9 أسرار لأشهر الأيقونات العالمية 90% من الناس لا يعرفون عنها أي شيئ !

هناك بعضُ الأعمال الفنية والهندسة المعمارية التي تشتهرُ في جميعِ أنحاء العالم. ولكن إذا كنت تدرس تاريخَ بعضٍ منهم باهتمام، ستجد أنّ العديد منهم يحتوي على قدرٍ كبير من الأسرار.

فقد جمع موقع brightside قائمة لأكثر الأعمال إثارةً للاهتمام.. ستُصيبك الدّهشة لما تمّ اكتشافه.

1- شقة في الطابق العلوي من برج ايفل

 شقة في الطابق العلوي من برج ايفل

غوستاف ايفل، الرّجل الذي صمّم النصب التذكاري الأكثر شُهرة في فرنسا، بنى شقة لنفسه في الطّابق العلوي. كثيرا ما يستخدمها للراحة واستقبال الضّيوف. في إحدى المناسبات، أجرى محادثة طويلة هناك مع تُوماس إديسون. تحتوي الشقة على مطبخ وحمام وغرفتي نوم وغرفة معيشة، وبطبيعة الحال، تطِّل على مناظِر خلاّبة. اليوم هي بمثابة متحف.

2- السلسلة المكسُورة عند أقدام تِمثال الحرية

السلسلة المكسُورة عند أقدام تِمثال الحرية

أُعطي تمثال الحرية للولايات المتحدة الأمريكية من قبل فرنسا تكريما للذكرى المئوية للثّورة الأمريكية. وهو يرمز إلى الحرية والديمقراطية وإلغاء الرِّق. هذا هو السبب في أن السلسلة المكسورة تقع على أقدام التمثال - وهو أمرٌ غالبا ما يغفُل عنه الآلاف من السُّياح الذين يذهبون لرؤيته.

3- الموناليزا المستنسخة

الموناليزا

إنها حقيقة معروفة جيِّدًا أنَّ العديد من الفنّانين قد استنسخُوا الموناليزا الشّهيرة. ولكن يُعتقد أن هناك صورة واحدة أخرى رسمها دا فينشي نفسُه، وهذه ليست نُسخة. ومن المثير للاهتمام، أنّه قام برسم النسخة الثانية من منظورٍ مختلف قليلاً. من الممكن أن تكون مصنوعة من قبل فنانٍ آخر، أو ربما العديد منهم. ومع ذلك، وفقًا للخُبراء، فمن المرّجح أنّ هذه مجرد نسخة سابقة من تحفة دا فينشي.

4- كبسُولة الوقت في جبل رشمور

كبسُولة الوقت في جبل رشمور

خلال بناء هذا النصب التذكاري الشّهير، أراد المهندس المعماري غوتزون بورغلوم إنشاء قاعة للسّجلات التاريخية داخل وجه الجرف الصّخري - غرفة سرية حيث ستجدُ أجيال المستقبل السِّجلات الأسَاسية والمعلُومات عن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. 

لهذا الغرض، حُفر كهفٌ خلف الرّئيس إبراهيم لينكولن. ومع ذلك، بعد فترةٍ وَجيزة، توفي بورغلوم، وخطته لم تكتمل. وفي عام 1998، وبعد أكثر من 50 عاما على وفاتِه، وُضعت نسخٌ من الوثائق الهامّة ومذكّرات مختلف الرُّؤساء داخل القاعة غير المُكتملة، التي أصبحت الآن كبسُولة زمنيَّة.

5- مظهر أبو الهول الأصلي

أبو الهول الأصلي

أبو الهول من الجيزة هو أقدمُ تمثالٍ في العالم. في الأصل، كانَ مزيّن بطلاءٍ مُشرق، إلا أنّ فقط شظايا منه لا تزالُ اليوم وراء أحد أذنيه. كان له أيضا أنف و لحية احتفالية.

