3 حقائق عن الأنف ربما لا تعرفها !

يعد الأنف من أهم أعضاء الجسم التي تؤثر في وظائفه المختلفة، فبالإضافة إلى كونه جزءاً من الجهاز التنفسي يؤثر كذلك في حواس أخرى، مثل التذوق والسمع والجهاز المناعي، ويستطيع أنف الإنسان تمييز أكثر من تريليون رائحة مختلفة، وتختلف أحجام وأشكال الأنف من شخص لآخر تبعاً للصفات الوراثية. وبشكل عام، أنف الرجل أكبر من أنف الأنثى، وطول شعيرات الأنف عند الرجال أطول منها عند النساء، ويزيد طول الشعيرات مع تقدم العمر عند بعض الأشخاص.

حقائق عن الأنف

1- شعر الأنف يحمي من الأمراض

يمثل شعر الأنف عاملاً مزعجاً لكثير من النساء، عندما يصبح أَسْمَك وأطولَ ويظهر من فتحة الأنف، وعادة ما تكون هذه الشعيرات خفيفة لدى النساء، إلا في بعض حالات تقدم العمر أو اضطراب الهرمونات، ويزيد نمو الشعر في البصيلات عند ازدياد هرمون الذكورة وانخفاض هرمون الاستروجين، لذا يحرصن على إزالته بغرض تحسين مظهر الوجه، ولا يعلمن أن إزالته تعرِّض صحتهن لخطر شديد أمام انتقال العدوى.

تنقّي شعيرات الأنف الهواء المستنشق من الأتربة والفيروسات والبكتريا والسموم، ثم تتجمع بعدها في هيئة مخاط نتخلص منه عبر الأنف أو الفم، وبذلك نحمي الرئة من التعرض لأمراض عدَّة يؤدي بعضها إلى الوفاة.

وجد بعض الباحثين أنه كلما زادت كثافة شعيرات الأنف أصبحت فرص الإصابة بأمراض مختلفة، مثل الربو، أقل ثلاث مرات من الشعيرات الخفيفة والمتفرقة.

2- إزالة شعر الأنف قد تؤدي للوفاة

يعد شعر الأنف بمثابة خط الدفاع الأول عن الرئة، ويعرّض التخلص منه الأنفَ لخطر متزايد أمام كثير من الأمراض مثل التهاب الجيوب الأنفية والحساسية، وتتعرض الأوردة التي تنقل الدم إلى الأنف للتدمير عند إزالة شعر الأنف من جذوره، ما يسبب الإصابة بالتهاب السحايا.

بالإضافة إلى ذلك، تصبح الرئة عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة تعرضها المباشر للهواء الخارجي دون مروره بعملية فلترة أولية، فلم يعد الهواء نظيفاً، بل هو محمّل بالأتربة ودخان السجائر وعوادم السيارات، وكلها ملوثات تؤدي إلى السرطان وأحياناً إلى الوفاة!

وينتج عن إزالة شعر الأنف خطر آخر لا يقل عما سبقه، هو عدم قدرة الأنف على إفراز المادة المخاطية التى تقوم بتليين الأنف، وتجميع المواد الملوثة قبل دخولها للرئة، فيصبح الأنف جافاً طوال الوقت وعرضة للإصابة بالأمراض السابق ذكرها.

3- حاسة الشم لدى المرأة أقوى من الرجل

حاسة الشم لدى المرأة أقوى من الرجل

 اكتشف العلماء أن حاسة الشم لدى المرأة أقوى بكثير من مثيلتها لدى الرجل، ويعتقد أن هورمون الأستروجين الذي يفرزه جسم المرأة يعمل على تعزيز حاسة الشم لديها، لذلك تبدي المرأة حساسية أقوى تجاه الرائحة عندما يكون هذا الهورمون لديها في أعلى مستوى له.


كما تعدُّ حاسة الشم بالغة الأهمية بالنسبة إلى سعادتك. فإن الفيرمونات، وهي عبارة عن إشارات كيماوية لها رائحة خاصة يحملها الهواء وتصدر عن أجسامنا بشكل طبيعي، تلعب دورا مهما في مساعدتنا على العثور على شريك الحياة المناسب.


المصادر: entnet / dailymail