7 أسرار في لغة الجسد ينصحُ بها الخبراء للتأثير في الناس !

أظهرت الدراسات أن 60% من وسائل تواصلنا تكمن في التواصل الجسدي، وعندما لا تفكر في تحسين لغة جسدك فإنك تستخدم 40% فقط من قدرتك على التواصل مع الآخرين.


لذلك سنعرض لكم هذه النصائح التي قدمتها فانيسا فان إدواردز، "والتي تعمل مستشارة في شؤون السلوك البشري ولغة الجسد ومهارات الإنسان" من شأنها أن تساعدك في تطوير مهارات تواصلك مع الناس. 

1- راقب حركات وإيماءات يديك

إيماءات يديك

كشفت الأبحاث أن عقل الإنسان يعير انتباهاً لليدين أكثر من أي جزء آخر في الجسم، وفي الواقع يجد عقل الإنسان صعوبة في الوثوق بشخص لا تظهر يداه أمامنا، لذا ابقِ يديك فوق الطاولة إذا كُنت في اجتماع، وعندها ستزداد الثقة بك بشكل كبير وستتمكن من استخدام وسيلة مهمة لتوصيل الرسائل ونقل طريقة تفكيرك.

كما كشفت دراسة أجرتها جامعة كولغيت أن استخدام إيماءات اليد تجعل الناس ينصتون لك باهتمام أكبر، ومع ذلك، فهذا لا يعني أنه يمكنك أن تلوح يديك بعنف لإيصال وجهة نظرك، فالمساحة المناسبة للحديث بالأيدي هي من أعلى صدرك وحتى أسفل خصرك، وغير ذلك يُعد تشتيتاً وخروجاً عن السيطرة.

2- أظهر الاهتمام بحديث الآخرين بحركات الرأس

نصح ديل كارنيغي، البارع في كسب الأصدقاء والتأثير على الناس، طلابه بإظهار الاهتمام بالناس الذين يتحدثون معهم، ويُمكن التعبير عن هذا الاهتمام عبر التواصل الجسدي أيضاً، إذ يمكنك أن تفعل بها هذا عن طريق ثلاث حركات متتالية صغيرة وسريعة بالرأس.

ويعد ذلك هو الطريق غير الشفهي الأمثل للتعبير عن كلمة: "أخبرني المزيد" أو "أنا أسمعك، اشرح لي"، إنها وسيلة رائعة لتظهر بها أنك مهتم ومشارك في الحديث، كما ستشجع الناس على الكلام معك من قلبهم.

3- توقف عن استخدام لغة الجسد العصبية


كما عليك تعلم كيفية التوقف عن إظهار لغة الجسد العصبية كي لا تخاطر بإظهار القلق أو عدم الكفاءة، ومن السلوكيات الأكثر شيوعاً: عصر اليدين، وطقطقة المفاصل، وفرك الذراعين، وعض الشفاه.

قد يكون من الصعب أحياناً تحديد الإشارات العصبية التي تستخدمها لأنك على الأرجح تصدرها دون تفكير، لذا جرب أن تطلب من صديق أو زميل أن ينبهك إذا لاحظ عليك أياً من تلك السلوكيات، وبمجرد أن تعرف ما تقوم به، ستتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها.

4- قم بمحاكاة لغة جسد الآخرين

وتوجد الكثير من الأساليب لمحاكاة لغة جسد الناس ومنها:

تقليد إيقاع كلامهمإن كنت متكلماً سريعاً، فعليك أن تُبطئ حديثك ليماثل الشخص الذي تتحدث معه وسيساعدك ذلك على أن تبقى في نفس المستوى.

تبنَّ موقفهم: اتخذ الوضعية الجسدية المماثلة لوضعيتهم، فإذا كان الذي تحدثه واقفًا فقف، ولو كان جالساً فحاول الجلوس أنت أيضاً.

مطابقة سلوكهم: إذا كان الشخص الذي تتكلم معه يتصرف بشكل رسمي فعليك فعل ذلك أيضاً وإلا سيعتقد أنك لا تأخذ المحادثة بجدية، وبالمثل إذا كانت تصرفاتهم غير رسمية أكثر فأنت لا تريد أن تصدر انطباع أنك شخص قاسٍ وبارد.

وبالتأكيد عليك أن تعكس التصرفات الإيجابية فقط، فنسخ لغة جسد يجعل منك شخص منغلق أو محاكاة لهجتهم السلبية سيزيد من التوتر بينكما.

5- قلل من مستويات توترك

في تلك اللحظة التي تشعر فيها بالتوتر، ترتفع مستويات الكورتيزول داخل جسدك مما يزيد الشعور بالقلق، وفيما يلي ستجد كيفية استخدام لغة الجسد للاسترخاء والتخلص من التوتر:

1- ارجع كتفيك للخلف وللأسفل نحو عمودك الفقري.
2- وجه صدرك وجبينك للأعلى نحو الشمس.
3- ضع قدميك بثبات على الأرض منفصلتيْن بنفس مساحة عرض كتفك.
4- ارخِ ذراعيك بجانبك.
واعلم أنه كلما حصلت على مساحة أكبر، زاد استرخاء عضلاتك، مما سينتج كميات كورتيزول أقل مؤدياً ذلك إلى تقليل إحساسك بالتوتر.

6- ابتسم .. في الوقت المناسب !


توجد الكثير من النصائح المهنية مفادها أن على الناس أن يبتسموا أكثر، لكنها ليست دائماً فكرة سديدة، فقد أظهرت الكثير من الدراسات أن الأشخاص ذوي المناصب السلطوية لا يبتسمون كثيراً، بل يبتسمون في الوقت المناسب، لذا عليك أن تبتسم أولاً عند تحية شخص ومصافحة يديه، وعند التحدث عن موضوعات تثير شغفك بها، وعند انتهاء اللقاء مثلًا.

7- لا تجلس بشكل معاكس تماماً للشخص الذي يقابلُك


من الأفضل عند الحديث مع الزملاء والرؤساء من الأفضل أن تقف أو تجلس بزاوية انعطاف بسيطة، فهذا يزيل التهديد النفسي كثيراً، ويخفض معدل ضربات القلب لكلا المتحدثين ،لأن طريقة جلوسك تؤثر على السلوك أكثر مما كنت تعتقد، إذ تشيرالدراسات إلى أنه عندما تكون وضعية جسدنا معاكسة للشخص الذي أمامنا بشكل مباشر، يحذو عقلنا حذوها ويتصور أن الشخص المقابل لنا هو أكثر عدائية.


المصادر : 1 / 2 / 3 / 4