مترجم: أغبى 10 أوامر في التاريخ العسكري !

في الحرب لا مجال للخطأ، حتى ولو كنت في حالة سِلم، فقد تلقى حتفك بالنيران الصديقة، وتكون المشكلة أكبر عندما لا تكون صاحب القرار، فحين تتلقى أمراً عسكرياً غبياً، فأنت مخير بين العقوبة إذا عصيت، وبين ما حدث لهؤلاء ...

أغبى 10 أوامر في التاريخ العسكري

10- ابنوا الحصن .. وقفوا أمامه!

- الحرب الأميركية – المكسيكية 1846

- القائد "غيديون بيلو"

كان القائد "بيلو" قد عين في مركزه المرموق لأنه كان صديقاً للرئيس الأميركي الحادي عشر"جيمس بولك" لذلك لم يكن على القدر المطلوب من الدهاء العسكري حين ذهب للجبهة المكسيكية في قرية "كامارغو" التي كان يدافع عنها أهلها باستبسال، حيث طلب من جنوده أن يصنعون حصناً له ولباقي القادة ويقفون في الخارج ليحاربون أو ليلقون حتفهم بالمعنى الأصح.

في عام 1947 أرسل إلى واشنطن عدة رسائل ليطلب فيها ترك الأمر له وحده، مؤكداً أنه سيجلب النصر، على الرغم من معرفة الجميع أنه شخص ضعيف ومتخاذل، حيث وجده أحد الجنرالات المساعدين مختبئاً خلف شجرة بدلاً من توجيه جنوده أثناء معركة "ستوني كريك". 

9- نستخدم الرشاشات؟ لا شكراً 

- حرب سيوكس العظيمة 1876

- القائد: الكولونال جورج كاستر

قاد "كاستر" 7 من سلاح الفرسان في هجوم على قبيلة سيوكس، وهو الأمر الذي أدى إلى مقتله وكل من كانوا معه في معركة "ليتيل بيچ هورن"، حيث كان عدد القبيلة يفوق عدد رجاله بنسبة 9 إلى 1، ولم يكن يملك سوى عنصر المفاجأة، كما كان يمتلك 3 رشاشات تطلق الرصاص بسرعة،وعلى وجه التحديد بنادق جاتلينج التي تطلق النار مئات المرات خلال دقيقة واحدة !.. ولكنه أمر بإلقاء الرشاشات الثقيلة والاعتماد على الأسلحة الفردية الخفيفة. 

8- لا للخوض في النهر!

- الحرب الأهلية الأميركية 1862

- القائد: أمبروس برنسايد

كل ما يذكر حالياً عن معركة "أنتيتام" أنها أسفرت عن توقيع أبراهام لينكولن لوثيقة تحرير العبيد، ولكن الحدث الأقل شهرة في الحرب أن 12000 جندي تحت قيادة "أمبروس برنسايد" كانوا يواجهون 400 من قوات الجنوب المنفصلة، حيث كان جيش "أمبروس" يفوق أعداؤه بـ30 ضعف، ولكن تأخره في حسم موقفه من عبور النهر لأكثر من 3 ساعات كان كفيلاً بوصول الآلاف من الجنود كدعم لجيش الجنوب، وهو ما أخر النصر وانتهاء الحرب الأهلية. 

7- لا جري في ساحة المعركة!

- الحرب العالمية الأولى 1916

- القائد: المارشال دوغلاس هيغ

كان اليوم الأول في معركة السوم، الذي أصبح في نهاية المطاف أكثر الأيام دموية في تاريخ بريطانيا العظمى، بأكثر من 630000 مصاب، حيث أمر المارشال الميداني "دوغلاس هايغ" رجاله بالعبور من منطقة تدعى "الأرض الحرام" مما كلفه خسارة 60000 من جنوده الذين مروا أمام رشاشات العدو. 

6- بعد هؤلاء الفرسان، الخدم!

- غزو الرومان لبارثيا 44 قبل الميلادد

- القائد: كراسوس

كراسوس المعروف بهزيمته لجيش العبيد الذي كان تحت قيادة الأسطوري سبارتاكوس، ولكونه أغنى رجل في روما ،أراد أن يخلد اسمه في التاريخ واختار غزو الإمبراطورية البارثية، وكان معه 40000 جندي معظمهم من المشاة المحملين بالأسلحة الثقيلة، أمام 10000 من جنود العدو الحاملين للسهام التي من شأنها أن تخترق الدروع الرومانية، حين أمر جنوده بالتقدم دون حماية، مما وضعهم في وجه الموت. 

5- قيد السفن معاً!

- سلالة هان في الحرب الأهلية 208 

- القائد: الجنرال "كاو كاو"

هذه المرة الأمر لم يكن غبياً قدر ما كان مجازفة غير محسوبة، حيث قرر القائد "كاو كاو" الذي كان معه 000 220 جندي، أن يرسل كافة سفنه لمجابهة العدو المتمرد بعد أن كشف قادة الخصوم مخططه فأرسلوا له جاسوساً مزدوج ليقنعه بجدوى الفكرة، مما دمر جيشه بالكامل. 

4- نتخلى عن الأرض المرتفعة 

- الحرب الأهلية الأميركية 1863

- القائد: الجنرال جوزيف هوكر

كان قبل يوم من معركة "شنسلورزفيل" ،فقد كان عدد جنود الشمال 134000 وجنود الجنوب 60000 وهو الرقم الذي كان من المفترض أن يدل على قرب النصر لجيش الشمال، ولكن فكرة القائد "جوزيف هوكر" بالتخلي عن المرتفعات والنزول إلى الوادي كانت كفيلة بحصار جيشه في الأسفل وهزيمتهم.

3- نحن ضمن نطاق إطلاق النار؟ توقف!

- حرب 1812 - 1814

- القائد: الجنرال إدوارد باكنهايم

كانت معركة (نيو أورلينز) شهيرة لأنها جاءت بعد أسبوعين من انتهاء الحرب، وكان الحدث الأغبى فيها قرار القائد "إدوارد باكنهايم" بمهاجمة العدو برغم بنائهم للعديد من المتاريس التي جعلت من الهزيمة خياراً وحيداً. 

2- إلى فوهة البركان 

- الحرب الأهلية الأميركية 1864

- القائد: أمبروس برنسايد

أغبى قرار ثاني أثناء الحرب الأهلية الأميركية عام 1864، للقائد "أمبروز بيرنسايد" حيث أمر جنوده بالنزول إلى حفرة عميقة للاختباء من العدو، تبين أنها فوهة بركان خامد وبالتالي تعرضوا للهلاك بسبب صعوبة وصول التعزيزات، وعليه فقد قام القائد العام "غرانت" بعزل "أمبروز" نهائياً من رتبته. 

1- وقت القيلولة!

الحرب المكسيكية – تكساس 1836

- القائد: الدكتاتور سانتا أنّا

نعود للمكسك، حين أمر القائد المكسيكي "سانتا أنّا" جنوده بأخذ قيلولة عند الساعة 3:30 عصراً، وبعدها بدقائق قامت القوات التكساسية بمحاصرتهم وهزيمتهم وخرج "سانتا أنا" مهرولاً بملابسه الداخلية ليواجه مصيره بعد هذا القرار الغبي.

المصدر: toptenz