الشهيد الذي حيّر المستعمر الفرنسي بعبقريته في صنع القنابل طالب عبد الرحمن (5 مارس 1930 – 24 أفريل 1958) عرف بكيميائي معركة الجزائر 1957.
ولد يوم 5 مارس 1930 بالقصبة في مدينة الجزائر لعائلة متواضعة. التحق بالمدرسة الابتدائية ثم التعليم المتوسط بالعاصمة، بعد توفقه بامتياز في دراسته، واصل مشواره الدراسي و نجح في الدخول إلى كلية العلوم لمتابعة دراسات عليا في الكيمياء، كما تعلم اللغة الألمانية.
بعد اندلاع ثورة التحرير الجزائرية التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1955 لينشط يمنطقة أزفون- الولاية العسكرية الثالثةّ، ساعد في صنع متفجرات بوسائل تقليدية. ليقوم بعد ذلك بإنشاء مخبر لصناعة المتفجرات في منطقة الأبيار بمدينة الجزائر. في 19 ماي 1956 ، شارك في إضراب قام به جماعة من الطلاب الجزائريين. و في الحادي عشر أكتوبر من نفس السنة اكتشفت القوات الفرنسية المخبر الكيميائي و أصدرت في شأنه أمرا بالقبض.
التحق بإخوانه المجاهدين ليواصل نضاله العسكري بالشريعة – المنطقة الرابعة – إلى غاية القبض عليه في منطقة البليدة من طرف القوات الفرنسية يوم 5 جوان 1957 ، تعرض لمختلف أشكال التعذيب و القهر أثناء استجوابه و لكنه لم يبح بأي معلومة للعدو.
استشهد بتاريخ 24 أفريل 1958 بعد إعدامه بالمقصلة في سجن بربروس بمدينة الجزائر.
قبر الشهيد طالب عبد الرحمان بمقبرة العالية و أشارت المجاهدة جميلة بوحيرد إلى الذكاء الكبير الذي كان يتحلى به طالب عبد الرحمان بقولها " الشهيد الذي حيّر المستعمر بعبقريته في صنع القنابل ".
ولد يوم 5 مارس 1930 بالقصبة في مدينة الجزائر لعائلة متواضعة. التحق بالمدرسة الابتدائية ثم التعليم المتوسط بالعاصمة، بعد توفقه بامتياز في دراسته، واصل مشواره الدراسي و نجح في الدخول إلى كلية العلوم لمتابعة دراسات عليا في الكيمياء، كما تعلم اللغة الألمانية.
بعد اندلاع ثورة التحرير الجزائرية التحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1955 لينشط يمنطقة أزفون- الولاية العسكرية الثالثةّ، ساعد في صنع متفجرات بوسائل تقليدية. ليقوم بعد ذلك بإنشاء مخبر لصناعة المتفجرات في منطقة الأبيار بمدينة الجزائر. في 19 ماي 1956 ، شارك في إضراب قام به جماعة من الطلاب الجزائريين. و في الحادي عشر أكتوبر من نفس السنة اكتشفت القوات الفرنسية المخبر الكيميائي و أصدرت في شأنه أمرا بالقبض.
التحق بإخوانه المجاهدين ليواصل نضاله العسكري بالشريعة – المنطقة الرابعة – إلى غاية القبض عليه في منطقة البليدة من طرف القوات الفرنسية يوم 5 جوان 1957 ، تعرض لمختلف أشكال التعذيب و القهر أثناء استجوابه و لكنه لم يبح بأي معلومة للعدو.
استشهد بتاريخ 24 أفريل 1958 بعد إعدامه بالمقصلة في سجن بربروس بمدينة الجزائر.
قبر الشهيد طالب عبد الرحمان بمقبرة العالية و أشارت المجاهدة جميلة بوحيرد إلى الذكاء الكبير الذي كان يتحلى به طالب عبد الرحمان بقولها " الشهيد الذي حيّر المستعمر بعبقريته في صنع القنابل ".
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات