10 أسباب من شأنها أن تجعلك فاشلا .. تعرف عليها و إليك الحل !

البشر توّاقون إلى النجاح والإنجاز في حياتهم الشخصية والعملية ليس على مستوى المؤسسات والشركات فحسب، بل على مستوى الدول أيضاً، ولكن النجاح الدائم حلم صعب المنال؛ لأن الإنسان جُبِل على المحاولة والخطأ والفشل أحيانًا.
والفشل ليس رذيلة -كما يعتقد الكثيرون- مادام لن يكون المحطة الأخيرة في التجارب التي يمر بها الأفراد والمؤسسات، بل يصبح الفشل فضيلة حين يكون دافعًا للنجاح، وسلمًا للصعود والنهوض والدفع باتجاه الأفضل وتحقيق الأهداف. 

10 أسباب من شأنها أن تجعلك فاشلا .. تعرف عليها و إليك الحل !

حيث هناك أسباب للفشل هي التي تحطم كل ما قمنا به، إذا استطعت أن تتخلص من هذه الأسباب؛ وقتها فقط سيصبح النجاح حليفك…

1- عدم الثقة بنفسك و قدراتك 

آراءك تجاه نفسك التي تؤكد لك إنك لن تحقق أهدافك، وعدم ثقتك بنفسك، ما هى إلا كتلة حية من الفشل تعشش في رأسك… فاطردها فوراً!

إن أنت لم تصدق نفسك وتثق بقدرتك على النجاح من سيمنحك ثقته إذن؟! من سيقتنع أنك بالفعل قادر على تحقيق أهدافك؟ بالتأكيد لا أحد…

انطباع الآخرين عنك ما هو إلا إنعكاس لانطباعك عن نفسك، كلنا نفشل في أول خطوة، وفي أول فكرة، لكننا نثابر ويزداد إصرارنا على إكمال الطريق، حاول مرة تلو أخرى حتى تتمكن من الوصول إلى ما تريد، ولا تقبل بأقل من ذلك. 

2- كثرة الشكوى

قد تجعلك تشعر بأنك أفضل للحظات ولكنها في الحقيقة هي أكبر مضيعة للوقت!

فهى لا تخدم أي غرض، ولا فائدة منها بتاتاً، إلا إذا كنت تشكو لتعيد ما حدث، أو لتقوم بحل المشكلة وتصليح ما أفسدته، أو التصرف حيال الأمر عموماً بطريقة أفضل، خلاف ذلك، فلتصمت، لا أحد يريد أن يسمع شكواك!

3- الفوضى عنوانك

لن يحالفك النجاح أبداً طالما إنك تعيش في ظل هذه الفوضى المنتشرة في كل مكان حولك، في المنزل، في المكتب وحتى في سيارتك!

تخلص من هذا العبث فوراً وابدأ بتنظيم أوراقك وأغراضك الهامة، تخلص من أي شيء لا تستخدمه، لا تحتاجه، قم بتصنيف الأشياء حسب أهميتها، رتب أغراضك وتخلص من كل ما يسبب الفوضى.

4- مدمن فيسبوك!

وصل الهوس بفيسبوك عند البعض إلى حد لا يوصف، أياً كان عملهم لابد أن تتخلله ساعات مهدرة في تصفح فيسبوك، من الصعب عليهم تقبل فكرة الانقطاع عنه ولمدة 8 ساعات متواصلة، دون أن تكتب شيئاً أو تضع تعليقاً هنا، و”لايك” هناك، صدقني… الأمر مروّع للبعض!

حسناً إذا كنت من هؤلاء المهووسين بفيسبوك، جرب هذه الفكرة لتقلّص من سيطرته عليك؛ استغل حبك وإدمانك له بأن تجعله وسيلة مكافأة على إتمام مهامك، بمعنى اعط لنفسك وقتاً ولتكن 10 دقائق على سبيل المثال تتصفح فيها فيسبوك مقابل كل مهمة تنجزها، أعتقد ان هذه الطريقة ستخفف من ذعر ابتعادك عنه خلال ساعات العمل… 

5- عدم إلتزامك بالمواعيد

إذا أصبح الذهاب لموعد ما مبكراً بالنسبة لك هو أن تصل في الوقت المحدد، والوصول في الوقت المحدد هو أن تصل متأخراً عن موعدك بنصف ساعة مثلاً… فأنت شخص غير مسؤول.

الذهاب لموعدك متأخرًا باستمرار يعطي إشارة لمن حولك بأنك شخص غير مسؤول وتفتقر إلى النضج، لا تأخذ الأمور على محمل الجد، وتعيش حياتك عبثا!! نعم… كل هذه التهم ستوجه لك بسبب عدم التزامك بالمواعيد، فلماذا إذن تسمح بذلك؟!

حاول أن تعرف سبب المشكلة وعالجها، نظّم وقتك، خذ قسطاً كافياً من النوم حتى تستطيع أن تذهب لعملك في الموعد، فمديرك لا يدفع لك المال مقابل 8 ساعات عمل حتى تعطيه أنت 7 ساعات فقط!

تخلص من هذه العادة قبل أن يتخلص منك مديرك!

6- تخلق دائما الأعذار و المبررات

الذي يخلق الأعذار والمبررات دائماً؛ ينظر له البعض على انه أحمق، لذلك لا تضع نفسك في موقف كهذا، كن ناضجاً وتحمل مسؤولية أفعالك من البداية حتى لا تنقلب الأمور وتعود تبحث عن مبررات وأعذار واهنة!

لا أحد يريد أن يسمع أعذارك، توقف عن ترديد الأعذار وتوجه مباشرة نحو الحلول!

7- مشتت التفكير

أن تقفز من فكرة لأخرى، ومن عمل لآخر، دون أن تركز جيداً في أياً منهم أمر سيء، فإنجاز أكثر من مهمة في وقت واحد يقلل من جودة ما تفعله لا محالة!

سلط تركيزك على فكرة واحدة حتى يكون الناتج مميز بالفعل، هذا أفضل من أن تركز في أكثر من فكرة فتنتجهم بشكل متواضع، فالعبرة ليست بعدد المهام التي ننجزها في اليوم، ولكن في الطريقة التي تنجزها بها، في الحاصل هل هذا العمل فيه إبداع حقاً؟ ام انه شيئاً عادياً كملايين الأفكار العادية التي ينتجها غيرك يومياً؟!

8- تصادق الفاشلين

الناجحون دائما يصادقون أمثالهم، أو أولئك الذين يعافرون من أجل النجاح، حيث قيل قديماً “الطيور على أشكالها تقع” ، فانظر حولك مع من وقعت… كن صادقاً مع نفسك إذا رأيت أن من تصادقهم لا نفع لهم فتخلص منهم على الفور.

في طريق النجاح من لا ينفعك يضرّك، فإما أن تتخلص منهم، أو أن تخلق حاجز بينك وبينهم حتى تتمكن من القيام بما عليك فعله بعيداً عن سلبيتهم التي ستعيقك حتماً عن الوصول.

9- البعد عن الله

الاتصال بالله أساس الاستقرار النفسي، السلام الروحي والاطمئنان، كما إنه وسيلة رائعة للتخلص من الطاقة السلبية التي تحيط بنا في كل مكان، واستبدالها بهالة إيجابية تجعلك تنظر للحياة بتفاؤل أكثر وإصرار وعزيمة لا يفنيان، صدقنى؛ قد تجد كل الطرق وعرة إلا الطريق إلى الله… فلا تبتعد.

10- الكسل

في الواقع قد تظن أن تأجيلك لعمل ما، أو تأففك أثناء القيام به، هو ناتج الكسل، ولكن المشكلة الحقيقية ليست كونك كسولاً، لا أحد يتكاسل عن إنجاز شيء يحبه، هذه هى النقطة؛ ربما أنك تكره هذه المهمة التي عليك إنجازها ، أو أن هناك مشكلة ما تعيقك عن إنجازها.

وحدك من يعرف السبب، هل هو كسل بالفعل أم ماذا، فكّر وابحث عن السبب الحقيقي الذي يجعلك لا تريد القيام بما يطلب منك، إذا كان الأمر يتعلق بمشكلة ما تقلل من نشاطك إذن واجهها وقم بحلّها، أما إذا كانت المشكلة هى إنك لا تحب العمل نفسه، أعد التفكير في الأمر وحاول أن تبحث عن عمل تحبه كي تتقنه وتبدع فيه.

حينها فقط؛ ستتوفر لديك الطاقة التي تحتاج إليها وتنجز ما يطلب منك دون تكاسل أو تأجيل.