّك لا تميل إلى المشاركة في خُدعهم.
النُّقاد متخوِّفون من الموهوبين، وكلَّما زادت الموهبة، زادت أصوات الانتقادات، التي يأملون أن يسلطوا الضّوء عليها بعيدا عن السِّيرة الذاتية الخاصّة بهم. لا تدع أيّ شخصٍ لم يفعل شيئاً في حياته يخبرك بكيفية القيام بأيّ شيء.
الضّحية.
لا يمكنهم أبدًا تقبُّل المسؤولية الشّخصية، والحياة تبدو غير عادلة ومُزمنة للضحايا. مثل قولهم: "أنّ أسئلة الاختبار صيغت بشكلٍ سيء". لا يعرفون أن شيءٍ سوى أن الحظ سيء. لم يتصوّروا حتى الآن أنّ العمل الشاق يضعُهم في مكانٍ حيث يمكنُ أن يجدهم الحظ الجيِّد، وهم مشهورُون ببذلِ القليل من الجهد. يمكنُك التعرف عليهم من خلال أعذارهم.
في الوقت نفسه علينا إزالة هؤلاء المشكِّكين من حياتنا وشركاتنا، فإنّه من المهم بنفس القدر أن نحيط أنفسنا بالأشخاص الإيجابيين. فسماتهم الشخصية وعاداتهم أيضًا معدية، ولكن بطريقة جيِّدة.
سواء كنت تقوم ببناء فريق ريادي أو تنظيف المنزل في دائرتك الاجتماعية، ابحث عن المشجّعين والمؤمنين بك، الذين ليس لديهم عبارة "لا يمكن" في مفرداتهم الخاصة. أحِط نفسك بالأشخاص الذين يحلُمون أكبر ممَّا تفعل. الذين يتحمّسون لتحسين كلِّ شيء في مسارهم، من العمليات والمنتجات إلى الزُّملاء والموظفين. يعتقدون أن أيّ شيءٍ ممكن، وسيُؤمنون بك.
لا تطمح أبدًا لتكون الأفضل في الفريق. اطمح لتكون الأفضل للفريق.
لا يمكننا دائماً تغيير النّاس أو الظُّروف في حياتنا، ولكن يمكننا دائماً تغيير استجابتنا حولهم. التميُّز ليس مهارة؛ بل هو موقف، والتفكير الإيجابي يولِّد عاداتٍ شجاعة.
كلّما امتلكت الفرصة، كن المشجِّع والمحفِّز للآخرين. لا تطمح أبدًا أن تكون الأفضل في الفريق. اطمح لتكون الأفضل للفريق. عادةً يتم حجز الترقيات لأولئك الذين يبدون خدمة لفريقهم وشركتهم. وكثيرا ما يقال أنّه إذا كنت غير جدير بالخدمة، فإنّ القيادة تتجاوزُك.
كما يقول "دانيال ميلشتاين" النّجاح غير مملوكٍ أبداً. إنّه مستأجر، والإيجار واجبٌ كلّ يوم. قم ببناء الفريق الصّحيح. وسوف يُساعدك على دفع الإيجار.
اقرأ أيضا:
41 نصيحة مذهلة لإعطاء الناس ما يريدون!!
المصدر: هنــا
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات