إذا أردت أن تتبنى سلوكاً جديداَ ،كقراءة كتاب كل شهر أو ربط حزام الأمان ،أو أي سلوك آخر تستحسنه ،فما عليك إلا ممارسته لمدة 21 يوماَ بشكل متواصل لكي يصبح عادة .." هكذا يقول خبراء التنمية البشرية "
ولكن ماهو سر الـ 21 يوماً ،ولماذا هذا الرقم بالذات ؟
ما قصة الــ 21 يوماً ؟
كان مالتز ماكسويل Maxwell Maltz جراح التجميل في 1950s عندما بدأ يلاحظ نمطا غريبا بين مرضاه..
متى كان الدكتور مالتز يقوم بإجراء عملية - مثل وظيفة الأنف ، على سبيل المثال - وجد أن الوقت الذي يستغرقه المريض حوالي 21 أيام ليعتاد على رؤية الوجه الجديد. وبالمثل، عندما كانت العملية خاصة بذراع أو ساق مبتورة، لاحظ الدكتور أن المريض لن يشعر بأحد أطرافه لمدة 21 يوما قبل التكيف مع الوضع الجديد.
ودفعت هذه التجارب Maltz للتفكير في فترة التكيف الخاصة بالتغيرات والسلوكيات الجديدة، والعجيب أنه لاحظ أن الأمر نفسه فقد استغرق أيضا حوالي 21 يوما لتشكيل عادة جديدة.
كتب Maltz حول هذه التجارب، وقال "هذه، والعديد من الظواهر الأخرى عموما تميل إلى إظهار أنه يتطلب حداً أدنى حوالي 21 يوما للحصول على صورة ملهمة جديدة " .. ومنذ ذلك الحين والناس تنقل كلامه إلى ان اختصرته من أنه قال :"ما لا يقل عن حوالي 21 يوما" واختصروه إلى: "يستغرق 21 يوما لتشكيل عادة جديدة."
إذن اذا ابتدأ الإنسان بممارسة سلوك جديد وواظب على ممارسته بشكل متتابع لفترة من الزمن فإن الدماغ سيتجاوب مع هذا السلوك الجديد ويبني جسورا لإرسال الأوامر العصبية من الدماغ كي يبدأ التركيز في كل مرة يفتح فيها كتاباً ويبدأ بقراءته أو عند استعمال حزام الأمان أو ممارسة الرياضة والركض ..
كلمة "جسور" هي كلمة مجازية و المقصود بها أعصاب وقنوات لنقل الإشارات العصبية ،هذه الجسور تصبح أقوى مع استمرار تكرار هذا السلوك ،ثم بعد 21 يوماً تُصبحُ قوية لدرجة أن الإنسان يتصرف بشكل بديهي دون أن يتكلف ذلك ودون أي عناء ، بمعنى آخر تكون قد اكتسبت عادة جديدة.
ما أكثر العادات الخاطئة التي نشاهدها أو نمارسها بأنفسنا في حياتنا اليومية ، كرمي النفايات من النافذة أثناء قيادة السيارة ،أو عدم الاهتمام بالقراءة ، أو التعامل الشيئ مع الآخرين ،أو التدخين و غير ذلك كثير مما يستحق التوقف عنده ،فهل يمكن تغيير ذلك ؟
بالطبع يمكن ذلك ، أما فترة 21 يوماً فقد تتفاوت من شخص لأخر لكسب عادة حميدة أو التخلص من عادة سيئة..
ولكن ماهو سر الـ 21 يوماً ،ولماذا هذا الرقم بالذات ؟
ما قصة الــ 21 يوماً ؟
كان مالتز ماكسويل Maxwell Maltz جراح التجميل في 1950s عندما بدأ يلاحظ نمطا غريبا بين مرضاه..
متى كان الدكتور مالتز يقوم بإجراء عملية - مثل وظيفة الأنف ، على سبيل المثال - وجد أن الوقت الذي يستغرقه المريض حوالي 21 أيام ليعتاد على رؤية الوجه الجديد. وبالمثل، عندما كانت العملية خاصة بذراع أو ساق مبتورة، لاحظ الدكتور أن المريض لن يشعر بأحد أطرافه لمدة 21 يوما قبل التكيف مع الوضع الجديد.
ودفعت هذه التجارب Maltz للتفكير في فترة التكيف الخاصة بالتغيرات والسلوكيات الجديدة، والعجيب أنه لاحظ أن الأمر نفسه فقد استغرق أيضا حوالي 21 يوما لتشكيل عادة جديدة.
كتب Maltz حول هذه التجارب، وقال "هذه، والعديد من الظواهر الأخرى عموما تميل إلى إظهار أنه يتطلب حداً أدنى حوالي 21 يوما للحصول على صورة ملهمة جديدة " .. ومنذ ذلك الحين والناس تنقل كلامه إلى ان اختصرته من أنه قال :"ما لا يقل عن حوالي 21 يوما" واختصروه إلى: "يستغرق 21 يوما لتشكيل عادة جديدة."
كلمة "جسور" هي كلمة مجازية و المقصود بها أعصاب وقنوات لنقل الإشارات العصبية ،هذه الجسور تصبح أقوى مع استمرار تكرار هذا السلوك ،ثم بعد 21 يوماً تُصبحُ قوية لدرجة أن الإنسان يتصرف بشكل بديهي دون أن يتكلف ذلك ودون أي عناء ، بمعنى آخر تكون قد اكتسبت عادة جديدة.
ما أكثر العادات الخاطئة التي نشاهدها أو نمارسها بأنفسنا في حياتنا اليومية ، كرمي النفايات من النافذة أثناء قيادة السيارة ،أو عدم الاهتمام بالقراءة ، أو التعامل الشيئ مع الآخرين ،أو التدخين و غير ذلك كثير مما يستحق التوقف عنده ،فهل يمكن تغيير ذلك ؟
بالطبع يمكن ذلك ، أما فترة 21 يوماً فقد تتفاوت من شخص لأخر لكسب عادة حميدة أو التخلص من عادة سيئة..
مصدر: forbes / huffingtonpost
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات