7 مهارات تميّز أفضل القادة الناجحين عن غيرهم

أصبحت الشركات اليوم تتطلب قادة متميزين قادرين على تحفيز فريق عملهم، وبث روح الحماس والولاء في نفوسهم من أجل تحقيق الأهداف المرجوّة والتوصل الى نتائج أفضل.

ولكن ما هي الصفات والمهارات التي تميّز أفضل القادة عن غيرهم، وما هو الفرق بين القائد والمدير؟.. وإليكم فيما يلي بعض الصفات التي تميّز القيادي الناجح عن غيره ..

أولا: التمتع برؤية واضحة


كي يتمتع الفريق الذي تشرف عليه بالسعادة والإندفاع، يجب أن تكون قادراً على إظهار الهدف الذي يتوجب تحقيقه بصورة واضحة ومحفزة وأن تركز عليه في كافة الأوقات. فالقادة الناجحون يتمتعون برؤية واضحة حول المسار الذي يتخذونه، وهم قادرون على إظهار مدى أهمية تحقيق الهدف وكيفية تحقيقه. وكلما كانت الرؤية والصورة النهائية مشوّقة أكثر، زاد حماس الأفراد واتحادهم لتحقيق أهداف الشركة.

ثانيا: الإصغاء إلى آراء فريق العمل


إن القائد الناجح لا يدّعي معرفته لكافة الأمور بل يحاول قدر الإمكان الإصغاء الى آراء فريق العمل، والعملاء، والمنافسين وغيرهم، كما أنه يسعى دائما الى التميّز والتطوّر. فالقائد هو المرشد والمدرّب والقادر على التأثير إيجاباً على حياة الآخرين.

ثالثا: تقدير عمل الموظفين


القائد يستحق لقبه لأن المحيطين به يقدرونه ويحترمونه، وهو قادر على الاحتفاظ بهم وتطوير الأعمال من خلال تقدير الأداء المتميز ومكافأته بشكل عام وخاص، كلما سنحت الفرصة. فالقائد الناجح هو ذلك الذي يقدّر عمل الموظفين ويسمح لهم بالتميّز والتألّق. 

رابعا: التمتع بمعايير النزاهة والشفافية والمصداقية


كي يتمكن القائد من المحافظة على مركزه ويحظى بإعجاب فريق عمله، يجب عليه التمتع بمعايير عالية من النزاهة والشفافية، وأن ينفذ الوعود التي يتعهد بها. في الواقع، يتميّز أفضل القادة بقدرتهم على إلهام من حولهم، وتشجيعهم وتحفيزهم من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والتميّز بشكل عام، وكل ذلك بفضل شخصيتهم ونزاهتهم وولائهم لتنفيذ ما يتعهدون به، فهم يعززون الثقة، وبالتالي يساهمون في رفع مستويات النزاهة والولاء ضمن فريق العمل.  

خامسا: التمتع بالمرونة والتكيف مع التغييرات


يتمتع أفضل القادة بالمرونة ويتخذون الخطوات اللازمة من أجل التكيّف مع التغييرات التي تطرأ على السوق والاحتياجات المختلفة بالطريقة الأنسب. والشركات التي تمتلك قادة مماثلين تزدهر الى حد كبير نظراً لقدرتهم على تقبّل التغيير واستباقه ، بدلاً من انكار ضرورته وتجنبه مثل شركة جوجل وفاسيبوك

سادسا: القدرة على إنشاء ثقافة الإبتكار


إن الإبتكار يستند على الخروج عن المألوف والتخلي عن الأمور التقليدية، واختبار كل ما هو جديد، والقادة المتألقون قادرون على إنشاء الثقافة التي تشجع على ذلك. ويعتبر تقبّل الفشل وعدم الخجل منه جزءاً من إنشاء ثقافة الإبتكار هذه. فالقائد الناجح يعرف جيداً أن التعلّم مستحيل من دون خوض التجارب وارتكاب الأخطاء التي من شأنها تحويل الفشل الى فرص للتعلّم. 

سابعا: الإحسان في التعامل مع الآخرين


إن أفضل القادة هم الذين يتمتعون بصفة التواضع، والطيبة والاحترام، وهم يعلمون جيداً مدى أهمية معاملة الآخرين بالطريقة التي يفضلون أن يتعامل بها الآخرون معهم. فهم قادرون على رؤية إيجابيات الأفراد ومواهبهم، ودفعهم الى تعزيز طموحهم وتقديم أفضل ما لديهم.

مصدر: بيت كوم