ما سر البقرة ميلودي عند اليهود ؟!

يعتقد اليهود أنه في يوم ما سوف تولد بقرة لونها أحمر خالص وعند ظهور هذه البقرة الحمراء يستطيعون بناء الهيكل أي هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه فهذه البقرة الحمراء هي البقرة الوحيدة التي من خلالها يستطيعون دخول الهيكل.
فإن وجدوها يذبحوها ثم يحرقونا ويأخذوا رمادها ويقوموا بالتطهر به وبعدها يهدمون المسجد الأقصى بكل جرأة ولا يهمهم شيئ.

البقرة ميلودي عند اليهود

ففي عقيدتهم أن كل اليهود مصابون (بدنس الموتى) لأن كل من زار المقابر أو شارك في جنازة أو مر بقرب شخص متوفى فهو مصاب بهذا الدنس.

ويكون التطهيرلشعب إسرائيل من هذا الدنس عن طريق ما يسمى بماء الخطيئة، وهذا الماء هو محلول من رماد بقرة حمراء حيث يتم حرقها بطقوس خاصة حتى تتحول إلى رماد يتم كنسه بمكانس معينة وخلطه بالماء الطاهر ويغسل به جسد الشخص لتطهيره ولتطهير موقع الهيكل المزعوم.

البقرة ميلودي عند اليهود

ففي عام 2002 اكتشف اليهود بقرة حمراء في شمال فلسطين في حقل صغير في قرية "كفار حسيديم" والتي تقع بجوار مدينة حيفا، وأسموها (ميلودي) وقالوا إنها أول بقرة حمراء ولدت في فلسطين المحتلة منذ أن هُدِم الهيكل على يد تيطس الروماني في عام 70م ، وأحاطوها بحراسة مشددة ووفروا لها رعاية أكبر الأطباء البيطريين في العالم.

فقاموا بإعداد المذبح المقدس لها وتم تدريب بعض الحاخامات على طريقة الذبح والتطهير بالحرق ، بل وقاموا بتصميم الهيكل الذي سوف يقومون ببنائه على أنقاض الأقصى بعد تدميره.

ولكن مع نمو البقرة وبلوغها وجدوا شعيرات بيضاء في ذيلها تحولت إلى سوداء مع مرور الوقت ووجدوا أيضا بقعة صغيرة سوداء تختلف عن لون باقي الجسم .. فانتهى الأمر أمامهم بالفشل لأن البقرة يجب أن تكون حمراء خالصة.

وجاء في التلمود أن البقرة لا بد أن تكون حمراء تمامًا، ليس بها أى تموجات، والنص يقول: وحتى وجود شعرتين سوداوين على ظهرها - حسب معتقد اليهود - يجعلها لا تصلح لأن تكون بقرة مقدسة تفى بهذا الغرض.

ومواصفات البقرة الموعودة فى اعتقاد اليهود أن تكون حمراء تمامًا، ألا تكون قد حلبت من قبل، ألا تكون قد استخدمت فى عمل من حمل أو حرث، أن تكون خالية من العيوب الخارجية، والأمراض الداخلية. وأن تكون صغيرة السن لهذا يطلقون عليها البقرة الصغيرة الحمراء.

وتبقى الأسئلة مطروحة : 

1- هل البقرة المطلوب إحضارها تخرج بمعجزة إلهية من غير تدخل البشر كما يقول حاخاماتهم، أم أنها هي صنيعة اليد اليهودية في مختبرات ومزارع العبث الجيني؟!

2- ثم كيف أنهم لا يزالون يؤمنون- عن يقين - بأنهم (شعب الله المختار) حتى قيام الساعة!! ومع ذلك يعتقدون بالقدر نفسه من اليقين بأنهم شعب (نجس) منذ عشرات القرون ؟؟

3- ثم كيف يجيزون لأنفسهم دخول المسجد الأقصى الذي يسمونه جبل الهيكل وهم لم يتم تطهيرهم بعد ؟؟!!

مصادر : مكموخ / islamway