السلام عليكم ، بينما كنت البارحة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ، وقع نظري على حساب احد الباحثين في مجال التنمية البشرية ، ولفت انتباهي ذلك السؤال التفاعلي الذي جاء فيه " أجب بكل صراحة وموضوعية: ما هي المعيقات والعراقيل التي تمنعك من تحقيق أهدافك وأحلامك وطموحاتك ومشاريعك؟ "
طبعا قلت في نفسي ما فائدة الاجابة على هذا السؤال " خلينا في حالنا انت شو دخلك ، وشو راح تستفيد من إجابتي راح ايجاوبك غيري " وهممت بتغيير الصفحة .
في العادة كنت غيرت الحساب في الحال لكن قلت في نفسي لا بأس أن أضع تعليقا وهذا أمر " ما فيه تعب " فكتبت هذه العبارة : " التسويف .. عدم توفر الإرادة " وبعدها فكرت لثوان ثم عدلت التعليق وكان فيه : " التسويف .. عدم توفر الإرادة ..وعدم وضوح الأهداف بدقة .. " يعني أضفت مشكلة أخرى .
وبسبب فضولي المتجذر في داخلي منذ او لنقل قبل الولادة ربما ، صعدت لأقرأ تعليقات المتابعين ، فوجدت من وضع نفس مشاكلي ، ومنهم من زاد بكثير ، ومنهم من اكتفى بواحدة فقط ! فمنها على سبيل المثال لا الحصر ما كتبه أحمد حين قال : " البيئة المجتمعية ان صح التعبير ..... " او تلك الفقرة من تأليف الفيلسوف وليد و التي جاء فيها " قد لا أملك كل شي ولكني قادر على فعل أشياء صغيرة ولكن بطريقة عظيمة ؟ قد لا أملك رجلين لأصعد السلالم ولكني وضعت في هدفي أن تلك السلالم والحواجز مصنوعة من الشوكولا وكم أحب الشوكولا ؟ قد لا تعرفني ولكن إسأل الحياة ستجيبك بأن المصاعب ليست من يوقفني واسأل من شئت فأنا أحب الشوكولا...... " ، واكتفى محمد بكلمتين فقط اوصل بهما اجابته " الكثير الكثير .. " .
المهم أخذ الناس " يفرغون قلوبهم " واسترسلوا في الشكوى على حالهم وحال مجتمعهم الذي لم يوفر لهم الجو المناسب للنجاح "على حسب قولهم" ، في الحال تبادر الى ذهني هذا السؤال : ما الفائدة من كل هذه الشكوى ،وهل ستحل المشاكل بهذه الطريقة ؟!
عندما تمرض وتذهب الى الطبيب ، هدفك الاول هو الدواء ، لكن الطبيب قبل ذلك يسألك عدة أسئلة الغرض منها معرفة ماهية مرضك بالتحديد ، مثال ذلك : اين موقع الألم بالضبط ؟ متى بدأت تشعر به ؟ وهل أكلت شيئا ازعجك ؟ الى غيرها من الأسئة .
هذه العملية تسمى التشخيص ، كذلك في عملية وضع الأهداف تلزمك هذه الخطوة لكي تعرف من أنت ؟ ما هي قدراتك ؟ ما هي العوائق التي تقف حاجزا أمام تحقيق طموحاتك ؟
لذلك في موضوعنا اليوم سوف نتطرق الى أهم 5 معيقات وعراقيل تمنعك من تحقيق أهدافك وأحلامك :
1- الخوف من الفشل :
هو أهم معوقات النجاح على الإطلاق ولكي تتخلص منه إعلم جيداً وتدبر هذه المقولة
" ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح " يعني أن الفشل هو أساس النجاح وبدونه لن تنجح لأنك لن تتعلم ، إذا إبدأ علي الفور ولا تخاف من الفشل.
2- عدم الثقة بالنفس :
عدم الثقة في النفس من معوقات النجاح التي تمنعك من القدوم على الشئ الذي تريد فعله واسبابها كالتالي :
- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك- الخوف والقلق من أن يصدر عنك خطأ أو ما يظنه الناس خطأ حتى لا يواجهك باللوم أو الإحتقار والنقد .
- الفشل في تجربة ما من تجارب الحياة سابقة وعندما يعرف السبب يبطل العجب
تخلص من كل هذه المشاعر السلبية وابدأ علي الفور.
3- عدم وضوح الهدف :
عدم وضوح الهدف لايعطيك الطاقة الكافية لكي تنجح وبالتالي تخلق لنفسك أعذاراً لكي تتنحى عن هذه المهمة ، ركز علي هدفك إقرأ عنه كثيراً وعلى نتائجه ، وتخيله لكي تكتمل عندك الرؤية وعندها تنتج عندك طاقة قوية لكي تسعي إلى تحقيق هدفك وستنجح بإذن الله.
4- التسويف :
هو حقا آفة النجاح ومن معوقات النجاح الأساسية وينتج هذا التسويف لعدة أسباب أهمها القلق والتقليل من قيمة الشخص لنفسه أو ما يسمى بضعف تقدير الذات لذا عليك بدراسة نفسك وزيادة ثقتك في نفسك .
5- عدم إدراك الوسائل:
هذا عامل آخر يعيقك عن تحقيق النجاح لذا عليك إلزام نفسك بمعرفة الوسائل المهمة التي يتطلبها فعل هذا العمل وإجادة إستخدامها.
هذه ليست كل معوقات النجاح لكن أهمها، وفي موضوعنا المقبل في هذا المجال سوف نتطرق الى كيفية التغلب على هذه المعوقات ، لذلك عليك أخي الحبيب أختي الفاضلة أن تجتهد على نفسك ، وتقف كلما سقطت ، فإن العبرة في النهايات .
طبعا قلت في نفسي ما فائدة الاجابة على هذا السؤال " خلينا في حالنا انت شو دخلك ، وشو راح تستفيد من إجابتي راح ايجاوبك غيري " وهممت بتغيير الصفحة .
في العادة كنت غيرت الحساب في الحال لكن قلت في نفسي لا بأس أن أضع تعليقا وهذا أمر " ما فيه تعب " فكتبت هذه العبارة : " التسويف .. عدم توفر الإرادة " وبعدها فكرت لثوان ثم عدلت التعليق وكان فيه : " التسويف .. عدم توفر الإرادة ..وعدم وضوح الأهداف بدقة .. " يعني أضفت مشكلة أخرى .
وبسبب فضولي المتجذر في داخلي منذ او لنقل قبل الولادة ربما ، صعدت لأقرأ تعليقات المتابعين ، فوجدت من وضع نفس مشاكلي ، ومنهم من زاد بكثير ، ومنهم من اكتفى بواحدة فقط ! فمنها على سبيل المثال لا الحصر ما كتبه أحمد حين قال : " البيئة المجتمعية ان صح التعبير ..... " او تلك الفقرة من تأليف الفيلسوف وليد و التي جاء فيها " قد لا أملك كل شي ولكني قادر على فعل أشياء صغيرة ولكن بطريقة عظيمة ؟ قد لا أملك رجلين لأصعد السلالم ولكني وضعت في هدفي أن تلك السلالم والحواجز مصنوعة من الشوكولا وكم أحب الشوكولا ؟ قد لا تعرفني ولكن إسأل الحياة ستجيبك بأن المصاعب ليست من يوقفني واسأل من شئت فأنا أحب الشوكولا...... " ، واكتفى محمد بكلمتين فقط اوصل بهما اجابته " الكثير الكثير .. " .
المهم أخذ الناس " يفرغون قلوبهم " واسترسلوا في الشكوى على حالهم وحال مجتمعهم الذي لم يوفر لهم الجو المناسب للنجاح "على حسب قولهم" ، في الحال تبادر الى ذهني هذا السؤال : ما الفائدة من كل هذه الشكوى ،وهل ستحل المشاكل بهذه الطريقة ؟!
عندما تمرض وتذهب الى الطبيب ، هدفك الاول هو الدواء ، لكن الطبيب قبل ذلك يسألك عدة أسئلة الغرض منها معرفة ماهية مرضك بالتحديد ، مثال ذلك : اين موقع الألم بالضبط ؟ متى بدأت تشعر به ؟ وهل أكلت شيئا ازعجك ؟ الى غيرها من الأسئة .
هذه العملية تسمى التشخيص ، كذلك في عملية وضع الأهداف تلزمك هذه الخطوة لكي تعرف من أنت ؟ ما هي قدراتك ؟ ما هي العوائق التي تقف حاجزا أمام تحقيق طموحاتك ؟
لذلك في موضوعنا اليوم سوف نتطرق الى أهم 5 معيقات وعراقيل تمنعك من تحقيق أهدافك وأحلامك :
1- الخوف من الفشل :
هو أهم معوقات النجاح على الإطلاق ولكي تتخلص منه إعلم جيداً وتدبر هذه المقولة
" ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح " يعني أن الفشل هو أساس النجاح وبدونه لن تنجح لأنك لن تتعلم ، إذا إبدأ علي الفور ولا تخاف من الفشل.
2- عدم الثقة بالنفس :
عدم الثقة في النفس من معوقات النجاح التي تمنعك من القدوم على الشئ الذي تريد فعله واسبابها كالتالي :
- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك- الخوف والقلق من أن يصدر عنك خطأ أو ما يظنه الناس خطأ حتى لا يواجهك باللوم أو الإحتقار والنقد .
- الفشل في تجربة ما من تجارب الحياة سابقة وعندما يعرف السبب يبطل العجب
تخلص من كل هذه المشاعر السلبية وابدأ علي الفور.
3- عدم وضوح الهدف :
عدم وضوح الهدف لايعطيك الطاقة الكافية لكي تنجح وبالتالي تخلق لنفسك أعذاراً لكي تتنحى عن هذه المهمة ، ركز علي هدفك إقرأ عنه كثيراً وعلى نتائجه ، وتخيله لكي تكتمل عندك الرؤية وعندها تنتج عندك طاقة قوية لكي تسعي إلى تحقيق هدفك وستنجح بإذن الله.
4- التسويف :
هو حقا آفة النجاح ومن معوقات النجاح الأساسية وينتج هذا التسويف لعدة أسباب أهمها القلق والتقليل من قيمة الشخص لنفسه أو ما يسمى بضعف تقدير الذات لذا عليك بدراسة نفسك وزيادة ثقتك في نفسك .
5- عدم إدراك الوسائل:
هذا عامل آخر يعيقك عن تحقيق النجاح لذا عليك إلزام نفسك بمعرفة الوسائل المهمة التي يتطلبها فعل هذا العمل وإجادة إستخدامها.
هذه ليست كل معوقات النجاح لكن أهمها، وفي موضوعنا المقبل في هذا المجال سوف نتطرق الى كيفية التغلب على هذه المعوقات ، لذلك عليك أخي الحبيب أختي الفاضلة أن تجتهد على نفسك ، وتقف كلما سقطت ، فإن العبرة في النهايات .
إذا اعجبك الموضوع لا تنس مشاركته مع زملائك لتعم الفائدة
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات