كيف تستعيد طاقتك الإيجابية عندما تكون الأمور صعبة .. 18 طريقة لإحياء طاقتك الإيجابية

التّفكير الإيجابي هو حالة ذهنية وعاطفية للعقل الذي يركِّز على الخير ويتوقع نتائج إيجابية. التطوير والحفاظ على موقف إيجابي ينطوي على أكثر من مجرَّد التفكير في الأفكار السّعيدة. إنه توقع الأفضل (أي السعادة والصّحة والنّجاح)، وهو الاعتقاد بأن كل الأشياء - الحالات والعقبات والصعوبات - ستعمل بشكلٍ إيجابي في النهاية (حسن الظن بالله).

كيف تستعيد طاقتك الإيجابية عندما تكون الأمور صعبة

التّفاؤل لا ينطوي على تجاهُل السّلبية. إنّه الاعتراف بالسلبية ثم بعد ذلك اختيار التّركيز على الإيجابية. في جذوره، هو ببساطة الاعتقاد بأنه على الرغم من الظروف الحالية ،الأمور ستكُون مواتية في النهاية. العقل الإيجابي يأتي من قلب كاملٍ من الإيمان.

18 طريقة لإحياء الطّاقة الإيجابية

البقاء إيجابياً يمكن أن يكون صعباً. التفاؤل يحدُّ من العقبات في العين ويختار بوعي أن ننظر وراءهم ونعتقد ... تأتي المشكلة عندما تبدأ العقبات بعرقلة وجهة نظر التفاؤل. الإيجابية يمكن أن تبدأ في الانخفاض عندما تتعرّض للقصف بسلسلة من السلبية والفشل وخيبة الأمل والحسرة.

إنّ كلَّ تحدٍّ نواجهه يسحب منا طاقة ومرونة وقليلا من إيماننا. بمجرّد أن يتم استنفاد الموارد الإيجابية (الطاقة والمرونة والإيمان)، يبدأ التشاؤم ببطء في الزحف والترسّخ.

وفيما يلي قائمة من 18 أمر يمكنك القيام به للمساعدة في إحياء الطاقة الإيجابية الخاصة بك:

18- عالج نفسك

مكافأة نفسك بـ"جعل وقت حرّ وخاص بك" والاحتفال بمن أنت كشخصٍ وإنجازاتك الصّغيرة أمرٌ حيوي للحفاظ على نظرةٍ إيجابية. ابحث عن طرقٍ صغيرة، ذات مغزى وصحية لتدليل نفسك من وقت لآخر وجعلها تسمو لأهداف أكثر صعوبة.

17- استمتع بالطبيعة

تبين البحوث أن الخوض في الهواء الطلق يُعزز صحّة الإنسان. وقد ثبت علميا أنّ قضاء الوقت في البيئات الطبيعية الهادِئة يخفِّض من مُستويات التوتر، وتحسين الذاكرة العاملة وتوفير شعورٍ بالتجديد.

16- قم بأداء أعمال عشوائية لطيفة

العثُور على طرقٍ لوضع ابتسامة على وجهِ الآخرين يؤثر عليك بقدر ما يؤثر عليهم. فهو يأخذ التركيز بعيداً عنك ومشاكلك الخاصة ويسمح لك أن تكون قوةً إيجابية في حياة الآخرين. فعل الخير للآخرين يجعلك تشعر بالسعادة. فإنه يرفعُ من معنوياتك، ويحسن احترام الذات والقيمة الذاتية، كما أنّه بمثابة إلهاء صغير عن تحدياتِك الحالية.

15- أَظْهر موقفاً من الامتنان

مُلاحظة وتقدير الإيجابيات في حياتِنا هو وسيلة رائعة لرفعِ معنوياتك وتوفير لنفسك دُفعة ذهنية.

14- خُذ استراحة ذِهنية

الإرهاق هو القاتل الصّامت للإيجابية. تعلم أن تأخُذ فواصل عندما تحصل لك الأمور الساحقة. افعل شيئًا يعطي عقلَك استِراحة من أيِّ تحدٍّ تواجهه، وهذا يمكن أن يعني حتى مجرَّد أخذ قيلولة.

13- اضحَك

الضّحك حقا هو أفضل دواءٍ لمعظم ما يزعجُنا. الضّحك يقوِّي جهاز المناعة، ويحسِّن المزاج، ويقلِّل من الألم، ويحميك من الآثار الضّارة للإجهاد.

أعثُر على وسيلةٍ للضحك في كثيرٍ من الأحيان. شاهِد بعض الكوميديا، اقضِ المساء مع صديقك المجنون الذي يعرف كيف يجعلك تموت من الضّحك. 

12- التصق بالناس الإيجابيين

تُشير البحوث إلى أنّ الإجهاد مُعدي - وكلّما كنت تحيط نفسك به، كلّما زادت احتمالية السماح لها بالتأثير على أفكارِك. بنفس الطريقة التي هي أنّ التوتر والسِّلبية مُعدية فكذلك السّعادة. وخلاصة القول هنا هو أنّ سلوكنا وأساليب التفكير مرآة أولئك الذين نتسكع حولهم. اختر بعناية من تسمح بهِ في دائرتك.

11- ابحث عن بطانة فضية على الفور!