يمكنُ رؤية هذه البقايا في المتاحف البريطانية والمِصرية. ويعتقد بعض الخبراء أن أبو الهول قد يكون في الأصل رأسَ أسد، و تمّ نحتُ وجه الإنسان بعد ذلك في وقتٍ لاحق، الأمر الذي من شأنه أن يفسِّر الفرق الكبير بين نِسب الجِسم العملاق والرّأس الصَّغير.

6- إنشاء بُرج بيزا المَائِل

 بُرج بيزا المَائِل

يحتوي البُرج الشهير على العديد من الأسْرار. الجميع يعرف عن ميلِه، ولكن لا أحد يعرف من الذي بني في الواقع برج الجرس لكاتدرائية بيزا. وأحد أسباب هذا الغُموض هو أنّه بُنِيَ على مدى ما يقرُب من 200 سنة.

بحسب خطة البناء يفترضُ المؤرخون أن "بونانو بيزان" هو من طوّره، ولكن المرشّح الأكثر احتمالا هو "ديوتيسالفي"، الذي صمم المعمودية التي تقعُ بجوار البُرج الذي بُنِيَ في نفسِ النَّمط.

7- اسم البُرج السياحي الأكثر شهرةً في بريطانيا

بيغ بن

بالمعنى الدّقيق للكلمة، "بيغ بن" لا يشيرُ إلى البرج كلّه في البرلمان البريطاني ولكن بدلا من ذلك فقط جرسٌ كبير داخله. حتى أيلول / سبتمبر 2012، كان الاسم الرّسمي للبناء "برج الجرس لقصر وستمنستر". الآن اسمه الرسمي هو "برج إليزابيث".

في الوقت الحاضر، لا أحد يعرف على وجهِ اليقين من الذي قام بتسمية الجرس بيغ بن، هناك نظرية ذهبت إلى أنّه كان لقب رجل بناء كان يديرُ مسبك الجرس حيث تم صُنعه، وتقترح نظرية أخرى أنه تمّت تسميتُه بعد بنجامين كونت، بطل المُلاكمة في الوزن الثقيل.

8- لون جسر البوابة الذهبية

جسر غولدن غيت

جسر غولدن غيت هو واحدٌ من أكثر المعالِم تصويرًا في العالم. استغرق الأمر وقتًا طويلاً للموافقة على بنائه مع البحرية الأمريكية. عندما تمّ الحصول أخيراً على إذنٍ، أرادت البحرية أن يكون مخطّطاً باللّونين الأسود والأصفر بحيث يكون مرئياً في الضّباب. في النهاية، المُهندس المِعماري للجسر، ايرفينغ مورو، أقنع الجيش بطِلائه باللّون البرتقالي الدّاكن. ليس فقط للتّأكد من أن يكون مرئيًا في جميع الأحوال الجوية ولكن أيضًا أعطاه مظهراً جذّابًا.

9- السماء في لوحة الصّرخة

لوحة الصّرخة

كان الاسم الأولي للرّسم الأُسطوري من قبل إدفارد مونش "صرخة الطّبيعة". فقد كتب الفنان في مذكراته:

"... فجأة أصبحت السّماء حمراء دموية، توقفت، وشعرتُ بالإرهاق، مِلتُ إلى سياج، ورأيتُ دماء وألسنة اللّهب على مضيق أسود مُزرق ومدينة ..."

في عام 2003، طرَحت مجموعة من عُلماء الفلك النّظرية القائلة بأنّ اللون القُرمزي المشرق للسّماء التي فاجأَت الفنّان كان سببُه ثوران بركان كراكاتوا في عام 1883.فقد تمّ طرح كميةٍ كبيرة من الغبار البركاني في الغلاف الجوي، فقد تمّت مشاهدة غروب الشمس المشرق جدا في جميع أنحاء العالم على مدى السنوات القليلة التّالية.


المصدر: brightside