هل تشعر أنك غير مُرتاح في عملك وتفكر بالاستقالة ؟ .. راجع نفسك أولاً مع هذه الأمور الـ 5

هل مضى على عملك في شركتك عدة سنوات واعتدت بشكل كبير على زملائك ومديرك وأسلوب عمل شركتك، إلا أن العديد من التغيّرات طرأت على طاقم العمل مؤخراً وبدأت تشعر بأنك لا تصلح في مكان عملك؟ هل حاولت التأقلم مع هذه التغيّرات، إلا أنك لم تنجح وأصبحت الأمور من سيء إلى أسوأ، وأنت الآن تفكر بالاستقالة؟

هل تشعر أنك غير مُرتاح في عملك وتفكر بالاستقالة ؟

صحيح أن عدم تأقلمك في مكان العمل هو مزعج وغير محبذ على الاطلاق، ولكن تحديد الأسباب الكامنة وراء هذا الشعور سيساعدك على التخلص منه أو على الأقل إيجاد الحلول المناسبة.

وإليك بعض الأسباب التي قد تدفعك للشعور كأنك دخيل في مكان العمل ونصائح للتأقلم مع الأمر..  

1- الإختلاف الثقافي


إن خلفيتك الثقافية تختلف كثيراً عن خلفية زملائك في العمل، الأمر الذي يحول دون تأقلمك معهم. كما أنك تشعر بأن الإختلافات الثقافية الموجودة بينكم أصبحت عقبة أساسية ولم تعد ثروة مهما حاولت أن تتقبلها وأن تتعلم منها. 

2- فارق المستوى التعليمي

 

إما إنك أكثر أو أقل تأهيلاً من زملائك في العمل وتشعر بأنك غير قادر على مناقشة أي موضوع يثير إهتمام الجميع.

3- فارق الجنس

فارق الجنس

أنت رجل وتعمل ضمن طاقم عمل يتألف معظمه من النساء أو أنتِ إمرأة تعملين وسط فريق من الرجال. الأمر الذي يجعلك تواجه/ تواجهين صعوبة في التواصل معهم/معهنّ. 

{ إن لم تكن الأسباب المذكورة سابقاً هي التي تزعجك في مكان العمل، فقد يكون الأمر متعلق بك أنت شخصياً...}

4- أنت لستَ مرناً


تتوقع أن يتقبلكَ الآخرون مثلما تتوقع أن يتقبلوك لشخصك. تنظر إلى الإختلافات وكأنها عقبات تفرّق بينك وبين الآخرين ومنها تنشأ المشاكل .. لذا بدلاً من ذلك اعتبرها حوافز تدفعك إلى التعرف بشكل أفضل على زملائك.

في الواقع، إن أصحاب العمل لا يهتمون بالشهادات العلمية والخبرة العملية فحسب، بل ان حوالي نصف أصحاب العمل في المنطقة يبحثون عن المرشحين الذين يتحلون بروح التعاون والعمل ضمن فريق والمرونة.

5- لا تركِّزُ على الأمور الجيدة


أنتَ تتوقع من الجميع أن يكونوا مثلك أو أن يشاركوك الإهتمامات عينها. فلكل منا تجاربه، وإهتماماته ووجهات نظره الخاصة.
لذا بدلاً من التركيز على الإختلافات، حاول التركيز على الأمور المشتركة التي تساعدك على توطيد علاقتك بزملائك.

تذكر بأن الإستقالة من عملك قد لا يكون الخيار الأنسب كونك ستضطر إلى التعامل مع مختلف الشخصيات في أي وظيفة كانت.

 إن التهرب من المشكلة غير محبذ إلا إن كنت تعلم جيداً أن ما من حل للأمور التي تزعجك وتمنعك من التأقلم .. لذا أترك التفكير في الإستقالة هي الحل الأخير ( بعد انعدام جميع الخيارات كي لا تندم ).

مصدر : بيت .كوم