10 أسباب مثيرة للدهشة تسبب لك الصداع!

الفواتير، والمواعيد النهائية، وبكاءُ الرضّع: انها أشياء مضمونة إلى حدٍّ كبير لتُعطيك صُداعًا.

الصداع

فمعظم أنواع الصداع تأتي بسبب، لكن قد يكون من الصعب تحديد سبب هذا الصداع بدقة، وبحسب الدكتور مارك غرين، مدير قسم الصداع وعلاج الألم بكلية الطب في ماونت سايناي بأميركا، فإنَّ "من المرجح أن يكون هناك 1000 سبب للصداع".

وإليك بعض الأسباب التي تسبب الصّداع عليك معرفتها وتجنبها:

1- الصُّداع النصفي الوراثي

لو كنت تشعر بدقٍّ في رأسك، فربما يرجع ذلك إلى والديك؛ إذ قال غرين: "لو كان أحد والديك مصاباً بالصداع النصفي، فثمة احتمال بنسبة 50% أن تصاب به أنت أيضاً، أما لو كان كلا والديك مصاباً به، فإنَّ النسبة ترتفع إلى 80%".

هذا الانتقال عن طريق الجينات ينطبق على حالة الصداع النِّصفي فقط، وهو ما يختلف عن صداع التوتر.

وأوضح غرين أنَّ صداع التوتر هذا عادةً ما يكون عبارة عن ضغط معتدل على الرأس يشبه الانقباض.

أما الصداع النصفي (ويسمى أيضاً "الصداع المَرضي")، فإنَّه عادةً ما يكون مصحوباً بالكسل والحساسية للضوء و/أو الأصوات، ويصاحبه الغثيان.

لو كان الصداع النصفي منتشراً في العائلة، فهذا يعني ببساطة أنَّ احتمالية إصابتك بالصداع ستكون مرتفعة.

وقالت كارولين برنستين، طبيبة الأعصاب بمستشفى بريغام ومستشفى النساء في بوسطن، إنَّ مما يساعد في تلك الحالة الاستلقاء في غرفة هادئة مُظلمة مع شرب الكثير من السوائل.

2- عندما تكون بحاجة إلى شرب قهوتك المعتادة

عندما تكون بحاجة إلى شرب قهوتك المعتادة

لو كنت تشرب كوب الإسبرسو الخاص بك كلّ صباح في السابعة، وتنام صباح أيام الإجازات، فربما تلاحظ إصابتك بالصداع كل دقيقة تمضيها دون قهوة.

ويقول إستمالك إنَّ هذا الصداع بسبب أعراض انسحاب الكافيين، ولهذا ينصح الأطباء مرضى الصداع بالاستمرار في عاداتهم المتعلقة بشرب القهوة، مضيفاً: "إنَّ فنجاناً أو اثنين من القهوة يومياً (نحو 100 إلى 200 مليغراماً من الكافايين) قد يحميك من الإصابة بالصداع".

3- صعوبة النّوم

صعوبة النّوم

قال إستيمالك: "نعرف أنَّ الناس الذين يجدون صعوبةً في النوم أو البقاء نائمين معرضون بشكلٍ أكبر بكثير لخطر الإصابة المتكررة، واليومية أحياناً، بالصداع".

وفي الحقيقة، يكشف الأطباء على أولئك الذين يشتكون من الصداع لتحديد إصابتهم بأيٍ من اضطرابات النوم. ولو كنت مصاباً بمرضٍ مثل انقطاع النفس النومي (إذ تواجهك صعوبات في التنفس ليلاً)، فربما يكون الأكسجين المتدفق إلى مخك أقل (وهو ما يسبب هذا الخفقان في الرأس).

الأمر ببساطة أنَّ تناقص مدة نومك، لتصبح أقل من 7 ساعات يومياً، قد يكون من أكبر العوامل في الإصابة بالصداع أيضاً؛ لأنَّ جسمك لا يحصل على ما يحتاجه من راحة.

فيما يقول غرين إنَّ الكثير من النوم أيضاً قد يزيد من احتمالية إصابتك بالصداع.

4- عدم تناول الطعام في أوقات منتظمة

كنت متعجلاً للذهاب إلى عملك، وظللت مشغولاً على مكتبك، ثم فجأة لاحظت انتصاف النهار ولم يدلك عليه إلا صوت الطبول في رأسك؟ هذه طريقة محققة للوصول إلى كارثة.

إذ تقول كارولين: "عدم تناول وجبات منتظمة وتقلب مستويات السكر في الدم قد يثيران المخ ويتسببان في الإصابة بصداعٍ نصفي".

