في الفترة الأخيرة تحتل مواقع التواصل الاجتماعي جزء كبير من حياتنا اليومية في الآونة الأخيرة، لأنها تعتبر وسيلة أساسية للتواصل مع أصدقائنا وأهلنا و زملائنا في العمل أو حتى عموم الناس الذين نشاركهم أفكارنا و آرائنا.
بيستخدم البعض مواقع التواصل بشكل عادي، بينما لكن هناك آخرون مرتبطون بها بشكل مبالغ فيه ، لا يتركوا هواتفهم و يتفقدوها دائما إذا هناك Notification جديدة، أو تعليق جديد، أو إعجاب.
وسنعرض بعض العلامات التي تشير إلى أنك تعاني من إدمان مواقع التواصل عامة وفايسبوك بصفة خاصة ..
1- هو آخر ماتنام عليه و أول ما تراه عند استيقاظك من النوم
لما تقوم بإطفاء الأنوار وتستعد للنوم تجد أن يدك لا إراديا تمتد نحو هاتفك لترى ما جديد الفايسبوك أو أي إعجابات جديدة ، رسائل أو تعليقات .. وهكذا تبقى ممسك بهاتفك حتى تخلد للنوم ..
و في بعض الحالات يمكن أن تحلم أنك كتبت منشور معين ، أو أن أحد ما قام بالتعليق على صورتك، أو أنه جرت محادثة بينك وبين شخصِ ما .. وحين تستيقظ في الغد تفاجأ أنه لم يحصل شيئ من هذا القبيل وأن هاتفك نائم بجنبك ! .
2- دائم البحث عن زيادة عدد الأصدقاء والمعجبين
هل لديك مئات الأصدقاء ، لا بل الآلاف .. لكن لا تكتفي بذلك و تبحث عن الزيادة دائما و تريد أن يعرفك الكثير من الناس ويعلقون عليك و يكثرون من الإعجابات لأن الاعجابات على بروفايلك صارت تبدو قليلة .. غالبا اذا فعل الشخص هذا فهو ليس له علاقات او صداقات على الواقع ولذلك يلجأ للهروب إلى العالم الوهمي ،الذي في وقت الشدة و في وقت يكون محتاجاً حقاً .. للأسف لن يجد أبداً إلا من يعرفه في الحقيقة !
أنصحُك أن تعيد ترتيب أفكارك .. كي لا تُصدم في النهاية بأنك مهما تكون على العالم الوهمي تبقى أنت على الواقع.
3- تقوم بعرض حياتك على الفايسبوك
اذا سافرت تضع منشورا عن ذلك ، إذا حدث لك شيئ مُفرح تضعه على فايسبوك ،اذا حدث شيئ محزن تضعه على أيضا على الفايسبوك ، اذا اشتريت شيئا جديدا وضعت صورا عنه ،اذا تعلمت شيئا نشرت عنه ، اذا أعجبك شيئا نشرت عنه ، اذا وقفت تنشر، واذا جلست تنشر ،اذا اشتقت نشرت ،اذا غضبت نشرت ،اذا فرحت نشرت ..
4- تقوم بتعريف الناس عن حالتك المزاجية في كل status
لو مضى اليوم الدراسي أو في العمل جميلا، أو حدث سوء فهم بينك وبين صديقك،أو مرهق، ربما تكون غاضب بدون سبب ، ربما سعيد لأنه تم اعطاؤك بعض النقود ، فإذا كنت تمر بأي من ما سبق ومثيلاته , فأنت رحمة مواقع التواصل الاجتماعي.
سهلة .. اذا كنت غاضب تكلم مع أقرب الناس إليك في الواقع ، اذا كنت سعيد تبسم مع الناس الذين بقربك وليس الذين يعملون لك لايك أو كومنت ..لأنهم ببساطة لن يقدموا لك المساعدة و إنما يساعدونك على الانتشاء فقط باعجاباتهم..
5- يمكن أن تتخلى عن أشياء مهمة جدا من أجل فايسبوك
أنت تأخرت عن عملك أو على دوامك في الدراسة أو عن اجتماع مهم بسبب انشغالك بالفيسبوك ، أيضا ربما تؤخر مواعيد أكلك حتى لو شعرت بالجوع من أجل إكمال ما بدأته على الفيسبوك من أنشطة ..!
لا تسمع والديك حين ينادونك لأنك مشغول بالفايسبوك .. يمكن أن تحرق طعامك ،تؤجل القيام بأعمال مهمة تندم فيها بعد على تأجيلها و إهمالها ..
باختصار سيطر على عقلك و صار هو عالمك الحقيقي الذي تعيش فيه .. ولكن لا تخف سيوقظك الموت
بيستخدم البعض مواقع التواصل بشكل عادي، بينما لكن هناك آخرون مرتبطون بها بشكل مبالغ فيه ، لا يتركوا هواتفهم و يتفقدوها دائما إذا هناك Notification جديدة، أو تعليق جديد، أو إعجاب.
وسنعرض بعض العلامات التي تشير إلى أنك تعاني من إدمان مواقع التواصل عامة وفايسبوك بصفة خاصة ..
1- هو آخر ماتنام عليه و أول ما تراه عند استيقاظك من النوم
لما تقوم بإطفاء الأنوار وتستعد للنوم تجد أن يدك لا إراديا تمتد نحو هاتفك لترى ما جديد الفايسبوك أو أي إعجابات جديدة ، رسائل أو تعليقات .. وهكذا تبقى ممسك بهاتفك حتى تخلد للنوم ..
و في بعض الحالات يمكن أن تحلم أنك كتبت منشور معين ، أو أن أحد ما قام بالتعليق على صورتك، أو أنه جرت محادثة بينك وبين شخصِ ما .. وحين تستيقظ في الغد تفاجأ أنه لم يحصل شيئ من هذا القبيل وأن هاتفك نائم بجنبك ! .
2- دائم البحث عن زيادة عدد الأصدقاء والمعجبين
هل لديك مئات الأصدقاء ، لا بل الآلاف .. لكن لا تكتفي بذلك و تبحث عن الزيادة دائما و تريد أن يعرفك الكثير من الناس ويعلقون عليك و يكثرون من الإعجابات لأن الاعجابات على بروفايلك صارت تبدو قليلة .. غالبا اذا فعل الشخص هذا فهو ليس له علاقات او صداقات على الواقع ولذلك يلجأ للهروب إلى العالم الوهمي ،الذي في وقت الشدة و في وقت يكون محتاجاً حقاً .. للأسف لن يجد أبداً إلا من يعرفه في الحقيقة !
أنصحُك أن تعيد ترتيب أفكارك .. كي لا تُصدم في النهاية بأنك مهما تكون على العالم الوهمي تبقى أنت على الواقع.
3- تقوم بعرض حياتك على الفايسبوك
اذا سافرت تضع منشورا عن ذلك ، إذا حدث لك شيئ مُفرح تضعه على فايسبوك ،اذا حدث شيئ محزن تضعه على أيضا على الفايسبوك ، اذا اشتريت شيئا جديدا وضعت صورا عنه ،اذا تعلمت شيئا نشرت عنه ، اذا أعجبك شيئا نشرت عنه ، اذا وقفت تنشر، واذا جلست تنشر ،اذا اشتقت نشرت ،اذا غضبت نشرت ،اذا فرحت نشرت ..
4- تقوم بتعريف الناس عن حالتك المزاجية في كل status
لو مضى اليوم الدراسي أو في العمل جميلا، أو حدث سوء فهم بينك وبين صديقك،أو مرهق، ربما تكون غاضب بدون سبب ، ربما سعيد لأنه تم اعطاؤك بعض النقود ، فإذا كنت تمر بأي من ما سبق ومثيلاته , فأنت رحمة مواقع التواصل الاجتماعي.
سهلة .. اذا كنت غاضب تكلم مع أقرب الناس إليك في الواقع ، اذا كنت سعيد تبسم مع الناس الذين بقربك وليس الذين يعملون لك لايك أو كومنت ..لأنهم ببساطة لن يقدموا لك المساعدة و إنما يساعدونك على الانتشاء فقط باعجاباتهم..
5- يمكن أن تتخلى عن أشياء مهمة جدا من أجل فايسبوك
أنت تأخرت عن عملك أو على دوامك في الدراسة أو عن اجتماع مهم بسبب انشغالك بالفيسبوك ، أيضا ربما تؤخر مواعيد أكلك حتى لو شعرت بالجوع من أجل إكمال ما بدأته على الفيسبوك من أنشطة ..!
لا تسمع والديك حين ينادونك لأنك مشغول بالفايسبوك .. يمكن أن تحرق طعامك ،تؤجل القيام بأعمال مهمة تندم فيها بعد على تأجيلها و إهمالها ..
باختصار سيطر على عقلك و صار هو عالمك الحقيقي الذي تعيش فيه .. ولكن لا تخف سيوقظك الموت
وأخيراليك بعض الأسئلة .. اكتشف بها نفسك و أسرع بمعالجة نفسك قبل أن تمضي حياتك هباء بدون هدف ..في حين أن مارك زوكربرغ يقوم بجمع الأموال ..
1- هل تقضي الكثير من الوقت في التفكير بـ "فيسبوك" أو تخطّط سلفاً لاستخدامه؟
2- هل تشعر بحاجة ملحّة للدخول إليه مرة بعد مرة؟
2- هل تشعر بحاجة ملحّة للدخول إليه مرة بعد مرة؟
3- هل تستخدمه كي تنسى همومك ومشاكلك الحياتية؟
4- هل حاولت الاستغناء عنه لكنك فشلت؟
5- هل ينتابك التململ والاستياء والأرق إذا ما حُرمت من ارتياد "فيسبوك"؟
6- هل تستخدمه بكثرة لدرجة تضرّ بعملك أو دراستك؟
7- هل تصطحبه معك إلى المرحاض ؟
8- هل يصيبك إحباط اذا لم يم التفاعل مع منشورك ؟
9- هل عندك أيام عديدة لم تغلق تطبيق فايسبوك من هاتفك ؟
أخيرا لا تترك فايسبوك يحتويك لتصير ملكهُ .. بل اجعلهُ يقف عند حده (مجرد وسيلة لبادل الأفكار و الآراء لا أكثر ولا أقل ) .. :)
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات