القصص القديمة وراء "عيد الحب" أكثر وحشية من الرومانسية .. إليك ما لا تعرفه عن عيد الحب !

عيد الحب أو عيد العشاق أو "يوم القديس فالنتين" هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية او في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو بإهداء الزهور أو غيرها لأحبائهم، لذلك فهو جيد للأسواق التجارية والأرباح..

عيد الحب

أساطير حول "عيد الحب"

1- يقول منذ 1700 سنة عندما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان قام أحد قدسيهم وهو المدعو " فالنتاين " بالتحول من الوثنية إلى النصرانية فما كانت من دولة الرومان إلا أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنق الرومان النصرانية جعلوا يوم أعدم " فالنتاين " مناسبة للإحتفال وبذلك تخليداً لذكره وندماً على قتله.

2- قالوا إن يوم 14 فبراير يوم مقدس لأحدى الآلهات المزعومة عندهم والتي يعتقد فيها الرومان وهي الآله المدعوه : يونو ، ويقولون أنها ملكة الآله الرومانية وختصوها عندهم بالنساء والزواج قالوا فناسب إن يكون يوم إحتفال يتعلق بالزواج والحب.

3- كان عند الرومان إحدى الآلهات المقدسات تدعى : ليسيوس : وهي يالى العجب : ذئبه وقد قدسوها ، لماذا يقدسون هذه الحيوانه " الذئبه " يقولون إن ليسيوس ارضعت مؤسسي مدينة روما في طفولتهما ، ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيد يحتفلون به ، وحددوا مكان للإحتفال وهو معبد " الحب " وسموه بهذا الإسم لأن الذئبه ليسيوس رحمة هذين الطفلين واحبتهما.

4- يقولون أن الإمبراطور الروماني " كلوديوس " وجد صعوبة في تجنيد جميع رجال روما للحرب ، فلما بحث في سبب عدم مطاوعة الناس له لفي التجنيد تبين له عدم رغبتهم في ذلك هو أن الرجال المتزوجين كانوا يكرهون تركَ أهليهم ويخرجوا معه فما كان منه حينئذ إلا إن منع الزواج وضيقه فجاء القس " فالنتاين " ليخالف أمر الإمبراطور فكان يزوج الناس في الكنيسة سراً فاعتقله الإمبراطور فقتله في الرابع عشر من فبراير 269 ميلادية.

هكذا قالوا في أساطيرهم ، وبعد إن مضت هذه السنين الكثيرة نأتي إلى زماننا اليوم حيث تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب باسطورة الذئبة " ليسيوس " وجعلت العيد مرتبطأً بذكرى القديس " فالنتاين " ولتأثر النصارى بهذا العيد فإنهم قد نحتوا يمثلون هذا القديس" فالنتاين" ونصبوا هذه التماثيل في أنحاء متفرقة من دول أوربا ، لكن الكنيسة أيضاً تراجعت مرة أخرى عن عيد " فالنتاين " وتركت الإحتفال به رسمياً عام 1969م.

بفضل ذلك الجانب المتعلق بالزواج في القصة، فقد تحول فالنتاين إلى القديس العرّاب للحب والشباب.

أما عن الاحتفال بذكراه يوم 14 فبراير/شباط، فبدأ كتقليد على يد البابا غيلاسيوس الأول عام 496 ميلادية، وثمة خلاف بين المؤرخين على أن الغرض من فرض الاحتفال كان استبداله بمهرجان Lupercalia والذي كان مهرجاناً وثنياً يحتفل بالخصوبة.

مع مرور الزمن، ازدادت الإيحاءات الرومانسية ارتباطاً بهذا القديس، حتى إن إحدى الأساطير زعمت أن فالنتاين وقع في غرام ابنة ضريرة لقاضٍ، وتذهب الأسطورة إلى أن قديساً كتب لها رسائل سرية موقعة بعبارة "من فالنتاينك"، فأعادت الرسائل إليها بصرها.

الحقيقة ..

وهكذا نعرف أن يوم الفالنتاين بات معروفاً بأنه أكثر أيام السنة رومانسية، لكن الحقيقة هي أننا لا ندري الكثير عن القديس فالنتاين نفسه، فالكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى 11 قديساً كل منهم يدعى فالنتاين، كما أن ثمة ما لا يقل عن قديسين اثنين اسمهما فالنتاين عاصرا زمن فالنتاين تيرني.

ونظراً للغموض الذي يكتنف أصله، فقد عمدت الكنيسة الكاثوليكية عام 1969 إلى إزالة يومه من تقويمها الروماني العام (كما قلنا سابقاً) ولكنه فعلياً ما زال يعتبر قديساً.

والسؤال المطروح الآن هو أن أصْل هذا العيد مبهم ومختلف فيه و.. فلماذا يحتفل به المسلمون؟

المصادر: saaid / cnn / businessinsider