يمكنها أن تجعلك أكثر ذكاءً .. إليك 09 فوائد للسباحة مثبة علمياً

تدعى السِّباحة "التمرين المثالي". فالسِّباحة فضلاً عن كونها متعة، هي وسيلة رائعة للحفاظ على لياقتك، والبقاء في صحَّة جيدة. ولها العديد من الفوائد البدنية والعقلية، دعونا نأخذ نفساً عميقاً، لنغوص ونتعرّف عليها عن قربٍ أكثر!

09 فوائد للسباحة مثبة علمياً

1- السِّباحة تبني العضلات والقوة.

يحصُل السباحون على العضلات في جميع أنحاءِ الجسم. فهم يستخدمون مجموعات عضلية أكثر للتحرُّك في الماء. الساقان يركلان، والذّراعان يسحبان الماء. كما أنّ الظهر يمدَّد ويدور، فالمعدة تحقِّق استقرار الجسم، مما يجعل السباحة واحدة من أفضل التمارين الرياضية لتعطيك تدريب كلّي للجِسم. فقط ٌم بإلقاء نظرة على اللياقة البدنية لمايكل فيلبس إذا كنت بحاجةٍ إلى الإلهام!

2- السباحة تبني كتلة العظام.

لسنوات، والباحثين يسخرُون من فكرة أنّ السباحة تؤثر على كتلة العظام. بعد كلِّ شيء، فقط تمارين حمل الأثقال هي القادرة على تحقيقِ هذه المنفعة، أليس كذلك؟ ليس وفقًا للبحوث المنشُورة في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقية. لأن هناك أسباب أخلاقية لتجنُّب فحص العظام في العمق على البشر، فقد قسّمت الدِّراسة الفئران إلى ثلاث مجموعات: الجري والسباحة، ومجموعة للمُراقبة بدون أيِّ تمرين تحفيزي.

في حين أظهرت مجموعة "الجري" زيادة مرتفعة في الكثافة المعدنية للعظام(BMD)، أظهرت مجموعة "السباحة" أيضا فوائد أكثر من مجموعة المراقبة في كلٍّ من كثافة العظام ووزن عظم الفخذ. في حين أن هناك حاجة إلى مزيدٍ من الدراسات، تظهر هذه النتائج الجديدة أنّ البحوث السابقة التي ترفض فوائد السباحة للعظام قد تحتاج إلى إعادة النظر.

3- السِّباحة تُساعدك على البقاء مرنًا.

السباحة تتطلب منك الانبساط، التمدُّد، الالتفاف، وشقّ طريقك من خلال الماء. كاحليك يُصبحان زعانف ويمتدان مع كلِّ ركلة لدفعك غلى الأمام ضد ضغط السائل.فهذا التمدُّد المتكرِّر يساعدك على البقاء مرناً.

4- السِّباحة تُقلِّل الالتهاب.

في حين أنَّ فوائد السِّباحة من تقوية عضلة للقلب والأوعية الدَّموية معروفة وشائعة، يشير بحث نُشر على مجلة sciencedaily أيضاً إلى أنّ الأنشطة التنفُّسية، مثل السِّباحة، تحدُّ من الالتهاب الذي يؤدِّي إلى تصلُّب الشرايين الموجُودة في القلب. 


5- السباحة جيدة لرئتيك.

على عكس التدريب في الهواء الجاف للصّالة الرياضية، فالسباحة تسمح لك بتنفُّس الهواء الرّطب أثناء التدريب. لا تساعد السِّباحة فقط على تخفيف أعراض الربو، فقد أظهرت الدراسات أنّه يمكن في الواقع تحسين الحالة العامّة للرئتين. في دراسة حديثة، شهدت مجموعة من الأطفال الذين أكملوا برنامجًا للسباحة لمدّة ستة أسابيع تحسينات في التنفّس، الشخير، وتنفس الفم. وقد لوحظت هذه الفوائد بعد عام من انتهاء برنامج السباحة. كما أنّ السباحة تزيد من حجم رئتك عموماً وتعلِّمك تقنيات تنفُّس جيدة.

6- السِّباحة تقلِّل الإجهاد والاكتئاب.

بالإضافة إلى هرمونات السّعادة، يمكنك أيضا أن تشعر بالاسترخاء على غرار اليوغا. كما ذكرنا سابقا، السباحة تمدِّد جسمك باستمرار. بما أنّ السِّباحة هي أيضا تهدئة وتأملية، فصوت التنفُّس واندفاع الماء يُساعدك على التركيز الداخلي وإغراق كلّ الالهاءات الأخرى. وهذا يقلِّل من التوتر والاكتئاب بشكلٍ طبيعي. وتبين البحوث أيضا أنّ السباحة يمكنها عكس الأضرار التي لحقت بالدِّماغ من الإجهاد من خلال عملية تسمى "تكوين الخلايا العصبية الحصينة". لذلك، إذا كنت تشعر وكأنك تغرقُ عاطفياً، فالقفز بجسمك فعلياً في الماء قد يكون بالضبط ما تحتاجه لشعورٍ جيّد مرّة أُخرى.

7- يمكن أن تكون السِّباحة في المياه المالحة علاجًا لجمال البشرة.

عندما تتحول من بركة السباحة إلى مياه البحر، ستلاحظُ تحسُّنا كبيرًا في بشرتك مع مرور الوقت. السباحة بانتظام في المياه المالحة تساعد الجلد على الاحتفاظ بالرُّطوبة وإزالة السُّموم منه لتعزيز نمو الخلايا الجديدة.

8- يمكن للسِّباحة أن تجعلك أكثر ذكاءً.

بالطبع كلُّ التمرينات جيّدة للعقل، ولكن يمكن للسِّباحة فعلاً أن تجعلك أكثر ذكاءً؟ ركزّت أبحاث من أستراليا على الأطفال الذين أخذوا دروساً في السباحة مقارنة مع مجموعة مراقبة من غير السّباحين. وأظهرت النتائج أنّ الأطفال الذين شاركوا بانتظام في السباحة كانوا قادرين على إتقان التطوُّر اللغوي والمهارات الحركية الدقيقة والثقة والنمو البدني في وقت أسرع من المجموعة المُراقَبة.

9- السباحة قد تطيل حياتك.

في حين أنّ كلّ التمارين يمكنها أن تنتج صحة أفضل وعمرًا أطول، تشير الدراسات إلى السِّباحة باعتبارها واحدة من أفضل الخيارات للقيام بذلك.

راقب الباحثون في جامعة كارولينا الجنوبية 40،547 رجل، تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 90، لأكثر من 32 عاما.

وأظهرت النّتائج أنّ أولئك الذين يمارسون السّباحة لديهم معدّل وفياتٍ أقل بنسبة 50 في المئة من العدائين، المُشاة، أو الرِّجال الذين لم يمارسوا الرياضة.