لماذا نفشل؟ .. إليك 7 أسباب تشرح ذلك

مثل أيّ شخصٍ ناجح سيعترف بصراحة، أنّ الفشل يحدثُ حقاًّ، وكان لدينا نصيبُنا العادل منه. ولكن من كلِّ فشل، نتعلَّم درسين متساويين القيمة. واحد، أن هناك على الأقل سبب واحدٌ فشلنا. والثاني، أنّه يمكننا الارتداد من هذا الفشل.

الفشل

إذًا، لماذا نفشل؟ وكيف يمكننا إصلاحه؟

وفقا "لشيف خيرا"، مؤلف كتاب "يمكنك الفوز"، غالباً ما يَحدث الفشل لأحد الأسباب السَّبعة التالية:

1- انعدام الثّبات.

انعدام الثّبات

الكثير من الناس يفشلُون ليس لأنّهم يفتقرُون إلى المعرفة أو المواهب ولكن لأنهم فقط ينسحبون. من المهمِّ أن نتذكَّر كلمتين: الثبات والمُقاومة. استمر في ما يجب القيام به وقاوم ما لا ينبغي القيام به.

جرِّب نهجًا جديدًا. إنّ الثبات مهمُّ، ولكن تكرار نفس الإجراءات مرارا وتكرارا، على أمل أن هذه المرّة سوف تنجح، ربما لن تقترب إلى هدفك أبدًا. انظر إلى جهودك السّابقة غير الناجحة وقرِّر ما يجب تغييره. حافظ على إجراء التعديلات  وتصحيح المَسار، باستخدام تجربتك كدليل.

2- انعدام القناعة.

انعدام القناعة

قرِّر ما هو مهمٌّ بالنسبة لك. إذا كان هناك شيء يُستحق القيام به، فإنه يستحق القيام به بشكلٍ صحيح وجيد. اسمح للعاطفة أن تظهر حتّى في المهام العادية. لا بأس للتعاون والتشارك من أجل النّجاح، ولكن ليس من المقبول التنازل عن قيمك - أبداً.

3- التبرير.

التبرير

قد يحلِّل الفائزون الأمور، ولكنهم لن يبرِّروا أبدًا. بينما الفاشلون يبرِّرون ولهم كتابٌ كامل من الأعذار ليقولوا لك لماذا لا يمكنهم أن ينجحوا.

غير وِجهة نظرك. لا تفكِّر في كلِّ محاولة فاشلة كخَطأ. قلَّة من الناس ينجحُون في كل شيء في المرّة الأولى. مُعظمنا نحقِّق أهدافنا فقط من خلال الجُهد المتكرِّر. ابذل قصارى جهدك لتعلُّم كلّ ما تستطيع حول ما حدث ولماذا حدث.

4- استبعاد الأخطاء السابقة.

استبعاد الأخطاء السابقة.

بعض الأشخاص يعيشون ويتعلَّمون، والبعض منهم يعيش فقط. الفشلُ معلمٌ إذا امتلكنا الموقف الصَّحيح. يتعلَّم الأشخاص الحكماء من أخطائِهم - الخبرة هي الاسم الذي يعطونه للزلاّت.

حدِّد المُشكلة بشكلٍ أفضل. حلٍّل الوضع - ما الذي تريد تحقيقه، ما هي الاستراتيجية الخاصّة بك، لماذا لم تنجح. هل حقاًّ تشاهدُ المشكلة بشكلٍ صحيح؟ إذا كنت بحاجة إلى المال، لديك خيارات أكثر من زيادة الإيرادات. يمكنُك أيضًا خفض النّفقات. فكِّر في ما تحاولُ فعله حقا.

5- قلّة الانضباط.

قلّة الانضباط

أي شخصٍ قام بإنجازِ أيّ شيءٍ جدير بالاهتمام، تجده لم يفعل ذلك أبداً من دون انضباط. الانضباط يضبط النّفس، ويجنِّبها الانحرافات والإغراءات. وهذا يعني الاستمرار في التركيز.

لا تكُن مثالياً. قد يكون لديك رؤية مثالية لما سيبدو وكأنّه النّجاح. على الرّغم من أن هذا يمكن أن يكون حافزاً، قد لا يكون واقعياً. النّجاح في هدفٍ واحد لن يزيل كلّ المشاكل. كن واضحا بشأن ما يُرضي أهدافك ولا تنزعج حول التفاصيل السطحية.

6- ضعف تقدير الذّات.

 ضعف تقدير الذات

ضعف تقدير الذّات هو عدم احترام الذات وقيمتها. الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض الثقة بالنّفس يُحاولون باستمرار العثور على أنفسهم بدلاً من خلق الشّخص الذي يريدون أن يكونوا عليه.

لا تصنِّف نفسك. ربما تكون قد فشلت، ولكنك لم تفشل حتى تتوقَّف عن المُحاولة. فكِّر في نفسك على أنك شخصٌ ما زال يسعى نحو تحقيق هدف، وستتمكّن من الحفاظ على قدرتك على الصّبر والمثابرة على المدى الطويل.

7- الموقف المصيري.

الموقف المصيري

الموقف المصيري يمنع الناس من قبول المسؤولية عن موضِعهم في الحياة. فهم يعزون النّجاح والفشل إلى الحظ. فهم يستسلمون لمصيرهم، بغضِّ النَّظر عن جهودهم، وأيا كان الذي حدث كان سيحدث على أيِّ حال.

أُنظر في المرآة كلّ يوم وقُل، أنا المسؤُول. قد لا تملكُ السيطرة على كلِّ مرحلة من مراحل حياتك، ولكنّك تملكُ سيطرة أكثر ممّا تُدرك، وأنّك مسؤولٌ عن سعادتك الخاصّة ونجاحك. فموقفك يحدِّد ارتفاعك.