هل تجد نفسك غالبا توافق على أشياء ثم تسأل نفسك لماذا فعلت ذلك؟ وهل تعرف أنك تريد أن تقول "لا"، ولكن لا تتمكن من إخراجها من فمِك أو البوح بها؟
إذا كنت من الاشخاص الذين يقولون نعم في الوقت الذي يرغب داخلهم بقول لا، فهذا يسبب لك شعور حقيقي بالاستياء و يؤثر سلبا على صحتك ، ليس من واجبك تلبية كل اللجان التطوعية التي تعرض عليك في العمل.
وإذا كنت تعاني من هذه الحالة، فأنت لست الوحيد فهناك الكثير من الناس الذين يجدون من الصعب عليهم أن يقولوا "لا"، وآخرين تربَّوا على أن قول نعم يعني أنك إنسان مرن معطاء بينما قول "لا" يظهرك مثل إنسان مستهتر غير مهتم وبارد المشاعر.
ومثل أشياء كثيرة في الحياة، يتطلب الأمر بعض التوازن، وتنشأ المشكلة عندما لانعرف كيف نقول لا على الإطلاق، عندما يختار يُحرجك صديقك بالذهاب إلى مكان ما وتقول نعم، عندما تختار والدتكِ الرداء الذي سترتديه رغم أنه لايعجبكِ وتقولين نعم حتى لاتغضبيها، عندما يجبرك صديقك على الحضور لأمر لا تريده ، عندما تخاف أن يغضب منك أحد فتقول نعم ..وغيرها من المواقف المتكررة.
أعلم أن قول لا يصبح أمرا سهل التحقيق بالممارسة ومساعدة أنفسنا على استعادة الوقت والطاقة فضلا عن احترام الذات، وهنا بعض الخطوات التي ستجعلك إنسان قادر على التعبير عن رأيه بصراحة حتى لو كان بلا.
عند بناء جانب ثقتك بنفسك بقول لا، يستحق الأمر أن تجعل كلمة لا هي رد الفعل الأساسي لديك، فيمكنك دائما تغيير رأيك فيما بعد إذا قررت حقا الرغبة في فعل شيء ما لكن من المهم حماية حدودك وإخراج نفسك من دائرة الشخص حبيس كلمة "نعم".
فغالبا تصبح المطالب الصغيرة عادة هي ما ينتهي بكونها أمور أكبر مما تتوقع، أو التزامات قد وضعت على عاتقك، فكن محدّدا للمطالب التي تتناسب مع مالديك من وقت وما تملك من طاقة.
فعندما ترغب حقا في عمل شيء ما أو تشعر بأن كلمة "نعم" هي رد الفعل الصحيح ستعرف ذلك تلقائيا، وعندما تبدأ في استعادة بعض من الوقت والطاقة التي ضاعت على الآخرين حينها سوف تقدر أهمية التعود على وضع حدود جيدة وتمييز ما يمكنك الالتزام به.
وإليك بعض الخطوات التي من شأنها أن تساعدك:
1- تخلص من الشعور بالذنب
هناك الكثير من الشعور بالذنب والضغوط المحيطة بمسألة قول "لا" ويرجع ذلك غالبا إلى رسائل تلقاها الشخص في مرحلة الطفولة، فقد علمونا أن "نعم" هي تعبير عن التعاون والاهتمام بالآخرين، ولكن الحقيقة أن استخدام هذه الكلمة في كل شيء أو أي موقف يجعلنا مثل السجادة أو الإمعة أي إنسان بلا شخصية.
2- ارفع مستوى ذاتك
أعلم أن كونك شخص موافق على طول الخط يرتبط في كثير من الأحيان بتدني مستوى احترامك لذاتك، فنحن عادة نستمر في قول "نعم" لعدة أسباب وهي:
- نرغب في اكتساب حب الآخرين لنا.
- عدم الرغبة في إغضاب الآخرين.
- حتى يعتقد الجميع أننا أناس طيبين.
لكن ما الثمن الذي ندفعه في المقابل؟ انتبه فقيمتك لاتقاس بمدى ما تفعله للغير ومن المهم أن تكون قادرا على فصل ما تفعل للناس عن شخصيتك ومن تكون لأننا عندما نتحول عديمي الشخصية يطلب الناس مساعدتنا ويتوقعون أن ننفذ مايرغبون حتى يصبح ذلك أمر مسلم به أو حق مكتسب لهم.
قد نستمر في قول "نعم" للتحقق من شعورنا بأنفسنا ولكن هذا لايحدث أي فرق ولا نشعر باحترامنا لأنفسنا ولانحصل عليه من الآخرين.
وبهذا فقول "لا" وبناء حدود يساعدك على رفع مستوى احترامك لذاتك وتقديرك لها، كما تصبح أكثر وضوحا فيما يخص احتياجاتك الخاصة ومدى اهتمامك بها، ولن تعيد إكراه نفسك على أشياء تكرهها ولاتريد القيام بها فقط لتجعل الآخرين سعداء.
3- كن حازماً
عندما تقول "لا" عليك أن تتسم بالحزم والوضوح، ولا تبالغ في الاعتذار أو تقديم الأعذار، لأنك كلما حاولت توضيح سبب قولك "لا" كلما أتحت الفرصة للآخرين للتحدث إليك ومحاولة تغيير قرارك.
لذا صرح بأدب ووضوح مايمكنك فعله ومالايمكنك واترك الأمر كما هو، لأن الناس المحيطين بك والمعتادين عليك دائما سيقولون أن "نعم" سوف تأتي تدريجيا.
4- عليك تحديد مشاعرك
إذا طلب منك احدهم أمراً معينا أطلب منه بعض الوقت للتفكير و ذلك لتحدد إن كنت
تريد أن تقول لا او نعم ، أما إذا أصر عليك بأخذ قرار فوري في هذه الحالة قل له : لا.
إذا طلب منك أحدهم معروفاً أخبره أنك ستفعله إن كان باستطاعتك، لا ترهق نفسك
بما لا تستطيع .
ماذا يحدث بعد أن تقول لا ؟
الخبر السيئ الأول : بعض الناس لن يعجبهم ما حدث لك من تغيير و ربما يتضايقون . فإذا كان هذا صديقا أو أحد المعارف. ففكر متأنيا إن كنت حقا تريد في حياتك شخصا كل إهتمامه هو كيف تكون نافعا له..!
إذا كنت من الاشخاص الذين يقولون نعم في الوقت الذي يرغب داخلهم بقول لا، فهذا يسبب لك شعور حقيقي بالاستياء و يؤثر سلبا على صحتك ، ليس من واجبك تلبية كل اللجان التطوعية التي تعرض عليك في العمل.
وإذا كنت تعاني من هذه الحالة، فأنت لست الوحيد فهناك الكثير من الناس الذين يجدون من الصعب عليهم أن يقولوا "لا"، وآخرين تربَّوا على أن قول نعم يعني أنك إنسان مرن معطاء بينما قول "لا" يظهرك مثل إنسان مستهتر غير مهتم وبارد المشاعر.
ومثل أشياء كثيرة في الحياة، يتطلب الأمر بعض التوازن، وتنشأ المشكلة عندما لانعرف كيف نقول لا على الإطلاق، عندما يختار يُحرجك صديقك بالذهاب إلى مكان ما وتقول نعم، عندما تختار والدتكِ الرداء الذي سترتديه رغم أنه لايعجبكِ وتقولين نعم حتى لاتغضبيها، عندما يجبرك صديقك على الحضور لأمر لا تريده ، عندما تخاف أن يغضب منك أحد فتقول نعم ..وغيرها من المواقف المتكررة.
أعلم أن قول لا يصبح أمرا سهل التحقيق بالممارسة ومساعدة أنفسنا على استعادة الوقت والطاقة فضلا عن احترام الذات، وهنا بعض الخطوات التي ستجعلك إنسان قادر على التعبير عن رأيه بصراحة حتى لو كان بلا.
