و كان "ماتشادو" أول وزير للذكاء في العالم.. في فنزويلا..
لقد نجح ماتشادو بتطبيق فكرته على أرض الواقع عندما استطاع إنشاء وزارة للذكاء في بلده بالتعاون مع الرئيس الفنزويلي ( كامبنز) في نهاية عام 1978 .
على الرغم مما رافق إعلان هذه الوزارة من معارضة، خشية أن تتحول هذه الوزارة إلى هدف لسخرية العالم باعتبار أن هذا النوع من الوزارات غير مسبوق في كل دول العالم عبر العصور.
وبعد إنشاء وزارة الذكاء كان (ماتشادو) أول وزير للذكاء في العالم لمدة ست سنوات, وتحديدا من عام 1978 حتى عام .1984( حيث جاءت حكومة جديدة غيرت مسمى الوظيفة ليصبح (المفوض الأول لرئيس الجمهورية لتطوير الذكاء) وكانت (ألن لامب) أول من شغل هذا المنصب في الحكومة الجديدة .
الوزير الذي باشر أضخم مشروع "لتعليم الذكاء" لمجمل أفراد الشعب في بداية الثمانينات..
و ما نقصده بـ"تعليم الذكاء" هو " تعليم التفكير".. أن نتعلم مهارات استخدام العقل في التعامل مع المعلومات و الاستفادة منها.
كيف يمكن أن نميز الغث من السمين من الأفكار.. و كيف يمكن أن نربطها ببعضها بأسلوب منهجي علمي..
فلنتأمل في حال أمتنا.. سنجد أننا أحوج مانكون لمشروع كهذا.. خاصة عندما أرى دعاة.. بل أناسا ممن ذاع صيتهم و نُسبوا إلى دائرة العلم الشرعي و العلماء.. لا يملكون أبسط قواعد التفكير المنهجي.. فنجدهم يصدرون الفتاوى و الآراء المبنية على الكثير من الأدلة.. التي لا تثبت شيئا.. ولا يقومون بالحث عن مناهج دراسية مفيدة أو طرق علمية حديثة و إنما كل همهم هو تصيد أخطاء الآخرين و العبث بالوظائف والنفع العام..
نجدهم يقفزون من مقدمات لا علاقة لها بالموضوع.. إلى نتائج لا علاقة لها بهذه المقدمات..
ثم يقومون بنشر هذه النتائج الفكرية بين الناس.. و يتلهفها منهم عوام الناس و يساعدوهم في نشرها و تأصيلها في المجتمع..
ليتنا نرى في يوم من الأيام مناهج دراسية يكون "تعليم التفكير" جزءا منها.. للمعلم.. و المتعلم.. فكم نحتاج إلى عقول منهجية تعمل على انتشال الأمة من البئر العميق الذي تهوي فيه.
عندما هزمت اليابانُ روسيا في مطلع القرن الماضي، قال الجنرال الياباني: "لقد انتصر المعلم الياباني "..!
وعندما سبق الصاروخ الروسي عام 1957 م الصاروخ الأميركي قال العالم الأميركي كارل لندورفر: "لقد انتصرت المدرسة الروسية على المدرسة الأمريكية"..!
وإبّان محنة فرنسا في الحرب العالمية الثانية دعا الجنرال ديغول "علماء التريية" في بلاده لبناء تريية مستقبلية طموحة..
وفي عام 1981 شكل وزير التريية في الولايات المتحدة تيريل لجنة من "18" عضواً من خيرة المختصجن أنفقت "18" شهراً لدراسة نظام التعليم فيها، فخرجت بتقريرهو بمثابة نداء إلى الشعب كله عنوانه: أمة معرَّضة للخطر.
لقد نجح ماتشادو بتطبيق فكرته على أرض الواقع عندما استطاع إنشاء وزارة للذكاء في بلده بالتعاون مع الرئيس الفنزويلي ( كامبنز) في نهاية عام 1978 .
على الرغم مما رافق إعلان هذه الوزارة من معارضة، خشية أن تتحول هذه الوزارة إلى هدف لسخرية العالم باعتبار أن هذا النوع من الوزارات غير مسبوق في كل دول العالم عبر العصور.
وبعد إنشاء وزارة الذكاء كان (ماتشادو) أول وزير للذكاء في العالم لمدة ست سنوات, وتحديدا من عام 1978 حتى عام .1984( حيث جاءت حكومة جديدة غيرت مسمى الوظيفة ليصبح (المفوض الأول لرئيس الجمهورية لتطوير الذكاء) وكانت (ألن لامب) أول من شغل هذا المنصب في الحكومة الجديدة .
الوزير الذي باشر أضخم مشروع "لتعليم الذكاء" لمجمل أفراد الشعب في بداية الثمانينات..
و ما نقصده بـ"تعليم الذكاء" هو " تعليم التفكير".. أن نتعلم مهارات استخدام العقل في التعامل مع المعلومات و الاستفادة منها.
كيف يمكن أن نميز الغث من السمين من الأفكار.. و كيف يمكن أن نربطها ببعضها بأسلوب منهجي علمي..
فلنتأمل في حال أمتنا.. سنجد أننا أحوج مانكون لمشروع كهذا.. خاصة عندما أرى دعاة.. بل أناسا ممن ذاع صيتهم و نُسبوا إلى دائرة العلم الشرعي و العلماء.. لا يملكون أبسط قواعد التفكير المنهجي.. فنجدهم يصدرون الفتاوى و الآراء المبنية على الكثير من الأدلة.. التي لا تثبت شيئا.. ولا يقومون بالحث عن مناهج دراسية مفيدة أو طرق علمية حديثة و إنما كل همهم هو تصيد أخطاء الآخرين و العبث بالوظائف والنفع العام..
نجدهم يقفزون من مقدمات لا علاقة لها بالموضوع.. إلى نتائج لا علاقة لها بهذه المقدمات..
ثم يقومون بنشر هذه النتائج الفكرية بين الناس.. و يتلهفها منهم عوام الناس و يساعدوهم في نشرها و تأصيلها في المجتمع..
ليتنا نرى في يوم من الأيام مناهج دراسية يكون "تعليم التفكير" جزءا منها.. للمعلم.. و المتعلم.. فكم نحتاج إلى عقول منهجية تعمل على انتشال الأمة من البئر العميق الذي تهوي فيه.
عندما هزمت اليابانُ روسيا في مطلع القرن الماضي، قال الجنرال الياباني: "لقد انتصر المعلم الياباني "..!
وعندما سبق الصاروخ الروسي عام 1957 م الصاروخ الأميركي قال العالم الأميركي كارل لندورفر: "لقد انتصرت المدرسة الروسية على المدرسة الأمريكية"..!
وإبّان محنة فرنسا في الحرب العالمية الثانية دعا الجنرال ديغول "علماء التريية" في بلاده لبناء تريية مستقبلية طموحة..
وفي عام 1981 شكل وزير التريية في الولايات المتحدة تيريل لجنة من "18" عضواً من خيرة المختصجن أنفقت "18" شهراً لدراسة نظام التعليم فيها، فخرجت بتقريرهو بمثابة نداء إلى الشعب كله عنوانه: أمة معرَّضة للخطر.
ما أحرانا- نحن المسلمين- أن نهتمّ "بعد اهتمامنا بديننا وأخلاقنا" بتعليم التفكير الصحيح، والانتقال منه إلى التفكير الإبداعي لنكون "خير أمة أخرجت للناس"
بعد عرضنا لهذه الآراء .. يمكنكم مشاركتنا بآرائكم المختلفة أو إضافة أشياء ربما نسيناها :)
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات