5 كتب محظورة عالميا .. ربما تودُّ قراءتها !

بما أنَّ "الممنوع مرغوب" .. سنعرض لكم في هذا الموضوع بعض الكتب المحظورة والممنوع تداولها، والتي لها سحرها الذي تسعى خلف محوه نظم شمولية ودينية، لكن أبت هذه الكتب إلاَّ أن تَخرُج إلى النّور، كما قال بريخت معتبرًا حرق الكتب اعترافًا بحقيقة ما تحويه..

1- رواية 1984

رواية 1984

حققت رواية 1984 نجاحاً كبيرا على المستوى العالمي وتم اختيارها كواحدة من أفضل 100 رواية وترجمت إلى أكثر من 60 لغة.
تدور أحداث رواية 1984 في (المستقبل) بمدينة لندن عام 1984 حيث وينستن سميث موظف ذو 39 عاماً من العمر وهو يعمل موظفاً في وزارة الحقيقة أي أنه صحفي يراقبه رجال الشرطة ويراقبه جيرانه رغم أنه ليس مجرماً وليس ملاحقاً ولكن الرقابة نوع من السلوكيات اللاإرادية التي يقوم بها الجيران ضد جيرانهم لذلك يصبح سميث تحت عين أوبرين صديقه وعضو الحزب الذي يراقبه عن كثب.

تمت مصادرتها لتشخيصها "ستالين" القائد الثاني للاتحاد السوفيتي ووصفه بالمستبد، ولأنها تمثل سمات مجتمع أوشيانيا من مجتمع الاتحاد السوفيتي، وتذكر أيضًا شخصية المثقف الثوري الذي طُرد من الحزب، وهو تروتسكي المنشق عن الاتحاد السوفيتي..

وتصف نظام الحكم وجهاز الأمن القومي الذي يراقب الهواتف والشوارع ليصبح المرء لا يمتلك الحق إلا في بعض سنتيمترات داخل جمجمته، هذه الأسباب كانت كفيله بإصدار ستالين قرارًا بمصادرة الرواية التي اعتبرها تسخر من زعامته، فصادرها منذ نشرها عام 1950 بالاتحاد السوفيتي، وصادرتها الولايات المتحدة أيضًا ليصرح بتداولها ثانية عام 1990.


2- الحرب القذرة - "الحرب القذرة التي تمزق الجزائر منذ العام 1992"



في هذا الكتاب، يقدم حبيب سويدية، المظلي السابق في القوات الخاصة للجيش الجزائري، أول شهادة يدلي بها ضابط، بوجهٍ مكشوف، عاش يومًا بيوم تلك الحرب القذرة التي تمزق بلده منذ العام 1992. يروي ما رآه: التعذيب، الإعدامات العرفية، التلاعُبات، واغتيال المدنيين. يرفع الغِطاء خصوصًا عن أحد أكثر "المحرمات" في الماساة الجزائرية، التي حرصت السلطات الجزائرية على عدم الاقتراب منها ألا وهي الآلية الداخلية لعمل الجيش الجزائري.

يكشف وقاحة الجنرالات في موضع تقدير العواقب، ودموميتهم، حشو الأدمغة الذي يُخضعون له جنودهم، وأيضاً يأس الجنود المُكرهين على القيام بأفعال بربرية، وفتك المخدرات وعمليات التطهير الداخلية. سيكون لهذه الشهادة الاستثنائية دويٌّ كبير بعيدًا عن التضليل الإعلامي الذي كثيرًا ما منع الرأي الأوروبي من إدراك البعد المخيف للحرب الدائرة فيما وراء المتوسط.

تحميل كتاب الحرب القذرة : goodreads

3- دكتور زيفاجو لــ بوريس باسترناك 

دكتور زيفاجو لــ بوريس باسترناك

حصلت رواية "الدكتور جيفاغو" على جائزة نوبل عام 1958 كما أنها تحولت الى عمل سينمائى أكثر من مرة.
عرف العديد رواية "دكتور جيفاكو" على أنها أعظم رواية روسية خلال القرن العشرين. إنها سيرة ذاتية في جزء منها ورواية ملحمية في جزئها الآخر، إنها قصة متعددة الطبقات بدءاً بالعام 1903، وإثر موت والدة يوري جيفاكو. أما والده، وهو صناعي غني، فقد انتحر جراء التأثير المحبط الذي مارسه محاميه كوماروفسكي والرواية تجمع فن الطب والعلاقات العائلية والحب والسرد في مقابل الخبرة والثورة والمجتمع والحرب.

4- شفرة دافنشي


حققت الرواية مبيعات كبيرة تصل إلى 70 مليون نسخة وصنفت على رأس قائمة الروايات الأكثر مبيعاً في قائمة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. تم ترجمة الرواية إلى 50 لغة حتى الآن.

تدور أحداثها في حوالي 600 صفحة في كل من فرنسا وبريطانيا. تبدأ بالتحديد من متحف اللوفر الشهير عندما يستدعي عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل في متحف اللوفر لأحد القائمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي. يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية اسحاق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دا فينشي. تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنتشي الفنية.

بالإضافة إلى أن الرواية ممنوعة من دخول الفاتيكان ولبنان والأردن ومصر وعدة دول أوروبية عام 2003، بقرار مجالس الكنائس؛ لتصوير الكاتب دان براون الجانب الإنساني لحياة المسيح وتناوله لعلاقته بالسيدة مريم بطريقة تخالف المذكور بالإنجيل.

5- عناقيد الغضب للكاتب جون شتاينبك

عناقيد الغضب
" عناقيد الغضب " هذا العنوان مستمد من أغنية كتبت أثناء الحرب الأهلية الأمريكية، وتحكي الأغنية قصة المشاكل التي وقعت فيها البلاد ، عندما قيدت حرية بعض أبنائها. عندئذ من الممكن أن يحطم حصاد الغضب كل سبل الحياة . لقد كانت عناقيد الغضب تنضج داخل نفوس الناس على استعداد ساعتها لتقبل حصاد صعب نتيجة لمرحلة من السخط والتخريب .

الرواية تعرضُ قصة لأسرة فقيرة تهرب من جفاف حل بأوكلاهوما إلى كاليفورنيا سعيًّا خلف الحلم الأمريكي، ليفسد الكساد الاقتصادي في أمريكا في عام 1929 الأمر عليهم، الرواية التي أخرجها جون فورد والتي حصل كاتبها على جائزة نوبل للأدب، منعتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 1939، واعتبرتها مسيئة بأحداثها التي تدور بولاية كاليفورنيا، حيث صور شتاينبيك طبقة المعدمين، والطبقية التي ميزت المجتمع الأمريكي.