في عالم الجوسسة المرأة أبرع من الرجل .. كيف تعتمد المخابرات على النساء في التجسس والإغتيال؟

تستخدم دوائر المخابرات الأمريكية النساء في كافة أعمالها الداخلية والخارجية والتنظيمية بل وحتى المخابراتية والبوليسية والعسكرية، وتعدت ذلك ترشيحها لمناصب سياسية ورئاسية.

التجسس والإغتيال

ويلاحظ غالبية دوائر المخابرات في العالم تستخدم النساء والجنس كأساليب معتمدة في استقاء وجمع المعلومات والاختراق والاصطياد، وهذا الأسلوب اخذ بالتعامل به في غالبية أجهزة المخابرات في العالم حتى أن إسرائيل تستخدمه بما يسمى (بيت الملذات)، وهو جهاز يعتمد على تصوير المستهدفين في أوضاع مخلة لغرض تجنيدهم عن طريق ابتزازهم بهذه الصور وغالبا ما يكون المستهدفين في بيت الملذات من العرب، فاستخدام الجنس قاعدة عامة معروفه في عمل دوائر المخابرات.

لماذا النساء أكثر ذكاء من الرجال ؟

فقد أوضح ترافيس برادبيري -دكتور علم النفس الإكلينكي- إجابةً عن أحد الأسئلة للـ"فوربس" نُشر في يونيو/حزيران لعام 2016، تحت عنوان "لماذا النساء أكثرُ ذكاء من الرجال؟" .. أن عقوداً طويلة من الدراسات في مجال الذكاء تُخبرنا بأن الرجال والنساء يتساوون بالفعل عندما يتعلق الأمر بالذكاء العام، لكن يختلف الأمر تماماً عندما يتعلق بالذكاء العاطفي/الوجداني، فللمرأة اليد العليا، عندما يتعلق الأمر بالمشاعر.

توضح نتائج الدراسة التساوي بين الرجال والنساء في الإدراك الذاتي لأنفسهم، ومع تميز الرجال فيما يتعلق بإدارة الذات، فإن المرأة تتفوق، عندما يتعلق الأمر بالإدراك الاجتماعي، أو بإدارة العلاقات الاجتماعية. وتبدو هذه النقطة مربط الفرس في تقريرنا، والسبب، يُجيبنا عنه السؤال التالي.

في عالم الجوسسة المرأة أبرع من الرجل .. لماذا؟

في حوار أُجري مع مايكل شواير، الذي تولى إدارة وحدة الاستخبارات الأميركية، المسؤولة آنذاك عن تتبع أسامة بن لادن، بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، اعترف "شواير" بأن النساء شكَّلن أغلبية في فريقه التحليلي، لقدرتهن على العمل بطريقة مميزة، عما يقوم به الرجال في هذا المجال.

يُصدق إيريك كلينسمان، أحد القادة السابقين في الـCIA، على الدور التحليلي الذي تلعبه المرأة في وحدات المخابرات، وفي فريقه الخاص كذلك. وفقاً لكلينسمان، فلا بد لمحلل الاستخبارات من امتلاك القدرة على استشعار ما يدور حوله وفهمه، وحل مشكلاته، وفقاً للمعطيات التي يحصل عليها، ويحللها عما يحدث حوله. وهذه ميزة تمتلكها المرأة أكثر من الرجال، فكانت العنصر الغالب في فريقه التحليلي خلال المهام التي أداها للجيش.

كذلك، يتبنى جهاز المخابرات الإسرائيلية وجهة نظر مُقاربة، فنسبة النساء العاملات بالموساد تمثل 40%، منها 24% بمناصب قيادية. بينما في إعلانه السابق، الذي دعا خلاله الموساد النساء للتقديم من أجل الالتحاق به، أظهر تامير باردو، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية، مدى الاهتمام الذي يرصده الجهاز لتعيين المرأة في أعماله، فيخبرنا باردو بأن المرأة تتميز بقدراتها التحليلية للأشخاص والمناطق، وكذلك قدرتها على قمع الأنا مقابل الاهتمام بالعمل، وهي في كل هذا تبرع بشدة فيما تفعله.

