جندي سوفياتي اختفى على أرض المعركة في أفغانستان وتم العثور عليه عليه بعد 30 سنة على قيد الحياة وفي صحة جيدة .. إليكم القصة حسب موقع theguardian ..
لم يكن الصراع بين الاتحاد السوفيتي وأفغانستان هينًا على الإطلاق، إذ نتج عنه الكثير من إراقة الدماء، ولحُسن الحظ انتهى هذا الصراع عام 1988، وكان أحد ضحاياه "باخريدين خاكيموف" أحد الجنود الروسيين، والذي اعُتقد أنه ميتًا بعد إصابته بجروح خطيرة، واختفاءه ضمن 300 جندي روسي آخرين، مما جعلهم يُعلنون وفاته رسمياً في عام 1980.
ولكن ما حدث فعليًا بعد إصابته كان عثور قبيلة أفغانيه عليه، وعالجه أحد الأطباء بالأعشاب، ليبدأ "باخريدين" بعدها في تعلم طب الأعشاب، وممارسته بنفسه، وجاءت بعد ذلك المرحلة الفاصلة باعتناقه الإسلام، وتغيير اسمه لــ"الشيخ عبد الله"، وزواجه بامرأة أفغانية.
وفي عام 2013، أي بعد 33 عاماً من إعلان وفاته عثرت عليه لجنة من الجنود الدوليين، وبالرغم من تذكره لعائلته الأصلية، لم يكن باخريدين قادرًا على تحدث الروسية بطلاقة كالسابق، وبالكشف عليه وجدوا أنه بصحة جيدة، ولا يعاني سوى من تشنجات عصبية لا إرادية بسبب الفترة التي قضاها كجندي في الحرب.
وقد أعرب باخيردين وقتها عن سعادته بالعثور عليه ورغبته في الذهاب للقاء أفراد أسرته، إذا كان الأمر مُتاحاً له ولن يكون مُحطماً لهم من أثر الصدمة.
المصدر: theguardian
لم يكن الصراع بين الاتحاد السوفيتي وأفغانستان هينًا على الإطلاق، إذ نتج عنه الكثير من إراقة الدماء، ولحُسن الحظ انتهى هذا الصراع عام 1988، وكان أحد ضحاياه "باخريدين خاكيموف" أحد الجنود الروسيين، والذي اعُتقد أنه ميتًا بعد إصابته بجروح خطيرة، واختفاءه ضمن 300 جندي روسي آخرين، مما جعلهم يُعلنون وفاته رسمياً في عام 1980.
ولكن ما حدث فعليًا بعد إصابته كان عثور قبيلة أفغانيه عليه، وعالجه أحد الأطباء بالأعشاب، ليبدأ "باخريدين" بعدها في تعلم طب الأعشاب، وممارسته بنفسه، وجاءت بعد ذلك المرحلة الفاصلة باعتناقه الإسلام، وتغيير اسمه لــ"الشيخ عبد الله"، وزواجه بامرأة أفغانية.
وفي عام 2013، أي بعد 33 عاماً من إعلان وفاته عثرت عليه لجنة من الجنود الدوليين، وبالرغم من تذكره لعائلته الأصلية، لم يكن باخريدين قادرًا على تحدث الروسية بطلاقة كالسابق، وبالكشف عليه وجدوا أنه بصحة جيدة، ولا يعاني سوى من تشنجات عصبية لا إرادية بسبب الفترة التي قضاها كجندي في الحرب.
وقد أعرب باخيردين وقتها عن سعادته بالعثور عليه ورغبته في الذهاب للقاء أفراد أسرته، إذا كان الأمر مُتاحاً له ولن يكون مُحطماً لهم من أثر الصدمة.
المصدر: theguardian
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات