لماذا نحتاج إلى الثقة العاطفية؟.. 25 سببا قهريا لبناء الثقة العاطفية و المحافظة عليها

الثقة العاطفية عبارة عن مصطلح مختصر يستخدم لوصف مكونات بعينها من الثقة بالذات، و التي نشعر بها بداخلنا عندما ندرك أننا قادرون على الاعتماد على قدراتنا لنتمكن من السيطرة على مشعرنا بشكل كامل.

25 سببا قهريا لبناء الثقة العاطفية و المحافظة عليها

يمكنك أن تتوقع الفوائد التالية من امتلاكك ثقة عاطفية جيدة: 

1. زيادة احترام الذات

لأن مشاعرك لا "تجعلك" تتصرف بطرق تتناقض مع قيمك.

2. حس أفضل بالهوية الشخصية

لأنك ستكون أكثر ثباتا في تصرفاتك و ردود أفعالك.

3. القدرة على استخدام عقلك بفاعلية أكبر 

لأنك ستزيد من تركيزك و من فاعلية ذاكرتك و من قدرتك على التنقل بسهولة بين الفص الأيسر من المخ، المسؤول عن المنطق، و الفص الأيمن، المسؤول عن الحدس و العاطفة.

4. الحفاظ على دافعك

لأنك ستكون قادرا على اثارة المشاعر الإيجابية التي تحافظ على اهتمامك بأهدافك و قادرا على السيطرة على المشاعر السلبية و منعها من التسلل إلى طموحك عندما تواجهك أية عقبات.

5. توفير الوقت

لأنه سيكون بامكانك اتخاذ القرارات بشكل أسرع و البدء بالعمل بصورة أسرع عن طريق التخلص من القلق و الذعر غير الضروريين.

6. اتخاذ قرارات أفضل

لأنك ستكون مدركا لتأثير مشاعرك على قواك العقلية.

7. تصبح عضو فريق أفضل

لأنك ستكون أكثر قدر على التواصل و الحفاظ على علاقات "العمل" بشكل أفضل، و احتواء أية مشاعر (مثل الحسد) عند الضرورة. 

8. قدرة أكبر على العمل وحدك بنجاح

لأنك لن تخشى الوحدة و ستعلم كيفية مواصلة شحن نفسك بالعواطف الإيجابية.

9. التوق للتغيير 

لأنك ستكون قادرا على السيطرة على المشاعر التي لا يمكن تجنبها، و التي تصاحبك عبر التحولات المرغوبة و غير المرغوبة.

10. الإقدام على المزيد من المخاطر

لأنك ستعلم أنك قادر على التفكير في العواقب دون أن يشوش عليك منطقك العاطفي، و يمكنك أن تكون واثقا بأنك قادر على علاج آلامك و خيبة أملك إن ارتكبت خطأ ما.

11. أن تكون أكثر قدرة على الإقناع عندما تطلب ما ترغبه 

لأنك ستكون قادرا على استخدام المستوى المناسب من العاطفة المناسبة لتعطي لرسالتك قوة أكبر و تتمكن من السيطرة على مستمعيك.

12. توفير المال 

لأنك لن تعتمد على مهدئات التوتر غالية الثمن مثل النيكوتين أو الذهاب "في عطلات للاسترخاء من أجل استعادة السيطرة على أعصابك المحطمة و إعادة تنشيطها، و يمكنك أن تعمل بفاعلية أكبر. 

13. أن تتمكن من عقد علاقات الصداقة التي ترغبها 

لأنك ستكون قادرا على التحكم في الخوف الذي يصاحب الخطوة الأولى أو الذنب الذي عادة ما يثار عند إنهاء علاقتك بشخص ما و التي لم تعد تلبي احتياجاتك.

14. الحب و الاهتمام بحرية أكبر 

لأنك ستكون واثقا بأن قلبك لن يسيطر على عقلك، و ستكون قادرا على شفاء نفسك إن جُرحت في احدى علاقاتك بالآخرين، و ستكون محصَّنًا ضد الابتزاز العاطفي.

15. علاقة حميمة أفضل 

لأنك ستكون قادرا على "الإنفصال" لأنك ستعلم أنك قادر على السيطرة على شغفك عندما ترغب في ذلك، و لن تكون خائفا من طلب ما تريد. 

16. أن تكون والدا أفضل 

لأنك ستكون أكثر ثباتا و استقرارا في طريقة منحك للحب، و ستكون أكثر سيطرة على عواطفك السلبية و بالتالي تقل احتمالات أن تجرح أطفالك الذين لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم، كما ستكون أكثر قدر على مساعدتهم على تطوير الثقة العاطفية عبر أن تكون لهم قدوة و عبر الإرشاد غير المباشر. 

17. صحة بدنية أفضل 

حيث أن أعصابك و جهارك المناعي مرتبطان، و لأن التوتر المكبوت الناتج عن العواطف التي لم تسيطر عليها بالشكل الصحيح يزيد من التوتر في عضلاتك و فلبك و أغلب أعضاء جسدك. 

18. السيطرة بشكل أفضل على عاداتك الغذائية 

لأن اضطرابات الشهية (الإفراط في تناول الطعام أو تناول القليل جدا منه) و لا شك، تزداد السيطرة عليها صعوبة عندما لا يمكنك السيطرةعلى مشاعرك.  

19. قياة السيارة بأمان أكبر 

لأنه يمكنك أن تحافظ على هدوئك تحت الضغط و أن تتحكم في غضبك و استجابتك "للأخطاء" التي يرتكبها الآخرون على الطريق. 

20. زيادة فرص فوزك بالمجادلات و حل النزاعات 

لأنك ستمتلك فرصة أفضل لأن يسمعك الآخرون عندما تبدأ في عرض حجتك "بشغف" بينما تواصل السيطرة على نفسك و على قدرتك و على التفكير بشكل عقلاني. 

21. المزيد من الاستمتاع بإبداعك و إبداع الآخرين 

لأنك ستمتلك حرية أكبر في الوصول للقوى الإبداعية و الحساسية من فص مخك الأيمن، كما ستتمكن من السماح لنفسك بالانحراف مع الفن و الموسيقى لأنك تعلم جيدا أنك قادرا على استعادة السيطرة و التفكير المتعقل عندما ترغب في ذلك.

22. المزيد من المرح 

لأنه يمكنك أن تكون عفويا و أن تطلق العنان لمرحك و حس دعابتك، حيث تعلم أنك قادر على استعادة الزمام مرة أخرى عندما ترغب في أن "تهدأ". 

23. الحصول على المزيد من الاحترام 

لأنك لن تظهر بمظهر الأحمق أو تهين كرامتك عن طريق ترك قلبك يتحكم في عقلك.

24. الحصول على المزيد من المساعدة من الآخرين 

لأنك لم تثقلهم بحاجاتك العاطفية "المرهقة". 

25. الحصول على فرصة أكبر لنجاح و سعادة دائمين 

لأنك قادر على استثارة المشاعر الإيجابية التي تمكنك من رؤية الفرص بدلا من المشكلات التي تواجهها في طريقك، كما يمكنك أن تستخدم ذكائك و مهاراتك بالكامل و تزيد من فرص استمتاعك بحياة أطول. 

أرجو أن تكون قد اقتنعت الآن تماما، و بدأت تتوق لبدأ العمل! 

المصدر: كتاب الثقة العاطفية لـ - جايل ليندينفيلد -