9 أمور لا يشاركها "الأشخاص الأذكياء عاطفيا" مع الآخرين أبدا في العمل

قد تكون مشاركة المعلومات الصحيحة عنك صعبة للغاية. والأشخاص الأذكياءُ عاطفياً يعرفُون هذا جيدًا.


هناك خطٌّ رفيع جدًّا بين الانفتاح على زُملاء العمل من أجل خلق علاقةٍ مهنية والكشف عن الأشياء الخاطئة التي قد تدمِّر ملفَّك المهني.

بالتأكيد، تحتاج إلى السَّماح للنَّاس أن يعرفُوا من أنت، لتُصبح جزءًا من فريق العمل. ومع ذلك، تحتاج إلى توخِّي الحذر حول ما يجلبك للأضواء إذا كنت ترغب في حماية حياتك المهنية.

وفقا لبحثٍ نقلته "تالنتسمارت"، 90٪ من الموظَّفين النّاجحين، الذين يُغطُّون المُستويات العليا، هم بالتحديد الأذكياءُ عاطفياً. ويمكن تعريف الذّكاء العاطفي بأنَّه القدرة على مراقبةِ مشاعر الفرد نفسه ومشاعر الآخرين، والتّمييز بين المشاعر المُختلفة واستخدام المعلُومات العاطفية لتوجيه التفكير والسُّلوك.

يتميّز الأشخاصُ الأذكياءُ عاطفياً بـ: الوعي الذاتي، التّنظيم الذّاتي (القُدرة على السيطرة على العواطف والدوافع)، الحافز، والتّعاطف، والمهارات الاجتماعية (التواصل الممتاز، وإدارة النِّزاعات، والإتقان في بناء والحفاظ على العلاقات).

فهم مؤهَّلون لفهم وقراءة الآخرين ولديهم موهبة في كيفية التّصرف اجتماعياً. في العمل، وهذا لا يُقدَّر بثمن!

إليك هنا بعض الأشياء لن يكشف عنها الأشخاصُ الأذكياءُ عاطفيًا أبدا في العمل:

1- حقيقة أنك لا تحب وظيفتك.

حقيقة أنّك لست مُولعا تماماً بعملك هو شيءٌ يمكنك مناقشته مع الأصدقاء، أو الأسرة، ولكن ليس في العملٍ أبداً. فمُشرفوك لن يقدِّروا هذا النّوع من المعلُومات، و ربّما يفكِّرون في استبدالك.

مناقشة بعض التفاصيل التي قد تحسِّن عملك شيء آخر، ولكن التذمُّر حول مدى كرهك لعملك هو مختلف تمامًا. طالما اخترت البقاء في هذا العمل، لا تُظهر موقفا سلبيًا.

2- أنّك تبحث عن وظيفةٍ أخرى.

ما لم يكن لديك شيءٌ على يقين، لا تُعلن أيَّ شيء. عندما يحين وقت ذهابك، دعهُم يعرفون. حتى ذلك الحين، لا معنى لمناقشة خططك حول ترك عملك. قد لا يسيرُ الأمر كما هو مخطَّط له، وينتهي بك في البقاء في عملك الحالي، لفترة قصيرة أو طويلة، ستواجه عدم رضا الناس أو خيبة أملهم لرغبتك في ترك عملك.

3- النِّقاش السّياسي.

قد تتفق مع بعض الناس وتختلف مع آخرين. ولكن هذه الخلافات قد تدمِّر التوازن الذي ربما قد عملت بجدٍّ من أجله. ليس هناك حقا أيّ نقطة في التعبير عن معتقداتك السياسية في العمل، كما أنه من غير المرجَّح تماما أن تغيِّر وجهة نظر شخصٍ ما، ومن المرجح خلقُ التوتر بينك وبين زُملائك. أنت لا تحتاج إلى ذلك. الحفاظ على الأشياء شخصية هو أفضل شيءٍ يمكنك القيام به هنا.

4- المسائل المالية.

الكشف عن كم تتقاضى كلّ شهر قد يَجلب المشاعر السِّلبية. ستضع نفسك على الفور هناك للمُقارنة. قد تكون فضولياً لتعرف هذه المعلومات عن زميلٍ ما، ولكن هذا من المحتمل أن يغيِّر وجهة نظر كلٍّ منكما للآخر إلى الأبد.

5- رأيك السِّلبي لزميلٍ ما.

ليس هناك ما تقدِّمه من خلال الإشارة إلى أنّ زميل العمل ليس جيدًّا في عمله. إذا كان هذا صحيحًا، هناك احتمالاتٌ أنّ الناس يعرفون ذلك بالفعل. إذا كنت تعتقد أن هناك ما يجب القيام به لمساعدته على تطوير نفسه، يمكنك أن تفعل ذلك. خلافَ ذلك، لا حاجة لقولِ أيِّ شيء. وستبدو فقط كرجلٍ سيئ.

6- مشاركة الماضي.

بالنسبة للأشخاص الذين لا يعرفونك جيدا، فإنّ المعلُومات الشّخصية مثل القيادة دون ترخيص وبتهور، التدخين، أو أنك كنت تنتمي لعصابةٍ ما في الماضي، تُمكنهم من أن يصنِّفوك بطريقة ليست لطيفة.

قد تكون قد تغيّرت كثيرًا منذ ذلك الحين، وأصبحتَ شخصًا ناضجًا ومسؤولًا تمامًا، ولكنّه شيءٌ لا يعرفونه، وربّما هم لن يفكِّروا في ذلك حتى. لذلك، لا تنشُر أبداً مثل هذه المعلومات الشخصية.

7- ما تفعله في غرفة النوم.

حياتُك العاطفية أو الجنسية، فهذه المعلومات ليس لها مكانٌ في العمل. هذه التعليقات قد تجلب السُّخرية والضّحك من بعض الناس، كما أنها تجعلُك غير مرتاحٍ أكثر، وحتى تجلبُ لك الإهانة. عبور هذا الخط سيعطيك على الفور سُمعة سيئة.

8- النّكت الهجومية.

إذا كان هناك شيءٌ يمكننا أن نتعلّمه من المشاهير، فهم حذرُون ممّا يقولونه ولمن يقولونه. النِّكات الهجومية تجعل الآخرين يشعرُون بالسوء، كما أنّه يجعلك تبدو فظيعًا. كما أنها تحدث أقل ضحك بكثير من النِّكات الذّكية.

9- لا تُضِفهم على فايسبوك.

من الصَّعب جدًّا أن تُحاول فرض رقابة على نفسك من زملائك على فاسيبوك. قِ نفسك عناء ذلك، ولا تكن لهم صديقًا هناك. دع لينكيدين تكُن هي شبكتُك "الاجتماعية" المهنية.


المصادر: lifeadvancer / talentsmart