6 عقليات مثيرة تجعل من الأشخاص الناجحين "ناجحين"

الجميع يريد أن يكون ناجحًا. معظمُنا يُريد أن يكون ثرياً. فلماذا لا نصل إلى هناك؟ على الرغم من أنّ معظمنا يواجه الطُّرق الالتفافية لأحلامنا الكبيرة، فإنّه عادة ليست العوامل الخارجية هي التي تبعدنا عن تحقيق أحلامنا. إنّها الحواجز الدَّاخلية التي توقفنا.

6 عقليات مثيرة تجعل الأشخاص الناجحين "ناجحين"

إذا كنت ترغب في أن تكون ناجحاً، تحتاج أولا إلى امتلاك العقلية الصحيحة.

1- الأهداف "ذهبية".

الأهداف "ذهبية".

ليس سرًّا أنّ هناك علاقة إيجابية بين تحديد الأهداف والإنتاجية عمومًا - المهنيين الذين لديهم هدفٌ قابل للقياس للعمل عليه، هم أكثر إنتاجية من أولئك الذين يحلمون فقط.

ولكن كونك موجّهًا نحو الأهداف ومعالجة الأهداف على أنّها "ذهب" هو أكثر من مجرّد وضعها في المقام الأول. عليك أن تعاملها كأولوية رئيسية، وتقديم تضحيات كبيرة لتحقيقها وكسرها إلى قطعٍ أصغر عند الضَّرُورة. إنشاء أهدافك هو فقط الخُطوة الأولى من العملية - تحتاج أيضا إلى متابعتها لجعلها واقعية.

اقر أيضا: 

كيف تحدد أهدافا ذكية؟ .. 3 نصائح لوضع أهداف قوية


2- المستقبل أكثر أهمية من الحاضر.

وهذا المفهوم، من وجهة نظرٍ ذاتية، قابل للجدل. يمكنك القول بسهُولة أن العيش "في الحاضر" هو أكثر أهمية من القلق بشأنِ المستقبل، ولكن الأشخاص الموجهين نحو المستقبل، أي أنّ الناس الذين يتَّخذون القرارات على أساسِ المكاسب المُستقبلية، هم أكثر احتمالاً ليكونوا ناجحين.

فالأشخاص الذين يتطلَّعون إلى المستقبل لا يخشون تقديم تضحياتٍ قصيرة الأجل إذا كان ذلك يعني مكسبا طويل الأجل، ولا يميلون إلى الانخراط في ملذَّات لحظية من شأنها أن تسلبهم بعض المكاسب في المستقبل. إنّ أولوياتهم المستقبلية هي الأولوية الرئيسية.

3- الفشل ليس شيئا سيِّئاً.

الفشل

الخوف من الفشل يتخلَّل مجتمعنا ويقود الملايين لعيشِ حياتهم في الرِّضا عن النفس. على سبيل المثال، أنت تعمل في وظيفةٍ تكرهها، مع وجود سقف للأجر والترقية. لديك خيار لإنهائه وبدء أعمالك التجارية الخاصّة، ولكنّك خائفٌ جدًّا من فشل حقيقي. الفشل محتملٌ دائمًا ولكن الأشخاص الناجحين يرونَ الفشل كخطوة ضرورية في العملية وفرصة تعليمية قيِّمة. وعلاوةً على ذلك، يتم تنفيذ عددٍ قليل من الخُطط بسلاسة، وكيف تتعامل معها عندما يحدث خطأ هو أكثر أهمية من عندما تسير بشكلٍ صحيح.

اقرأ أيضا:

26 يوما دون خوف: خطة من شأنها أن تجعلك تشعر بالسعادة كما لم تكن من قبل أبدا



4- الفرص موجودة في كلِّ مكان.

الفرص

تنشأ الفرص عندما لا تتوقعها. قد تتخذ شكل قوةٍ خفية في فكرة كنت على وشك رميها، أو شراكة محتملة مع شخصٍ غريب التقيت به في مقهى. عندما تعتمد عقلية أنّ الفرص موجودة حقًّا في كلِّ مكان، في كلِّ لحظة من كلِّ يوم، ستكون على اطلاعٍ عليهم. بهذه الفضيلة وحدها، سوف تكتشف المزيد من الفرص لنفسك، وسينتهي بك الأمر بكسب المزيد من القيمة في حياتك.

اقرأ أيضا:

4 طرق لتحويل العقبات في حياتك إلى فرص


5- المخاطر المحسوبة مهمّة.

المخاطر المحسوبة

المخاطرة مخيفة، ولكن بدونها، هناك مجال للنمو أقلّ بكثير. وتشير الدراسات إلى أن أغنى وأكثر المهنيين نجاحاً في عصرنا هم الذين لم يخافوا من اتخاذ خطرٍ محسوب - فقد راهنوا على فكرة كانوا يؤمنون بأنّها تستحق الاستثمار، ولم يكونوا خائفين من اتخاذ تضحيات محتملة. إذا كنت لا تتّخذ أيَّ مخاطر، فأنت لا تقوم بالخطوة المناسبة نحو المكافآت المُمكنة، وبطبيعة الحال، من دون المُكافآت، لن تصل إلى أيِّ مكان.

اقرأ أيضا:

لا يَخشون اتخاذ مخاطرَ محسوبة .. إليك 12 شيئاً لا يفعله الأشخاص الأقوياء ذهنياًً !


6- لا شيء "كامل" أبداً.

لا شيء "كامل" أبداً.

قبول حقيقة أنّه لا شيء مثالي يساعدك في مجالات لا تعد ولا تُحصى. لن تكون قلقًا بشأن تحمُّل المخاطر. لن تكون متردِّدا بشأن بدء مشروعٍ جديد. لن تتشلّل عندما يحدث شيءٌ خاطئ، أو عند التغاضي عن عيبٍ كبير. لن تجد نفسك دائما في انتظار الوقت "المثالي" لإطلاق منتج، ولن تتخلَّى عن أهدافك لمجرّد أنك لم تحقِّقها بالطّريقة التي توقَّعتها.

ليس من السَّهل تحقيق هذه العقليات. لا تتوقع اعتمادها على الفور. ستواجه على الأرجح صعوبة في قبول بعضها، خاصَّة إذا كانت تتعارض مع وجهات نظرك المتأصِّلة والمتعلَّمة من العالم. ولكن إذا كنت تستطيع دمجَهَا ببطء في حالتك العقلية الجارية وقبولها كحقیقة، ستبدأ في اتخاذ قراراتٍ أفضل وتشکیل عاداتٍ من شأنھا أن تقودك الیوم إلی النَّجاح الذي حلمت به دائماً. كن صبوراً و لا تتوقّف أبدا عن المضي قدمًا.

اقرأ أيضا:

8 أسباب تشرح لماذا "الكمالية" شيء سيء !