4 أسئلة قوية لمساعدتك على إعادة التركيز على أهدافك

نحن نعيش في العصر الذهبي للتكنولوجيا. نحن على اتصالٍ مفرط بما يفعله الجميع، بالإضافة إلى مُواجهة الضُّغوط العادية في المجتمع والأسرة والأقران ومكان الحياة. مع كلِّ هذه العوامل في الجزء الخلفي من رؤوسنا، فإنه من السّهل أن نفقد مسار هويّتنا الخاصّة.

4 أسئلة قوية لمساعدتك على إعادة التركيز على أهدافك

إذا كنت لا تدرك لماذا تفعل شيئا، إذًا يمكن أن ينتهي بك الحال في مكانٍ ما بعيداً عن المكان الذي تريده.

" وهذا ما حصل لي، كنت أظن أني أريد أن أصير مهندسًا ولم يكن لي شغف بدراسة الهندسة في الجامعة، بل لم أفهم أصلاً لماذا كنتُ أدرسها، بينما كان شغفي واهتمامي منصبًا حول البرمجة والتدوين وابتكار أشياء جديدة، حتى أوشكت على ترك الجامعة وعلّقت دراستي مرتين. "

نوعية أسئِلتك تؤدّي إلى مجموعةٍ من الإجابات الخاصّة بك. وهذا يؤدي إلى مشاعر وأفعال محدّدة (أو عدم التفاعل مع أشياءٍ معيّنة)، والتي ستُصبح نتائجك. إذا كانت أسئلتك محدودة، فالنّتائج الخاصّة بك ستكون محدودةً، أيضا.

لتُصبح أفضل نسخة من نفسك، ابدأ مع التفكير الذاتي واطرح هذه الأسئلة الأربعة القوية لإعادة التركيز على طريقِ النُّمو الشَّخصي.

من أُريد أن أَكون؟

ليس لدينا سوى أيامٌ معدودة لعمل تأثيرنا المرغوب. كونك واعيًا أنّ أيامك محدُودة يعد بمثابة حافز للتركيز على ما تريده من الحياة وتعظيم كلِّ لحظة رغم الخَوف، من مقارنة أو توقُّع ما يعتقده الآخرون أنّه عليك القيام به.

بغضِّ النّظر عن مدَى القهر الذي تشعُر به، تذكّر أنه لديك السّيطرة الكاملة على ما تفعله. إذا كنت تفعل شيئاً لا يتماشى مع من أنت أو سوف يسبِّب المزيد من الأسف على الطّريق، أُرسم خطّة للعملِ بنفسك بعيدًا عن هذا الحالة وإلى حال أكثر مثالية.

ابقَ صبُوراً ومُتّسقًا، بينما تذكَّر أنّه لا شيء يحدث بين عشيةٍ وضُحاها.

لماذا أريد هذا؟

4 أسئلة قوية لمساعدتك على إعادة التركيز على أهدافك

خذ لحظة واسأَل نفسك، ماذا أريدُ من الحياة ولماذا؟

كن حذرًا هنا، لأنّ في كثيرٍ من الأحيان، ما نريد والسّبب في ذلك، يأتيان جنبًا إلى جنب مع كيف ننظرُ إلى العالم.

من خلال الإجراءات التي نشهدُها والتّجارُب الفَريدة التي نمرُّ بها، يتبيّن لنا كيف يجبُ أن نٌسيِّر حياتنا.

هل تحاولُ جعل والديك فخورِين بك بمُطاردة مهنةٍ محدَّدة؟ هل لُعبة المُقارنة مع أقرانِك تؤثِّر على قراراتِك في الحياة؟ هل هذه الحياة تخصُّك فعليًا أو هي لشخصٍ آخر؟

إليك بعض الأسئلة لمساعدتك على البدء في المسارِ الصحيح:

 * هل هذا العمل يتلاءم مع ما يوفِّر لي الفرح ويعطي معنَى لحياتي؟
 * هل التفكير في القيام بهذا العمل يُلهمني أو يخنقُني؟
 * ما الذي آملُ الحصُول عليه من العالم الخارجي؟
 * كيف آمل أن أشعر داخليًا؟

كيف هي صحتي؟

عندما تسعى لتُصبح الإصدار الثاني منك، فمن الضَّروري أن لا تتجاهل صحّتك. صحّتُك هي قطعة حجر الزاوية للازدهار في جميع جوانب أخرى من حياتك.

مع ذلك، اسأل نفسك، هل أجعل نفسي أولوية؟ كيف تُصوِّر صحتك؟ كيف تريد أن يتحرَّك جسدك؟ ما الذي تريد أن يشعر به جسمك؟

تخيَّل تناوُل الطعام الصّحي وكيف أن هذه العادة تحسِّن طاقتك، ممَّا يسمح لك أن تكون أكثر إنتاجية.

ما هو مضمُون وصيتي؟

4 أسئلة قوية لمساعدتك على إعادة التركيز على أهدافك

إذا كنت ستموت غدًا، هل ستكون سعيداً وراضياً عن حياتك؟

أنا أعلم أنّ هذا يبدو مَرَضياً وكئيباً، ولكنّ التفكير في وصيتك يمكن أن يحقِّق الوُضوح في حياتك. بالنسبة لي، أريد أن تكون شخصيتي من التّركيز، إلى جانب التأثير الذي أحدثتهُ على الناس، بدلا من المقاييس السّطحية الأخرى.

ماذا عنك؟ كيف تريد أن يتم تذكُّرك؟ ماذا تريد أن يقول الناس عن من كنت؟ كيف تريد أن يشعر الناس عندما يذكُرون اسمك؟ عندما تفكِّر في هذهِ الأشياء، أنت تفتحُ أفضل نسخة من نفسك لأنك تسقُط بمحاذاة طابعك الحقيقي الخاص بك.

خذ 10-15 دقيقة واكتب وصيّة وجيزة، أو على الأقل ورقة فيها الصفات الشخصية وأي شيء آخر تريد أن يتم تذكره عنك. السماح لهذه الصِّفات وأشياء أخرى بمثابة البوصلة الخاصة بك لأن تعيش كلّ يومٍ عمدا.


المصدر: هنــا (بتصرف)