هل تخاف من اتخاذ مخاطر كبيرة .. إليك 4 حيل عقلية لقهر الخوف

الخوف هو عدو النّجاح. ولا تنتُج المكافآت الكبيرة إلاَّ من اتخاذ مخاطر كبيرة نسبيا. إذا كان الخوف يحكمك، لن تتخذ أبداً المخاطر الكافية ولن تحقِّق النّجاح الذي تستحقه.

4 حيل عقلية لقهر الخوف

قدِّر "الشّجاعة" على "الأمن".

لقد أظهرت الدِّراسات الاستقصائية المتكرِّرة أنّ مُعظم الناس يقدِّرون "الأمن" على كلِّ شيء آخر في حياتهم. سيطرح الناس الوظائف التي يكرهونها، والزّواج الذي يجعلهم بائسين، والعادات التي تقتلهم (فكر في "الطّعام المريح") ببساطة لمجرّد أن يشعروا بالأمان.

للتغلُّب على الخوف، يجب عليك أن تخلع بوعي "الأمن" باعتباره الشيء الذي تقدره أكثر في حياتك واستبداله بالفضيلة النّشِطة "الشّجاعة". يجب أن تقرِّر، مرّة واحدة وإلى الأبد، أنّه من الأهم بالنسبة لك أن يكون لديك الشّجاعة للقيام بما يجب به لتنجح، بدلاًُ من التمسُّك بالأشياء التي تجعلك تشعر بالأمان.

فرِّق بين الخوف والحكمة.

مُعظم المخاوف غير منطقية وغير معقُولة. على سبيل المثال، قد تخشى إجراء مكالمة مهمَّة لأنه إذا لم تسِر المكالمة بشكلٍ جيّد، سيكون عليك مواجهة حقيقة أنّك "فشلت". أو قد تكون خائفاً من مواجهة زميلك في العمل الذي يتصرف بتنمُّر، أو تخشى بدء الأعمال التجارية الخاصّة بك لأنّك لست متأكِّدا من أنك قد حصلتَ على ما يلزم.

هذه المخاوف الغير عقلانية تُعيقك وتُبقيك بعيدا عن النّجاح.

ومع ذلك، هناك أنواعٌ أخرى من الخوف التي هي في الواقع مجرّد حصافة بسيطة. على سبيل المثال، قد تخشى أن تقود بقوة لأنك قد تتسبب في وقوعِ حادث. أو قد تخشى أن يتم القبض عليك إذا كنت تبيع منتجاً يقتل الناس.

الحذر شيءٌ جيد. فقط تأكّد من أنك لا تدعي أن تكون حذرًا - على سبيل المثال عندما تُحاول فقط تجنُّب اتخاذ مخاطر تجارية معقُولة، أو وضع نفسك على الخط للقيام بما هو ضروري.

4 حيل عقلية لقهر الخوف

تعامل مع الخوف كنداءٍ للعمل.

إذا كان ما تخشاه خارج نطاق سيطرتِك (مثل الانكماش الاقتصادي)، اكتب خطّة محدّدة للخطوات الدقيقة التي ستتّخذها من أجل التكيُّف معه متى ما حدث ذلك. بمجرّد الانتهاء من هذه المهمَّة، ضع الخطّة جانباً وامتلك الشّجاعة لنسيانها. لقد فعلت ما تستطيع. حان الوقت للتغيير حان الوقت للانتقال.

ولكن إذا كان ما تخافه هو داخل إطار سيطرتك - اتخذ بعض الإجراءات التي كنت خائفا منها، هذا هو - خُذ بضع لحظاتٍ لإعداد نفسك، ثم افعل الشّيء الذي يروِّعك.

أعني الآن. ليس الغد؛ وليس الأسبُوع المقبل. الآن، قبل قراءة بقية هذا المقال. أنشِئ خطة عمل. افعلها الآن!

قم بإعادة توجيه الخوف إلى الإثارة.

وأخيرا، التناغم في جانبٍ من الخوف هو متعة حقاًّ. فكِّر في آخر مرّة ركبتَ السفينة الدوّارة: ربّما كنت تشعر بالكثير من الخوف، ولكنّك قضيت وقتاً رائعاً أيضا.

دعونا نواجهُ الأمر، حياة من دون خوف - وبدون الشجاعة للتغلُّب على الخوف - غير مشوِّقة ولا طعم لها.

يقول جيفري جيمس الكاتب على موقع inc: كانت هناك فترة في حياتي حينما كان "الأمن" مهمًّا جدًّا بالنسبة لي، وكنت على استعدادٍ للتسامح مع كوني بائسًا حقًّا. لن أتكلّم عن التفاصيل، ولكن دعونا نقُل فقط أنه فقط عندما غيّرت تفكيري (باستخدام الصيغة أعلاه) تغيّرت حياتي معه.

اليوم، أنا فعلاً متحمِّس جدًّا كلّما اكتشفت شيئاً أخشى القيام به، لأنّني أعلم أنّ شيئًا رائعًا سيحدث - شريطة استدعاء الشّجاعة لاتخاذ إجراءات!

المصدر: هنــا