منها سيف علي بن أبي طالب .. أشهر 10 سيوف قاتلة على مر التاريخ وقصّتهم

ظهر السيف الأول في التاريخ بالعصر البرونزي، وكان يصنع من النحاس، وذلك في باكستان الحالية، وفي العصور الوسطى أصبح الحديد هو المعدن الرسمي للسيوف، وكان يدرب عليه الجنود للحروب، وقبل اختراع الأسلحة النارية كان هو السلاح الأمثل للمعارك.


كان قبل عصر المدافع والمدفعية، القتال وجها لوجه هو القاعدة. خلال هذا الوقت من التاريخ، كان كل من الجنرالات والملوك والأباطرة يملكون السيوف الشّخصية. ويتم تصنيع هذه الأسلحة من طرف أعظم صناع السيف في ذلك الوقت.

10- سيف "تومويوكي ياماشيتا" 

كان تومويوكي ياماشيتا جنرالا في لجيش الإمبراطوري الياباني خلال الحرب العالمية الثانية. أصبح معروفا خلال الحرب بعد قهر المستعمرات البريطانية من مالايا وسنغافورة، في نهاية المطاف كسب لقب "نمر الملايو". بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، تم محاكمة ياماشيتا لارتكاب جرائم حرب تتعلق بمذبحة مانيلا والعديد من الفظائع الأخرى في الفلبين وسنغافورة. وكانت المحاكمة مثيرة للجدل انتهت بحُكم الإعدام على تومويوكي ياماشيتا. غيرت القضية قواعد الولايات المتحدة فيما يتعلق بمسؤولية القيادة عن جرائمِ الحرب، وخلق قانون يعرف باسم مِعيار ياماشيتا.

سيف "تومويوكي ياماشيتا"

السيف

خِلال حياتِه العسكرية، امتلك تومويوكي ياماشيتا سيفا شخصيا يحتوي على شَفرة صنعها صانع السيف الشهير فوجيوارا كانيناغا ما بين 1640 و 1680. و قد تم تجديد السلاح في أوائل 1900. تم تسليم السيف الساموراي من قبل الجنرال ياماشيتا في 2 سبتمبر 1945. أخذه الجنرال ماك آرثر وأعطي إلى متحف ويست بوينت العسكري حيث لا يزال اليوم. 

9- سيف المبارزة المقوّس

كان خوسيه دي سان مارتن جنرال أرجنتيني مشهور عاش من 1778-1850. وكان الزعيم الرئيسي للجزء الجنوبي من نضال أمريكا الجنوبية من أجل الاستقلال عن إسبانيا. سان مارتن هو بطل أمريكا الجنوبية والحامي الأول للبيرو. تحت قيادة سان مارتن، أعلن استقلال بيرو رسميا في 28 يوليو 1821. في ولاية الأرجنتين.

سيف المبارزة المقوّس

السيف

واحدٌ من أعزِّ ممتلكات خوسيه دي سان مارتن كان سيفا منحني اشتراه من لُندن. سان مارتن أعجب بشفرة السيف المنحني ورأى أن السلاح مثالي للمعركة. لهذا السبب، قام بتسليح فرسانه من غراناديروس بأسلِحة مماثلة، والتي اعتبرها هامة لشنِّ الهجمات. بقي السيف المنحني مع سان مارتن حتى وفاته ثم تم تمريره إلى الجنرال دون خوان مانويل دي روساس.

8- سيف التفرُّعات السبعة

كانت "بايك جي" مملكة قديمة تقع في جنوب غرب كوريا. في ذروتها في القرن 4، بايك جي سيطرت على المُستعمرات في الصين ومعظم شبه الجزيرة الكورية الغربية. كانت واحدة من الممالك الثلاث في كوريا، جنبا إلى جنب مع غوغوريو وسيلا. في عام 372، الملك جيونشوغو من "بايك جي" دفع جزية إلى جين الشرقية ويعتقد أن سيف التفرعات السبعة قد أعطي للملك كعلامة على التمجيد والثناء.