أما فيما يتعلق بإجابة السؤال الذي طرحته مجلة فوربس عن "لماذا تستطيع المرأة أن تكون جاسوساً أبرع من الرجل؟"، فنجد الإجابة حاضرة على لسان ليندسي موران، التي عملت بالـCIA لمدة 5 سنوات في تدريب النساء للعمل لصالح الجهاز الاستخباراتي، وتقول موران في هذا الصدد إن المرأة تمتلك عدة مميزات تؤهلها للعمل في المخابرات.

ومن هذه المميزات: "قدرة المرأة على الاندماج في المجتمع، وتكوين علاقات وطيدة في البيئة التي تعيش بها، وقدرتها على تقييم احتمالات الخطر في موقف ما، أو مع أشخاص بعينهم، كذلك تُعد المرأة مستمعة ماهرة، فتهتم بالتفاصيل، وتستخدمها لصالحها في المواقف المختلفة."

لهذه الأسباب وغيرها، تشير ليندسي إلى أن المرأة قادرة على القيام بالمهام الاستخباراتية، بطريقة قد تتفوق على الرجل في تقديرها للمواقف، وخلق الأعذار المناسبة، والتعامل مع المواقف الخطرة، بغريزة صائبة غالباً.

جانب من تاريخ المرأة في عالم المخابرات

تزخر قصص المخابرات بكثير من الشخصيات والأحداث تتجاوز الخيال أحياناً، وللمرأة نصيبها من هذه القصص. في هذا السبيل، سنتعرف على نموذجين، أحدهما لمصرية عملت للموساد، والآخر لبريطانية كانت السبب في الفضيحة الأشهر لبريطانيا في زمن الحرب الباردة.

الموساد والمرأة

"الموساد" مؤسسة تختفي تحت سطحها أبشع الجرائم من قتل واغتيالات وتصفية جسدية ومعنوية وأعمال تهدد أمن شعوب بأكملها حتي لو كانت الوسيلة امرأة داعرة يتم استغلالها للإبادة وتصفية الخصوم، فالنساء والجيش أهم الاسلحة التي استخدمها الصهاينة ولا يزالون لإقامة كيانهم وبناء دولتهم.

فاستخدام النساء لإسقاط الأعداء والحصول على معلومات له جذورفى الديانة اليهودية فهناك عدة نماذج عن يهوديات أقمن علاقات جنسية مع الأعداء خدمة لشعب إسرائيل ومنهن الملكة إستر التي أقامت علاقة مماثلة مع الملك أحشواريش  وياعيل "التي جامعت قائد جيش العدو سيسرى بهدف استنزافه وقطع رأسه".

ويعتبر التلمود - كتاب اليهود الثانى بعد التوراة - أن إقامة علاقات مع الأعداء من أجل هدف قومي مهم، "فرضاً دينياً".

وأباح أستاذ جامعى إسرائيلي ممارسة النساء للجنس مع "العدو" للحصول على معلومات استخبارية حيث اعد الأستاذ الجامعي في الدين اليهودي "آري شباط" دراسة بعنوان "الجنس غير المشروع في سبيل الأمن القومي"

أخطر جاسوسة عربية للموساد .. الأردنية أمينة المفتي

أخطر جاسوسة عربية للموساد .. الأردنية أمينة المفتي

كانت فاتنه وساحرة وجمالها لايقاوم .. ولدت لأسرة شركسية مسلمة هاجرت إلى الاردن...
هناك اصبح والدها من اكبر تجار المجوهرات الاثرياء .. وعلا شأن عملها حتى حمل مرتبة لواء البلاط الملكي ..

