حقائق تساعدك على تقبل الحياة و المضي فيها قدما

بينما تمضي فى حياتك وحتى لا تختلط عليك الأمور، لابد ان تعرف مجموعة من الحقائق والبديهيات فى هذا العالم. حقائق ستفيدك للغاية فى رحلتك وهى فى ذهنك.

حقائق تساعدك على تقبل الحياة و المضي فيها قدما

لتساعد على المضي قدماً وهي 10 حقائق كالتالى:

1- نحن نشكل حياتنا باختياراتنا الخاصة

كل شيء تراه فى حياتك هو انعكاس لاختيار قمت أنت باتخاذه، فإذا أردت ان تعيش حياتك بطريقة مختلفة، لابد ان تغير من كيفية اختياراتك أو قراراتك. مع كل يوم جديد لديك فرص عديدة لإعادة تشكيل حياتك بالشكل الذى تريده، أختر بشكل يصنع مسار جديد يقودك الى حلمك وأهدافك. دعّم خياراتك بالمرونة لتتمكن من استعمالها بشكل صحيح، ففي النهاية هى وسيلة وليست غاية.

2- عواطفك هي مفاتيح حقيقتك

المشاعر السلبية التى تنتابك من حين لآخر، تشير الى نفس الشيء فى كل مرة، وهو انك تفكر أو تتحرك بشكل يتعارض مع حقيقة من أنت؟ وماذا تريد ان تكون؟ عواطفك ومشاعرك وأحاسيسك كلها علامات ارشادية دالة، تشير لك حيثما وجهتها. فاذا كنت تتخذ الشرف منهجا، سوف تشعر بسوء بالغ اذا هممت ان تأخذ ما ليس حق لك والعكس صحيح. انها تلك الآلية التى كانت تشعرك بالسوء يوم هروبك من المدرسة، أو عدم أداءك للصلاة مثلا.

3- حب نفسك، حتى يحبك الآخرين

عدم رضانا طوال الوقت، عدم مسامحتنا لأنفسنا وخبراتنا السيئة والسلبية كثيرا ما تمنعنا من ان نحب أنفسنا. تقبّل نفسك واحترمها واحتويها بداية، حتى يتمكن الآخرين من مبادلتك المثل. فى لقاء تليفزيوني قالت مقدمة البرنامج للمخرج المصرى “يسرى نصر الله”: أنت متهم بحب نفسك. أجاب: هذا ليس باتهام، وان لم يحب نفسه أولا فكيف يمكنه ان يحب أي شيء آخر..

4- علم الناس، كيف يعاملوك؟

لا يمكن لأحد ان يعاملك، سوى بالطريقة التى سمحت أنت بها. أسأل نفسك: هل تعاملنى الناس كما أحب؟ اذا كانت الإجابة بالنفي، فهذا وقت تعليم أحدهم درسا جديدا، عن طريق ما تسمح به أو لا تسمح، ما ترفضه أو تقبله، ما تحث عليه وما تآباه فأنت تعلم الناس بطريقة مستترة الطريقة التى تراها مناسبة لمعاملتك. والتى لن تقبل أقل منها من الآن فصاعداً..

5- أعثر على مغزى لحياتك

بدون مغزى وهدف يصنع قيمة للحياة، فحياتك عبارة عن سلسلة من الأيام المتشابهة. الهدف السامى وحده من يعينك على تجاوز مصاعب الحياة، والتعلم من الفشل والنجاح والمواصلة يوم بعد يوم. يقول “مارك توين” أهم يومين فى حياتك هما، يوم ميلادك ويوم عثورك على المغزى من حياتك، فهل عثرت عليه؟

6- ركز على الحلول وليس على المشكلات

كل مشكلة هى فرصة متنكرة بشكل ما، تنتظرك لتقوم بمزيد من التحسين والتجويد. وجّه تركيزك ووقتك الى الحل وليس الى المشكلة، هل تسأل نفسك: لماذا لم أحقق أحلامى بعد؟ هذا تركيز على المشكلة، يزيد من مشاعرك السلبية نحوها. السؤال الصحيح لنفسك هو: كيف أحقق أحلامى؟ حينها تفتح أمامك الفرص والحلول..

7- لا تخشى ارتكاب الأخطاء

الأخطاء هى أحجار فى بناء النجاح الكبير، فلا تخش ارتكابها، وان تمضي حياتك فى ارتكاب الأخطاء والعدول عنها، خيرا من ان تقضيها لا تفعل شيئا خوفا من الخطأ. الخبير فى أي مجال هو شخص قام بارتكاب الأخطاء كلها ويدرك عواقبها، لذا يتعامل معها بثقة وحرفية وبلا خوف. انظر دوما لها على انها فرص للتعلم..

8- الشمس تشرق دوما

لا يهم المدى الذى وصلت اليه المشكلة، فهى بطبيعتها وكالظلام تماما، مؤقتة. وكما الشمس تشرق مهما أدلهم الظلام، فلابد للمشكلة ان تنجلى مهما طالت. ما يبقى لك هو الموقف الذى اتخذته من الظلام/المشكلة، فبقدر ايجابيتك سوف تكون النتائج كذلك، والعكس صحيح..

9- اعتن بنفسك

جسديا ونفسيا، فالعقل السليم فى الجسم السليم. جسدك هو المكان الوحيد الذى تملكه للعيش، فأعتن بغذائه ودوائه وراحته. حاول ان تبقى متوازن نفسيا كى تمضى فى الحياة قدما. ولا قيمة لأي شيء آخر تمتلكه فى الحياة، اذا لم تحقق ذاتك جسديا ونفسيا فى المقام الأول..

10- ابق فضولي

الفضول والدهشة سيجعلان حياتك، سلسلة من المقاطع المثيرة وسيبعدان عنك السأم والملل ما حييت. بينما ننمو فاننا نفقد حاسة الدهشة والفضول التى كانت تميزنا ونحن أطفال، وجعلت من كل شيء صغير اكتشاف كبير والذهاب الى سطح المنزل مغامرة. حاول ان تستعيد تلك الحاسة وسترى الحياة بشكل أكثر وضوحا..