سيف التفرعات السبعة

السيف

هذا السِّلاح هو سيفٌ من الحديد طوله 74.9 سم مع ستة نتوءات تشبه الفروع على طول شفرته المركزية، والتي هي 65.5 سم. وقد تم تطوير الّسيف لأغراضٍ احتفالية ولم يبنى للمعركة. 

7- سيف والاس 

كان وليام والاس فارس اسكتلندي عاش من 1272-1305. ومن المعروف أن والاس كان يقود مقاومة ضد إنجلترا خلال حروب الاستقلال الاسكتلندي، التي كانت تشن في أواخر القرن 13 وأوائل القرن 14. خلال حياته، تم تعيين وليام والاس حارس ولاية اسكتلندا.

سيف والاس

السيف

يقع سيف ويليام والاس في النصب التذكاري الوطني في ستيرلنغ، اسكتلندا. رمح السيف يقاس بـ4 أقدام في الطول (132 سم) ويزن 6.0 أرطال (2.7 كجم). ويقال إن السيف هو السلاح الذي استخدمه والاس في معركة جسر ستيرلنغ في عام 1297 ومعركة فالكيرك (1298). 

6- سيف تيزونا

"إل سيد" رجل ولد حوالي 1040 في فيفار، والتي كانت بلدة صغيرة على بُعد حوالي ستة أميال إلى الشمال من بورغوس، عاصمة قشتالة. كانت مملكة قشتالة واحدة من الإمبراطوريات في القرون الوُسطى من شبه الجزيرة الايبيرية. خلال حياته أصبح السيد قائد عسكري ناجح ودبلوماسي. وكان يطلق عليه القائد العام لجيش ألفونسو السادس وأصبح البطل الإسباني. كان استراتيجيا عسكريا ماهرا وسيّافا قويا.

سيف تيزونا

السيف

امتلك إل سيد وستخدم العديد من السيوف المختلفة في حياته، ولكن الأكثر شهرة هما كولادا وتيزونا. تيزونا هو السيف الذي كان يستخدم من قبل السيد للقتال ضد مورس. هذا السلاح واحد من الآثار العزيزة في إسبانيا. تيزونا طوله 103 سم / 40.5 بوصة ويزن 1.1 كجم / 2.4 رطل. كما أنه يحتوي على اثنين من النقوش منفصلة، يتم عرض تيزونا حاليا في متحف بورغوس في إسبانيا.

5- سيف نابليون

في 1799، أصبح نابليون بونابرت الزعيم العسكري والسياسي لفرنسا بعد الانقلاب. وبعد خمس سنوات أعلن مجلس الشيوخ الفرنسي عنه إمبراطورا. في العقد الأول من القرن 19 كان نابليون والإمبراطورية الفرنسية يشاركون في الصِّراع والحروب مع كل قوة أوروبية رئيسية. في نهاية المطاف، أعطت سلسلة من الانتصارات الفرنسيين مركزا مهيمنا في أوروبا القارية.

سيف نابليون

السيف

في ساحة المعركة نابليون حمل مسدسا وسيفا. كان يملك مجموعة كبيرة من الأسلحة والمدفعية. وكانت أسلحته فريدة من نوعها، وشملت أفضل المواد. في صيف عام 2007، تم بيع السيف المرصّع بالذهب الذي كان في السابق لنابليون في مزاد علَني في فرنسا بأكثر من 6.4 مليون دولار. السيف كان يستخدم من قبل نابليون في المعركة. في أوائل القرن التاسع عشر، قدم نابليون السلاح إلى أخيه كهدية زفاف. تم تمرير السيف من جيل إلى جيل، ولم يترك لعائلة بونابرت. في عام 1978، أُعلن السيف كنزا وطنيا في فرنسا ولم يتم التعرف على الفائز فِي المزاد.

4- سيف الرحمة

سيف الرّحمة هو سلاحٌ شهير كان ينتمي إلى إدوارد المُعترف. وكان إدوارد المعترف واحدا من الملوك الأنجلو ساكسونيين في إنجلترا قبل غزو النورمان عام 1066. وحكم من 1042 إلى 1066، وقد تميز حكمه بالانهيار المتداعي للسُّلطة الملكية في إنجلترا. بعد فترة وجيزة من وفاة إدوارد المعترف، بدأ النورمان في التوسع إلى إنجلترا، بقيادة ويليام الفاتح.


