14 خطأً ترتكبه في لغة الجسد يَجعلُك تبدو سيئاً !

أجسادنا لها لغة خاصة بها، وكلماتها ليست لطيفةً دائماً، ولغة جسد أي شخص تصبح على الأرجح مع الوقت جزءاً لا يتجزأ من شخصيته، إلى درجة أنه ربما حتى لا يفكر في الأمر.

14 خطأً ترتكبه في لغة الجسد يَجعلُك تبدو سيئاً

إذا كان الأمر على هذا النحو، فقد حان الوقت للبدء بالانتباه للأمر، لأنك ربما تخرِّب حياتك المهنية..

لقد اختبر موقع TalentSmart أكثر من مليون شخص، ووَجد أنَّ الصُّفوف العُليا لأفضل مستويات الأداء ممتلئة بالأشخاص ذوي الذكاء العاطفي العالي (90 بالمئة من المؤَدين، على وجه الدقة). هؤلاء الاشخاص يعرفون القوة في الإشارات الغير مُعلنة في مجال الاتصالات ويُراقبون لغة جسدهم وفقاً لذلك.


"لغة الجسد هي أداة قوية جدًّا. امتلكنا لغة الجسد قبل امتلاكنا الكلام ،وعلى ما يبدو أنَّ 80 في المئة مِمَّا تفهمه في محادثة يُقرأ من خلال الجسد، وليس الكلمات. "- ديبورا بول

عندما تعمل بجد وتفعل كل ما في وسعكَ لتحقيق أهدافك، أي شيء يُمكن أن يُعطيك ميزة، هو شيء قويٌّ وسيبسط طريقك إلى النجاح. فقط تأكد من أنك لا تقع ضحية لأي من هذه الأخطاء للُغة الجسد.

1- الإيماءات المبالغ فيها يمكن أن تشير إلى أنك لا تقول الحقيقة كاملةً، حاول أن تكون إيماءاتك كحركات اليدين والرأس بسيطة، وسيطر عليها لكي تُبرز القيادة والثقة، واستخدم الإيماءات المنفتحة مثل مباعدة ذراعيك، أو إظهار راحتي يديك، لكي تظهر أنه ليس لديك شيءٌ تخفيه.

2- الأذرع المتشابكة تخلق عائقاً جسدياً يُلمِّح إلى أنَّك لست منفتحاً إلى ما يقوله الشخص الآخر. حتى إن كنت تبتسم أو تشارك في محادثةٍ ممتعة، فإنَّ الشخص الآخر ربما ينتابه إحساسٌ بالتذمر وأنك تريده أن يصمت، لذلك قاوم الرغبة في فعل ذلك إذا كنت تريد أن يراك الآخرون شخصاً منفتحاً ومهتماً بما يقولون.

التضارب بين كلماتك

3- التضارب بين كلماتك وتعبيرات وجهك يجعل الآخرين يشعرون أن هناك شيئاً خاطئاً، ويبدأون في الشك بأنك تحاول خداعهم، حتى إن كانوا لا يعلمون تماماً لماذا أو كيف قد تفعل ذلك.

على سبيل المثال، الابتسام بعصبية عندما ترفض عرضاً خلال مفاوضاتٍ ما لن يساعدك في الحصول على ما تريد، بل سيجعل الشخص الآخر يشعر بعدم الارتياح في العمل معك، لأنه سيفترض أنك تخطط لشيءٍ ما سراً.

4- الابتعاد عن الآخرين أو عدم النظر تجاههم أثناء المحادثة يشير إلى أنك غير متفاعل، وغير مهتم، ولست مرتاحاً، وربما لست واثقاً في الشخص الذي يتحدث.

حاول أن تنظر باتجاه الشخص المتحدث، وحاول إمالة رأسك أثناء استماعك له، هذا يلمح للشخص المتحدث بأنَّه يملك كامل تركيزك وانتباهك.

التراخي في جلستك

5- التراخي في جلستك علامة على عدم الاحترام، ويشير إلى أنَّك تشعر بالملل، وليس لديك رغبة في التواجد بهذا المكان. لن تقول أبداً لمديرك "أنا لا أعلم لماذا أنا مضطرٌ للاستماع إليك"، ولكن إذا جلست متراخياً أمامه، لن تكون مضطراً لقول ذلك، لأن جسدك سيقولها بدلاً منك بوضوح.

الوقوف بشكل مستقيم مع الكتفين إلى الوراء هو موقف السلطة. ذلك يزيد من مقدار المساحة التي تشغُلك. التراخي، من ناحية أخرى، هو نتيجة لانهيار النموذج الخاص بك، فإنه يأخُذ مساحة أقلّ و مشاريع أقلّ قوة. الحفاظ على موقف جيد يحظى باحترام وتعزيز المشاركة من طرفي المحادثة.