أما أمها فتحولت لسيدات المجتمع ..كل شئ كان يتيح للحسناء الثرية أن تحيا حياة طبيعية ، لو أنها آلت على نفسها إلا أن تختار طريقا آخر كي تشق من خلالها حياتها .. هذا الطريق هو طريق الشيطان ،الذي جعل منها في النهاية أشهر جاسوسة عربيه للموساد الإسرائيلي في التاريخ .. نعم هذه أمينة المفتي التي كانت لاتزال حديث الناس في عالمنا العربي الكبير ، ومادة خصبة للباحثين والمحللين، الين يحاولون دراسة كل مايتعلق بشخصية هذه الجاسوسة ، التي التي استطاعت بدهاء النفاذ إلى صفوة المجتمع .. 
وتمكنت خلال سنوات قليلة أن تصل إلى مراكز صنع القرار السياسي في الأردن ، واستطاع الموساد تحويلها إلى رأس حربة في ظهر العرب ، باعتبار وسيلة لجمع اخطر المعلومات السياسية والعسكرية !! قرلءة الموضوع كاملا هنــا

هبة سليم .. الجاسوسة المصرية الأشهر

فتاة مصرية، سافرت إلى فرنسا من أجل الدراسة، تعرفت هناك على مجموعة من اليهود فأُعجبت بقوة إسرائيل أمام الضعف العربي، وقررت العمل لصالحها من داخل مصر، فجنّدها الموساد لتسافر إلى إسرائيل كي تتلقى تدريباتها هناك ثم تعود إلى مصر، وبدأت هبة العمل من أجل تجنيد المقدم فاروق الفقي، مهندس بالصاعقة المصرية كان يهيم بها حباً، وفي مقولة أخرى، كانت تجمعهما قصة حب طويلة.

انتهى الأمر بالفتاة هبة سليم وبالمهندس المصري إلى تقديم معلومات حساسة عن مواقع أسلحة مصرية، ومواقع بناء سرية خاصة بالجيش المصري.

بعد فترة من الزمن، ومع تأكيد القيادة المصرية وجود عميل لصالح إسرائيل في الجيش، والتحقيقات، انكشف الأمر، فصدرت الأوامر بإعدام المهندس الفقي، ثم كان الحكم كذلك بإعدام هبة سليم، الذي لم توقفه محاولات إسرائيل مع الرئيس المصري آنذاك، أنور السادات، لإيقافه.

كريستين كيلر وفضيحة بروفومو في بريطانيا

جون بروفومو، وزير الدفاع في حكومة ماكميلان، ببريطانيا. كانت له عشيقة تدعى "كلير"، استغلت منصبه لنقل معلومات سرية للمخابرات الروسية، فكانت على علاقة بالملحق الروسي لدى بريطانيا. وتسببت تلك الفضيحة في استقالة بروفومو من منصبه، وسقطت على أثره الحكومة البريطانية، ودخلت كيلر السجن عدة سنوات، لتخرج بعدها، وتستكمل حياتها في أحد أحياء لندن.

ماتا هاري .. أشهر جاسوسة في التاريخ الحديث

وفي كتاب "استخبارات نسائية: النساء والتجسس خلال الحرب العالمية الأولى"، الذي ألفته تامي بروكتر، تفاصيل عن جاسوسات بريطانيات، مثل: افرا بيهم، واليزابيت ليو، وسيتلا رمنغنتون. وهدف الكتاب فكري، وهو يركز على أن المرأة، مع مجيء القرن العشرين، صارت تقدر على كل شيء. وأيضا هدف الكتاب إلى إنصاف الجاسوسات والإشادة بشجاعتهن.

ولا تذكر جاسوسات الحرب العالمية الأولى إلا وتذكر "ماتا هاري". وهذا اسم حركي للحسناء الهولندية مارغريتا زيلي، التي كانت راقصة في ملهى ليلي في باريس. ولأن هولندا كانت محايدة خلال الحرب، استطاعت ماتا هاري التنقل من دولة إلى أخرى وهي تحمل جواز سفر هولندي ولا تثير الشكوك. ولأن عملاءها كانوا سياسيين كبارا وقادة عسكريين، استرعت انتباه استخبارات كثير من الدول الأوروبية التي كانت تزورها.

وقبل سنة من نهاية الحرب، اكتشفت الاستخبارات الفرنسية أنها جاسوسة مزدوجة، لأنها كانت أيضا تتجسس للاستخبارات الألمانية المعادية، واعتقلتها وقدمتها إلى محاكمة عسكرية. ويوم 15-10-1917، وعمرها أربعون سنة، أعدمت، حيث أطلق عليها عشرون جنديا فرنسيا النار في وقت واحد.