بدأ الفصل الثاني .. إليك 4 أفكار هامة لتعزيز درجة تحصيلك العلمي


رواد عالم تعلم ، السلام عليكم ورحمة الله ، العديد منا يرغب في الحصول على درجات افضل في المواد الدراسيه ولكن لا يعرف ما الذي يريدوه بالضبط فقد يكون تركيزه على الدراسة ضعيفا او انه سريع الملل او قد تظنون ان هذا الأمر يحتاج الى كثير من الجهد ، خاصة بعد مرور الفصل الدراسي الأول .

الدراسة

هنا لديك بعض الأفكار الهامة التي من شأنها تعزيز درجة تحصيلك العلمي، وتهيئتك الذاتية لاستقبال الفصل الدراسي  بقوة.


01 /  تقييم الأداء : 

كيف ذلك ؟ من الحري بنا عندما نقوم بإنجاز أي عمل أن نقيمه ونقومه عند الإنتهاء ، وهو ذات الشيء في الدراسة أو عند نهاية مرحلة دراسية ما ، ولدينا في هذه المرحلة 3 خطوات : 

تقييم الأهداف : 

ما هي نسبة تحقيقك لأهدافك في الفصل الدراسي الأول؟ “ضع رقماً لكل هدف”
هل حققت تقدماً مناسباً في التحصيل الدراسي، في علاقتك بمعلميك، في أدائك الشخصي؟.

تقييم الانضباط الذاتي : 

ما هو مدى انضباطك في دراستك وواجباتك الخاصة، والتزامك بكل ما يجب عليك فعله تجاه التفوق والتحصيل الجيد؟ “ضع رقماً من مائة أيضاً”

تقييم البرنامج الزمني : 

هل تتعامل مع الوقت بشكل جيد أم أنك تفقد الكثير من المهام بسبب سوء تنظيم الوقت؟
ما التغيير الذي يجب عليك فعله ليكون برنامجك الزمني أكثر فائدة وفعالية؟
الآن، وبعد هذا التقييم أنت تمتلك صورة لنقاط ضعفك وقوتك في الفصل الدراسي الأول، عليك إذن أن تقوم ببعض التعديلات لتستطيع أن تكون أكثر نشاطاً في الفصل الدراسي الثاني.

2/ تعديل البرنامج : 

جدول المذاكرة

 تعديل أهدافك لتصبح أكثر واقعية وفعالية، فإن كانت أهداف كبيرة يصعب عليك إنجازها فلتقلل منها بنسبة معقولة لتستطيع فعلها، وإذا كانت تافهة جداً لتزيد من نسبة فاعليتها لتصبح أكثر تطوراً ونجاحاً.

مثلاً: إن كان هدفك في الفصل الأول حفظ جزء كامل من القرآن الكريم، ولم تستطع إنجازه فعليك أن تضع هدفاً جديداً، وهو حفظ نصف جزء في الفصل الثاني، وهكذا.

 تعديل البرنامج الزمني العام وجداول المذاكرة الخاص بك.

عليك أن تقوم بتعديل بعض المواعيد لتستفيد من الوقت جيداً، هناك بعض الأنشطة التي لا داعي لها حيث يمكن تأجيلها للإجازة الصيفية، أو حتى تقليل وقتها، وهكذا فلن يستطيع أحد وضع تعديلات مناسبة في خطتك الدراسية غيرك.

 طريقة أدائك والتزامك بواجباتك ومهامك يجب أن تصبح أكثر نشاطاً وحيوية، عليك أن تتحلى بمزيد من الالتزام والمثابرة والجدية.


3/ ضبط الطاقة :

لنتحدث بإيجاز عن كيفية رفع مستوى الطاقة الحيوية.

اضحك : 

لتمتلئ بالوقود الفعال للطاقة الحيوية وهو الإحساس بالفرحة والسعادة، مهما كانت ظروفك ومشاكلك فلن تصلحها تعاستك، ولكن على العكس فإنّ هرمونات السعادة تقوم بشحنك بطاقة خرافية، ولقد ثبت بالفعل أن أكثر نشاط بشري يرفع الطاقة الحيوية هو الضحك.

ضع أهدافاً، واكتب السبب وراء كل هدف : 

مثلًا: أريد التفوق في مادة اللغة العربية؛  لأصبح أديباً مشهوراً قادراً على الصياغة السليمة والقوية للعبارات والأحداث.

اهتم بعمل أشياء تحبها : 

إذا كنت تعشق الرسم فعليك تخصيص خانه لهذه الهواية، ليست فقط في أوقات الفراغ، بل ضع لها وقتاً خاصاً بها.

افعل الأنشطة التي تحبها باهتمام وانفق فيها جزءاً من وقتك وطاقتك، لا تقلق من فقدان أيهما فإنه استثمار لكلاهما سيعود عليك بربح، فعندما ترتفع طاقتك ستنجز في وقت أقل وبمجهود أقل، ما لا تستطيع إنجازه في حالة الملل.

تواصل مع أصدقاء طموحين وإيجابيين : 

اختيارك لدائرة أصدقاء من أهم محددات حياتك على الإطلاق، لذا عليك باختيار أصدقاء تحبهم وتشعر معهم بالامتنان، أصدقاء تشعر معهم بالسعادة والقوة، لا تلتصق بمن يعطيك الإحباط ويقتل فيك الإبداع.

علّم الناس شيئاً جديداً : 

مهما كانت مرحلتك الدراسية فهناك من هو أصغر منك ويحتاج لمعلومات تمتلكها أنت، ضع وقتاً خاصاً لمساعدة الناس، سواء بالمذاكرة معهم أو بإرشادهم نحو تحقيق النجاح والتفوق، سيشعرك هذا بالرضا الذاتي، وهذا كفيل برفع مستوى الطاقة الحيوية بمعدلات هائلة.

04/ اهتم بالجانب الروحاني

العبادات والتواصل المستمر مع الله سيشعرك بهدوء وارتياح نفسي أعظم مما تتوقع، ولا تحسب أنى أطلب منك أن تصبح ملاكاً لا يخطئ، ولكن لا تتمادى في أخطائك، عليك أن تعود باستمرار إلى ربك لتستغفره وتناجيه، وتؤدي ما افترضه عليك من عبادات…، ستشعر بفارق رهيب في مستوى طاقتك.

الباقي متروك لك أنت .. فحاول أن تزيدنا بخبرتك وتجربتك الشخصية 

المصدر : منقول بتصرف من موقع أراجيك