وقال غرين إنَّه من المفيد أن تتناول وجباتٍ صغيرة كل بضع ساعات على مدار اليوم، ومن المهم أيضاً أن تشرب الكثير من الماء.

وقالت كارولين إنَّ شرب الماء مهم للمحافظة على هدوء مخك واتزانه وثباته، مع أنَّ الباحثين لا يملكون سبباً واضحاً لحدوث ذلك.

5- السفر أو اختلاف حالة الجو

هل انتقلتَ من مكانٍ رطب، درجة حرارته عالية إلى جبال قارسة البرودة؟ قد يحدث الصداع النصفي بسبب التغيرات المفرطة في الضغط الجوي (التي يمكن أن تحدث عندما تسافر بين الفصول أو عندما تسافر بالطائرة).

وقالت كارولين إنَّ هذه التقلبات قد تؤثر على طبقات المخ أو ينتج عنها التهابات، ولو كنت تصاب بالصداع النصفي 6 مرات أو أكثر في الشهر، وعرفتَ أنك سوف تسافر، فينبغي لك استشارة طبيبك حول الأدوية الوقائية مثل "توبيراميت" و"بروبرانولول"، إذ باستطاعة هذه الأدوية تقليل عدد مرات إصابتك بالصداع.

وقالت كارولين إنَّ أدويةً مثل "تريبتانس" توقف هي الأخرى الصداع النصفي عند بدايته.

6- التوتر الشّديد

التوتر الشّديد

عندما تكون متوتراً يرتفع ضغط دمك ونبضات قلبك، ويرتفع معهما هرمون الضغط "الكورتيزول".

ويقول إستمالك إنَّ كل هذه الزيادة في النشاط تؤدي إلى تشنج عضلاتك، وقد يظهر هذا التشنج على هيئة صداع، وقالت كارولين إنَّ حك رأسك بالثلج والتدليك الذاتي لرقبتك من شأنه التخفيف من هذا الألم الناتج عن التوتر.

7- تناول المسكِّنات كالحلوى

لنكن صرحاء: تمتد أيادي معظمنا إلى الأدوية المسكنة عند شعورنا بأي ألم، لكن إستمالك حذر من الاعتماد عليها أكثر من مرتين في الأسبوع؛ وذلك لأنَّ الصداع العكسي، الذي هو واحد من أكثر أسباب الصداع شيوعاً، يمكن أن ينتج عن الاعتماد المفرط على أدويةٍ مثل أليفي، أو أدفيل، أو إكسدرين.

والتصرف الأحكم هو أن تتعرف على سبب الألم في المقام الأول، ومن ثم تعالج هذا السبب.

8- عدم شرب كمية كافية من الماء

عدم شرب كمية كافية من الماء

عندما قام الباحثون في هولندا بتقسيم المصابين بالصداع المتكرر إلى مجموعتين - طلب من واحدة فقط أن تستهلك ستة أكواب إضافية من الماء يوميا - حوالي نصف الأشخاص في المجموعة التي أكثرت من شرب المياه شهدوا انخفاضا في الألم وشدّة الصُّداع، مقابل 25 في المائة فقط من المجموعة غير المائية.

نظرية واحدة تشرح ذلك: الجفاف يؤدي إلى انخفاض حجم الدّم، مما قد يؤدي إلى تمدّد الأوعية الدموية التي تؤدي إلى إشارات بالألم. احتفظ بزجاجة ماء في مكان قريب وقم بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب يوميا.

9- مضغ العلكة لمدة طويلة

 مضغ العلكة

التحفيز الاصطناعي للأسبارتام قد يؤدي إلى الخفقان و تكرار المضغ يُمكن أن يخلُق توتر العضلات في الفك والجُمجمة. تخلّص من العلكة أو استبدلها بالنعناع الخالي من الأسبارتام لمدة شهر وشاهد ما إذا كانت حالتُك تتحسن.

10- الاكتئاب

الاكتئاب

الرجال أكثر عرضة للمعاناة من الأعراض الجسدية للاكتئاب - مثل الصداع، والدوخة، والقضايا الهضمية - من النساء.

أكثر من ذلك: يُشير باحثين في جامعة أكسفورد إلى أنّ الاكتئاب قد يؤثر على مسارك العصبي بطريقة تعزّز إدراكك للألم. لاحظت ارتفاعا في الصُّداع مؤخّرا؟ كن على اطلاع على علاماتٍ أخرى للاكتئاب مثل صعوبة النوم، والغضب، والتهيج، واطلب المساعدة.


المصادر: menshealth allure