6- تجنُّب التواصل بالعينين يجعلك تبدو وكأنَّ لديك شيئاً تخفيه، وهذا الأمر يثير الشك.
قلة التواصل البصري يمكن أن تشير أيضاً إلى قلة الثقة والاهتمام، وهو أمر لا تريد إظهاره أبداً في اجتماع عمل، من ناحيةٍ أخرى التواصل المستمر بالعينين يشير إلى الثقة، والقيادة، والقوة، والذكاء.

وفي حين أنَّه من الممكن أن تكون متفاعلاً بدون تواصلٍ مستمر ومباشر بالعينين، فإنَّ الإهمال التام للتواصل البصري سيكون له أثر سلبي على علاقاتك المهنية بالتأكيد.

7- تواصل العينين كثيفٌ جدًّا ،يمكن أن ينظر إليه على أنه عدواني، أو محاولة للسيطرة. في المتوسط، فإن الأميركيين يُجرون اتصالات العين لمدة سبعة إلى عشر ثوان، ويكون التواصل أطول عندما نستمع مما يكون عليه عندما نتحدث. الطريقة التي نكسرُ بها الاتصال عند إرسالِ رسالة أيضا. نظرة عابرة إلى أسفل يتصل تقديم، في حين يبحث لثقة مشاريع جانبية.

النظر إلى الساعة أثناء التحدث

8- النظر إلى الساعة أثناء التحدث مع شخص ما يُعد علامة واضحة على قلة الاحترام، وعدم الصبر، والأنا المتضخِّمة، فأنت تَبعثُ برسالة مفادها أن لديك أشياء أفضل للقيام بها من الكلام مع الشخص الذي أنت معه، وأنك حريص على تركه..

9- إيماءات الرأس المبالغ فيها تُلَمِّح إلى القلق بشأن الموافقة على شيءٍ ما. من الممكن أن يفسر الآخرون إيماءاتك المفرطة بأنها محاولة لإبداء موافقتك على أو فهمك لشيءٍ ما لا توافق عليه أو تفهمه في حقيقة الأمر.

10- التململ أو إصلاح شعرك يلمح إلى أنك متوتر، ونشيط بشكل زائد عن الحد، وخجول، ومشتت الذهن، سيعتقد الآخرون أنك تبالغ في الاهتمام بمظهرك، ولست مهتماً بمسيرتك الوظيفية بشكلٍ كافٍ.

التجهُّم

11- التجهُّم أو إظهار تعبير عام بعدم السعادة يشير إلى أنك منزعج بسبب من حولك، حتى وإن لم يكونوا السبب في تعكير مزاجك. كذلك فإن العبوس يُبعد الآخرين عنك، لأنَّهم يشعرون أنك أصدرت أحكاماً مسبقة عليهم، على الجانب الآخر، فإنَّ الابتسام يدل على أنك منفتح، وجدير بالثقة، وواثق، وودود.

وأظهرت دراساتٌ أجريت بتصوير الرنين المغناطيسي أن مخ الإنسان يستجيب للأشخاص المبتسمين بشكلٍ إيجابي، وهذا يترك انطباعاً إيجابياً دائماً.

المصافحة الضعيفة

12- المصافحة الضعيفة باليدين تشير إلى أنَّك تفتقد المسؤولية والثقة، بينما مصافحة اليدين بقوةٍ مفرطة ربما تُفسَّر بأنها محاولة عدوانية للسيطرة، وهذا أمرٌ سيئ.

اضبط طريقتك في مصافحة اليدين بحسب كل شخص وكل موقف، ولكن تأكد أنَّها دائماً حازمة.

13- الاقتراب كثيراً. إذا كُنت تقتربُ من شخصٍ ما (أقل من مسافة قدم ونصف) يشير إلى أنك لا تحترم أو لا تفهم معنى المساحة الشخصية، هذا سيجعل الآخرين غير مرتاحين عندما يكونون بصحبتك.

14- القبضات المشدودة، مثل الأذرُع والساقين، يمكنها أن تشير إلى أنك لستَ مُنفتحاً للآخرين. ويمكن أيضا أن تجعلك تبدو جدليًا ودفاعياً، الأمر الذي سيجعل الناس يشعرون بالقلق عند التفاعل معك.

الخلاصة:

تجنُّب هذه الأخطاء في لغة الجسد سيساعدك في تكوين علاقاتٍ أقوى على الصعيدين العملي والشخصي.


المصادر: huffingtonpost / forbes