سيف الرحمة

السيف

سيف الرحمة لديه شفرة مكسورة، وهي قطعة قصيرة ومربّعة. في 1236، أُعطي السلاح اسم كورتانا ومنذ ذلك الحين استخدم في الاحتفالات الملكية. القصة المُحيطة بكسر السلاح غير معروفة.

سيف الرحمة جزء من جواهر التاج في المملكة المتحدة وهو واحد من خمسة سيوف فقط تستخدم خلال تتويج الملك البريطاني. السلاح نادر و هو واحد فقط من عدد قليل من السيوف الباقية على قيد الحياة.

3- سيف ذو الفقار المعقوف

ويعتبر ذو الفقار سيف قديم للزعيم الاسلامي والصحابي الجليل علي بن أب طالب رضي الله عنه. كان قد أهداه له النبي محمد صلى الله عليه وسلم. حكم الخلافة الإسلامية من 656 إلى 661. من خلال بعض الروايات التاريخية، أعطى محمد صلى الله عليه وسلم ذو الفقار لعلي في معركة أحد. فقد أعجب النبي بقوة علي وشجاعته في ساحة المعركة وأراد أن يقدم له السلاح العزيز. كما يُعتبر السيف رمزاً للعقيدة الإسلامية.

سيف ذو الفقار المعقوف

ذو الفقار سيف معقوف ما يشير إلى أن صناعته تعود لغرب آسيا أو جنوبها، وقد استخدمه علي في معركة الخندق، عندما بنى الرسول ورجاله خندق حول المدينة لحمايتها.

2- سيف هونجو ماسامون

يعتبر ماساموني الياباني من أعظم صناع السيوف في العالم، ولا يكن تحديد تاريخ حياته بدقة، ولكن يعتقد إنه عاش في الفترة من 1288-1328، حيث كانت أسلحة ماساموني في تلك الفترة وصلت لمستوى أسطوري، وقام ماساموني بعمل سيوف معروفة مثل تاشي وخنجر تانت، وتتميز سيوف ماساموني عامة بكونها ذات جمال ساحر وقوة كبيرة.

سيف هونجو ماسامون

وأشهر سيوف ماساموني هو نجوما ساموني، وهو هام للغاية لأنه يمثل فترة إيدو اليابانية، وتم تبادله من شخص لأخر لأجيال، وعام 1939 كان يعتبر كنزا وطنيا في اليابان، لكنه بقي في فرع لأسرة توكوغاوا، وقام رب هذه الأسرة بإعطائه مع 14 سيف أخرين إلى مركز للشرطة في ديسمبر 1945.

1- سيف جوايوز

سيف جوايوز

ولد شارلمان عام 742، وهو واحد من أعظم حكّام التاريخ، وأصبح ملِك الفرنجة عام 768، وعام 800 أصبح إمبراطور الرومان وهو اللقب الذي احتفظ به طوال حياته، وعرف في الإمبراطورية الرومانية باسم تشارلز الأول، وكان أول إمبراطور مقدس.
وخلال حياته قام بتوسيع الإمبراطورية الرومانية، حتى غطت جزء كبير من أوربا الغربية والوسطى، ويعتبر شارلمان الأب المؤسس لكل الممالك الفرنسية والألمانية.

والسيف "Joyeuse" هو سيف شارلمان، وهناك سيفين منسوبين له، واحد منهما يتم الاحتفاظ به في شاتزكامر بفيينا، والآخر في متحف اللوفر بفرنسا، ويعتقد أن السيف المعروض في اللوفر مصنوع من سيف شارلمان الأصلي، وتم إعادة صناعته عبرالقرون، لذلك من الصعب التعرف على هويته، ولكن التاريخ على مقبضه يشير إلى زمن شارلمان، ومقبضه مصنوع من الذهب المنحوت مع ماسة في المنتصف.


المصدر: هنــا