محاولة إجبار التفكير على التفائل وسط الاضطرابات العاطفية أو الصّدمات عادةً لا يعملُ بشكلٍ جيد. ومع ذلك، تدريبُ نفسك للبحث عن الدّرس والعثور على نُقطة مضيئة لا يخفِّف العبء قليلاً فقط، فإنه أيضًا سيبدأ ببطءٍ بتحويل كاملٍ لعمليةِ تفكيرك.

10- تنفّس بعُمق

تمارين التنفس تساعد على طردِ الهواء السّام من جِسمك وتعبئته والأهم من ذلك - دماغ مع هواءٍ نقي. إنه ينظِّف عقلك ويسمح لك باستعادة الوُضوح العقلي. لحظةٌ واحدة من الوضوحِ في الوقت المناسب يمكن أن تغير كلَّ شيء.

9- لا تسكُن في السِّلبية

تجنّب مُصاحبة السّلبين  ... السّلبيون يجذبونك إلى أسفل! التركيز على السّلبيات ليس فقط مزعجا، كما أنه يمكن أن يَجعلك أقلّ فعالية فِي مُعالجة المهامِّ الأُخرى التي تُواجهها. السلبية تنتج أكثر سلبية. أشياء سيئة تحدُث - حاول عدم إعادتها مرارًا وتكرارًا و علِّقها على دعابة.

8- انخرط في الحديث الذّاتي الإيجابي

تحدّث إلى نفسِك. أخبر نفسك لنّ الأمور ستتغيّرُ وستعملُ في نهاية المطاف. قُلها بصوتٍ عالي. التحدثُ عما تعتقده بصوتٍ عال يعزِّز ويقوِّي الرسالة. 

7- تحدَّث مع صديق

أُعثرعلى صديقٍ إيجابي (أو مجموعة صغيرة من الأصدقاء) أو مُؤتمن على أسرارك للحديث معه. الحديث يساعدك على سماع المشكلة، والاعتراف ومناقشةِ مشاعرك، وأنه يعطيك مجموعة أخرى من العيون والأذنين العاملة على المشكلة. قد تجد أنّ العصف الذِّهني مع شخصٍ آخر أو حتى مجموعة سيُساعدك على الخروج بأفكارٍ جديدة لمساعدتك في حلِّ هذه المشكلة.

6- تمشّى

وقد وجد العُلماء أن واحدة من أفضل الطرق لمطاردة الكآبة بعيدا هو عن طريقِ الذهاب للنُّزهة. المشيُ السريع يثير الخلايا العصبية في الدماغ مما يساعد في استرخاء الحواس.

5- الانخراط في ممارسة صارمة

التعرُّق ليس جيداً فقط لقلبك، إنّه جيدٌ لرأسك أيضًا! تشير البحوث حول القلق والاكتئاب وممارسة الرياضة أنَّ الفوائد النفسية والجسدية من ممارسة الرياضة تُساعد على تقليل القلق ورفع مِزاجك. عند الانخراط في نشاط بدني قوي "تشعر بحالة جيدة" يتم تحرير المواد الكيميائية للدِّماغ (الناقلات العصبية، الاندورفين و إندوكانابينويدس) التي تخفف من مشاعر السلبية، وتجعلُك ترتاحُ جسدياً.

4- نمْ كفاية

الرّاحة المناسبة هي جزءٌ حاسمٌ من الحفاظ على الإيجابية. وقد أظهرت الدراسات أن الحِرمان من النوم حتى جزئيا له تأثير كبير على حالتِك العقلية. اكتشف الباحثون من جامعة بنسلفانيا أنّ الأشخاص الذين كانوا ينامون أقلّ من 5 ساعات في الليلة لمدّة أسبوع، شعروا أكثر بالتوتر والقلق، الغضب، الحُزن، والإنهاك العقلي. من الصّعب الحفاظ على العقلية الإيجابية في ظلِّ هذه الظُّروف. خذ قسطاً من النوم!

3- الدّفتر اليومي

الكتابة في الدفتر اليومي هو وسيلة رائعة للتّعامل مع العواِطِف السَّاحقة. ويوفر مَنْفذ صحي يمَكِّنُك من التعبير عن نفسك وإدارة العواطف والصحة العقلية الشّاملة. كما يُمكن أن يساعدك على تحديد وتتبُّع أسباب التّفكير السِّلبي ووضع خطة للتخفيف.

2- أُحصُل على المُتعة

أخذ استراحة في بعض الأحيان من الطّحن اليومي هو متعة، وتحرير وضرُورة. اعرف ما يجعلك تشعُر أنّك على قيدِ الحياة وسعيد وافعله. سواء كان ذلك مشاهدة فيديوهات تحفيزية على يوتوب كلَّ يوم أو إذا كان شيئاً حركيًا مثل رحلة في الغابة أو التجديف في النهر - والهدف هو الحُصول على المتعة - مهما كان يعني لك ذلك.

1- اهتمّ بنفسك روحياً

إنّ الاهتمام والاستثمار في النّفس روحياً هو شيء يُهمله مُعظم الناس. خُذ الوقت لإطعام روحك والحفاظ على علاقة عقلك وجسدكَ قوية من خلال الممارسات الروحية، كالصلاة، تلاوة القرآن ،الأذكار وهذا مهمٌّ لاطمئنان القلوب و نسيان حطام الدنيا قليلاً والأنشطة التأملية مثل التأمل، أو حضور الدروس الدينية.