عند بناء جانب ثقتك بنفسك بقول لا، يستحق الأمر أن تجعل كلمة لا هي رد الفعل الأساسي لديك، فيمكنك دائما تغيير رأيك فيما بعد إذا قررت حقا الرغبة في فعل شيء ما لكن من المهم حماية حدودك وإخراج نفسك من دائرة الشخص حبيس كلمة "نعم".
فغالبا تصبح المطالب الصغيرة عادة هي ما ينتهي بكونها أمور أكبر مما تتوقع، أو التزامات قد وضعت على عاتقك، فكن محدّدا للمطالب التي تتناسب مع مالديك من وقت وما تملك من طاقة.
فعندما ترغب حقا في عمل شيء ما أو تشعر بأن كلمة "نعم" هي رد الفعل الصحيح ستعرف ذلك تلقائيا، وعندما تبدأ في استعادة بعض من الوقت والطاقة التي ضاعت على الآخرين حينها سوف تقدر أهمية التعود على وضع حدود جيدة وتمييز ما يمكنك الالتزام به.
وإليك بعض الخطوات التي من شأنها أن تساعدك:
1- تخلص من الشعور بالذنب
هناك الكثير من الشعور بالذنب والضغوط المحيطة بمسألة قول "لا" ويرجع ذلك غالبا إلى رسائل تلقاها الشخص في مرحلة الطفولة، فقد علمونا أن "نعم" هي تعبير عن التعاون والاهتمام بالآخرين، ولكن الحقيقة أن استخدام هذه الكلمة في كل شيء أو أي موقف يجعلنا مثل السجادة أو الإمعة أي إنسان بلا شخصية.
2- ارفع مستوى ذاتك
أعلم أن كونك شخص موافق على طول الخط يرتبط في كثير من الأحيان بتدني مستوى احترامك لذاتك، فنحن عادة نستمر في قول "نعم" لعدة أسباب وهي:
- نرغب في اكتساب حب الآخرين لنا.
- عدم الرغبة في إغضاب الآخرين.
- حتى يعتقد الجميع أننا أناس طيبين.
لكن ما الثمن الذي ندفعه في المقابل؟ انتبه فقيمتك لاتقاس بمدى ما تفعله للغير ومن المهم أن تكون قادرا على فصل ما تفعل للناس عن شخصيتك ومن تكون لأننا عندما نتحول عديمي الشخصية يطلب الناس مساعدتنا ويتوقعون أن ننفذ مايرغبون حتى يصبح ذلك أمر مسلم به أو حق مكتسب لهم.
قد نستمر في قول "نعم" للتحقق من شعورنا بأنفسنا ولكن هذا لايحدث أي فرق ولا نشعر باحترامنا لأنفسنا ولانحصل عليه من الآخرين.
وبهذا فقول "لا" وبناء حدود يساعدك على رفع مستوى احترامك لذاتك وتقديرك لها، كما تصبح أكثر وضوحا فيما يخص احتياجاتك الخاصة ومدى اهتمامك بها، ولن تعيد إكراه نفسك على أشياء تكرهها ولاتريد القيام بها فقط لتجعل الآخرين سعداء.
3- كن حازماً
عندما تقول "لا" عليك أن تتسم بالحزم والوضوح، ولا تبالغ في الاعتذار أو تقديم الأعذار، لأنك كلما حاولت توضيح سبب قولك "لا" كلما أتحت الفرصة للآخرين للتحدث إليك ومحاولة تغيير قرارك.
لذا صرح بأدب ووضوح مايمكنك فعله ومالايمكنك واترك الأمر كما هو، لأن الناس المحيطين بك والمعتادين عليك دائما سيقولون أن "نعم" سوف تأتي تدريجيا.
4- عليك تحديد مشاعرك
إذا طلب منك احدهم أمراً معينا أطلب منه بعض الوقت للتفكير و ذلك لتحدد إن كنت
تريد أن تقول لا او نعم ، أما إذا أصر عليك بأخذ قرار فوري في هذه الحالة قل له : لا.
إذا طلب منك أحدهم معروفاً أخبره أنك ستفعله إن كان باستطاعتك، لا ترهق نفسك
بما لا تستطيع .
ماذا يحدث بعد أن تقول لا ؟
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات