تعرف على "جائزة نوبل للحماقة العلمية" .. إليك أغبى البحوث العلمية لعام 2016 !

السلام عليكم زوار عالم تعلم .. هل سمعت من قبل بجائزة نوبل للحماقة العلمية ؟!

منذ سنة 1991 ولتقدير اكتشافات وبحوث علمية التي تحمل طابعاً فكاهياً، والتي لا يعيرها أحد اهتماماً، قامت المجلة العلمية الفكاهية "حوليات البحث غير المرجح" بتأسيس جائزة علمية فكاهية كل سنة أطلقت عليها Ig Noble وقامت بتخصيصها لتقدير البحوث والاختراعات التي لا تهتم بها جوائز نوبل الأصلية رفيعة المستوى، لكن هذه الجائزة تجعل الناس يسخرون في البداية قبل أن يفكروا جيداً.


وجائزة نوبل للحماقة العلمية، التي تعرف أيضاً باسم "إيج نوبل" أو "جائزة نوبل للجهلاء"، تمنح كل عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة لـ10 فقط من المترشحين لها، الذين غالبًا ما يقومون بترشيح أنفسهم، أو يُعرض عليهم نيل الجائزة ويوافقون.

1- أغبى بحث في المجال الطبي لعام 2016


ذهبت جائزة الطب للعام الجاري 2016 للألماني كريستوف هيمخن وكارينا بالزر، وتوماس منت، وسيلك اندرس، وأندرياس شبرنغر، لاكتشافهم أنه "إذا كان لديك حكة في الجانب الأيسر من الجسم، فيمكنك تخفيف ذلك من خلال النظر إلى المرآة وحك الجانب الأيمن من جسمك (والعكس بالعكس)!.

2- أغبى بحث في مجال علم النفس لعام 2016

فاز بجائزة علم النفس فريق باحثين من بلجيكا، هولندا، ألمانيا، كندا، أميركا، قاموا بسؤال 1000 كذاب: "كيف تكذب غالباً؟"، وتحديد ما إذا كانوا يعتقدون أنهم مقتنعون بهذه الإجابات التي قالوها أنهم يكذبون أيضاً بشأنها؟

3- أغبى بحث في علم الأحياء لعام 2016


ومُنحت جائزة "إيج نوبل" في الأحياء هذا العام مناصفة بين الباحث بجامعة أوكسفورد "تشارلز فوستر" عن كتابه "العيش كحيوان بري"، حيث جرب العيش مثل حيوان "الغرير" في البرية، بما في ذلك حفر جحر للنوم فيه وأكل ديدان.


وشاركه في الجائزة مواطنه توماس ثويتس، لأنه صنع أطرافاً اصطناعية ليجرب العيش كالماعز في سويسرا!

5- أغبى بحث علمي في مجال الإدراك لعام 2016

ومنحت الجائزة في مجال "الإدراك" مناصفة لليابانيين أتسوكي هيجاشياما وكوهي أداتشي، عن بحث بشأن "كيف تبدو الأشياء مختلفة حين ينحني المرء وينظر لها من بين ساقيه".

6- أغبى بحث علمي في مجال التكاثر لعام 2016


سراويل للفئران .. وتبدو تجربة الدكتور شفيق مثيرة، ولذلك حصل العالم المصري الراحل أحمد شفيق على جائزة نوبل للحماقة العلمية في مجال التكاثر، لأنه قام بدراسة حول تأثير ارتداء سراويل من البوليستر على الحياة الجنسية للفئران.!

أبحاث غريبة مضحكة !


* العام الماضي 2015 فاز بالجائزة عالم أسترالي؛ لأنه أعاد البيضة المسلوقة نيئة باستخدام جهاز "الإسالة بالدوران"، حيث ابتكر عالم الكيمياء كولن راستون وفريقه من جامعة فليندرز في مدينة أديلايد الأسترالية الجهاز الذي يستطيع تفكيك البروتينات التي تكسب البيضة صلابة بعد سلقها.

فبالتأكيد كلنا يمكن أن يحول البيضة من نيئة وسائلة إلى جامدة بعد سلقها بالماء الساخن، ولكن هل هناك أحد يمكنه أن يعيدها مثل الحواة نيئة مرة أخرى؟

هنا جاء دور جهاز "راستون" بإذابة البروتينات المندمجة داخل البيضة المسلوقة عن طريق وضعها داخل أنبوب دوار بحيث يمكن إعادتها مرة أخرى إلى صورتها الأصلية سائلة.

* وفي أعوام سابقة ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير طعم اللّبان "العلكة" على أمواج المخ، وذهبت جائزة أخرى إلى عالمين نرويجيين لدراسة قدماها عن تأثير الثوم والبيرة والقشدة الحامضة على شهيّة الديدان الطفيلية.

* كما ذهبت الجائزة في الطب لبحث يدرس تأثير صوت المصعد على الجهاز المناعي للإنسان، وفي علم الأرصاد الجوية، منحت الجائزة الأولى لبحث يدعو لاعتماد صوت الدجاج كمقياس لسرعة الإعصار!

* ومنحت جوائز في عام 2000 في علم الكمبيوتر والاتصال لـ"كريس نيسواندر أريزونا"؛ لاختراعه برنامج PawSense الذي يكتشف "متى مشى القطّ على لوحة مفاتيح الكومبيوتر"؟!


المصادر : 1 / 2 / 3