يبلغ عدد سكان العالم حوالي 7 ملايير نسمة .. وأغلب هؤلاء الناس يعيشون بطريقة عادية : يشتكون من الحياة ،يتحدثون عن الأشخاص ،لا يحددون أهدافا كبيرة و طموحات راقية ،يلتصقون بالمعايير الاجتماعية ،يقعون تحت تأثير أفكار غيرهم ، يحكمون على الآخرين ، يشاهدون التلفزيون و المسلسلات يوميا ، يريدون أن يكونوا أفضل من غيرهم (يريدون فقط !).
لكن ..عليك أن تحرر نفسك من النموذج الطبيعي لنظام المجتمع، قم بكسر قيود الخوف التي تحبسك داخل هذا النظام..
يجب أن ترى العالم من منظور مختلف، وهو أننا نعيش كالأنعام نقلد فقط ويتم التحكم بنا ونحن لا ندرك ذلك حتى.
1- اعمل شيئا أكثر قيمة
إذا أحسست بأنك في المكان غير المناسب وبأنه يمكنك عمل شيء أكثر قيمة من ذلك فافعله دون تردد .
تريد أن تتحرر.تريد ترك كل شيء. يمكنك المخاطرة وإنشاء مشروعك وشركتك الخاصة، تفرغ لما تريد تحقيقه.
2- كن رجل أعمال !
على مدى السنوات القليلة الماضية، مع الطفرة الهائلة في كمية الشركات الناشئة، آلاف من رجال الأعمال حولوا جزءًا من مكان سكنهم إلى مكتب بغرض تحويل فكرة مشروعهم وشركتهم الى كيان بمليارات الدولارات ، كن واحدا منهم.
لا بد أن هناك حاجة لطريقة جديدة. الأشخاص الجيدون يفعلون ذلك بالفعل.
3- تحرر من عقلية "أفعل كل شيء بنفسي"
الناس اكتشفوا أنه من غير المنطق أن "أفعل كل شيء بنفسي". لذلك تحرر من عقلية (كل شخص لنفسه) وأنها ضرب من الجنون.
بأي منطق تدير ظهرك لآلاف أو ربما الملايين من الأشخاص الذين يعيشون حولك في نفس المدينة؟ كلما فكرت في ذلك، شعرت بالحزن.. بالإضافة إلى أن أغلب الشركات الناجحة بدأت بفكرة لكن نجحت كمجموعة وأشهرها شركة فايسبوك وشركة آبل وسامسونج.
اقرأ أيضا:
4- اكتشف الحقائق بنفسك !
الإنترنت شيء مذهل، فمن خلالها، العالم بأكمله مفتوح، سقطت الحدود، انتهت الفواصل، بدأ التكاتف، انفجرت روح التعاون، برزت المساعدة.
الإنترنت ينتزع التحكم من السيطرة الإعلامية. شركات الإعلام الضخمة التي تتحكم بالأخبار عن طريق تحوير الرسالة بأفضل طريقة تناسبهم، وأية رسالة تصلنا، وكيف نقرؤها، ليسوا المصدر الوحيد للمعلومة بعد الآن. ستصل إلى ما تريد. ستتعلق بأي فكرة أو شخص تريده. ستكتشف أي شيء من الممكن أنك تريده.
5- لا تكن سلعة !
لفترة طويلة جدّا، تم التلاعب بنا لنستهلك أكبر كمية يمكن أن نتحملها، لنشتري كل منتج جديد أطلق حديثًا وأحدث سيارة وأجدد محمول وأشهر الماركات والكثير من الملابس والأحذية والكثير والكثير والكثير من أي شيء نستطيع أن نضع أيدينا عليه.
..عليك أن تمشي عكس التيار،و أن تفهم أن ذلك طريقه للهلاك. خفِض نزعة الشراء وعش حياة بسيطة ،لحياة سعيدة.
فأنت لا تحتاج لكل ما أخبروك به. وهذا الوعي الاستهلاكي الجديد يمكنه إسقاط أي شركة تقوم على من يعيشون في الاستهلاك المبالغ فيه.
6- ساهم في الإنتاج
كنا مجانين عندما قبلنا بأن نأكل أي شيء! لمجرد أن طعمه جيد، وكل شيء سيكون على ما يرام.لقد كنا في معزل عن الشركات التي بدأت تسمم طعامنا، ونحن لم نقل شيئًا.
عليك أن تستيقظ، وتعزز الأكل الصحي المفيد. فلو غيرنا طبيعة تفكرينا، عادات أكلنا وكيفية استهلاكنا، لا بد للشركات أن تتكيف مع تغير المستهلك والسوق الجديد. ويمكن للمزارعين الصغار الرجوع ليكونوا جزءًا من سلسلة الإنتاج. ويمكنك أن تساهم في الإنتاج بإنشاء مزرعة صغيرة داخل منزلك!
7- مارس الصلاة و التأمل و التدبر
إذا كانت تتبادر على ذهنك بعض الأسئلة .. تريد أن تفهم طريقة عمل أشياء على شاكلة كيف تعمل الحياة، وماذا يحدث بعد الموت، وما المقصود بهذه الطاقة التي يتحدث عنها الناس كثيرا، ما هي فيزياء الكم، وكيف يمكن لأفكارنا أن تتجسد وتخلق إحساسنا بالواقع. أن تعرف المزيد حول مفاهيم مثل الصدفة والتزامن، وكيف يعمل التأمل، وكيف يمكن لأناس معالجة بعض الأمراض فقط باستخدام أيديهم ودون أي أدوات، وكيف لهذه العلاجات البديلة، التي غالبا ما يرفضها الطب التقليدي، أن تعمل في بعض الأحيان.
حتى الشركات تقوم بحثِّ موظفيها على ممارسة التأمل. وحتى المدارس تعلم شبابها الآن كيف يتأملون. حاول أن تفكر مليا في الأمر.
8- ركز على التعليم الذاتي
من الذي حدد نظام وطريقة التدريس؟ من الذي حدد الدروس التي يجب أن تدرسها؟ من الذي حدد دروس التاريخ التي يجب أن تتعلمها؟ لماذا لم يعلمونا الحقيقة وعن الحضارات الأخرى القديمة؟
لماذا يجب على الأطفال أن يتبعوا قواعد محددة؟ لماذا يجب الدراسة في صمت؟ لماذا عليهم الالتزام بالزي الموحد؟ لماذا يتوجب عليهم امتحان لإثبات أنهم تعلموا فعلًا؟
لقد تم تصميم نظام التعليم ليضمن استمرارية وتكرار تابعين لنفس النظام، حيث يتم ولادة ونشأة الناس ليكونوا عاديين تمامًا.
يجب أن تحاول إعادة التفكير في تلك المفاهيم وتبادر إلأى التعليم الذاتي أو "الدراسة المنزلية"، ربما لم تفكر في كل ذلك من قبل، لكن هذا يحدث فعلًا الآن.
يجب أن تستفيق و تكتشف جنون الحياة في مجتمعاتنا.. انظر إلى تلك الأنشطة الجديدة وحاول أن تفكر إذا ما كان كل ما ذاكرت من قبل شيء طبيعي...!!
لكن ..عليك أن تحرر نفسك من النموذج الطبيعي لنظام المجتمع، قم بكسر قيود الخوف التي تحبسك داخل هذا النظام..
يجب أن ترى العالم من منظور مختلف، وهو أننا نعيش كالأنعام نقلد فقط ويتم التحكم بنا ونحن لا ندرك ذلك حتى.
1- اعمل شيئا أكثر قيمة
إذا أحسست بأنك في المكان غير المناسب وبأنه يمكنك عمل شيء أكثر قيمة من ذلك فافعله دون تردد .
تريد أن تتحرر.تريد ترك كل شيء. يمكنك المخاطرة وإنشاء مشروعك وشركتك الخاصة، تفرغ لما تريد تحقيقه.
2- كن رجل أعمال !
على مدى السنوات القليلة الماضية، مع الطفرة الهائلة في كمية الشركات الناشئة، آلاف من رجال الأعمال حولوا جزءًا من مكان سكنهم إلى مكتب بغرض تحويل فكرة مشروعهم وشركتهم الى كيان بمليارات الدولارات ، كن واحدا منهم.
لا بد أن هناك حاجة لطريقة جديدة. الأشخاص الجيدون يفعلون ذلك بالفعل.
3- تحرر من عقلية "أفعل كل شيء بنفسي"
الناس اكتشفوا أنه من غير المنطق أن "أفعل كل شيء بنفسي". لذلك تحرر من عقلية (كل شخص لنفسه) وأنها ضرب من الجنون.
بأي منطق تدير ظهرك لآلاف أو ربما الملايين من الأشخاص الذين يعيشون حولك في نفس المدينة؟ كلما فكرت في ذلك، شعرت بالحزن.. بالإضافة إلى أن أغلب الشركات الناجحة بدأت بفكرة لكن نجحت كمجموعة وأشهرها شركة فايسبوك وشركة آبل وسامسونج.
اقرأ أيضا:
الوصايا العشر لإدارة عمُرِك من خلال قاعدة 80/20
الإنترنت شيء مذهل، فمن خلالها، العالم بأكمله مفتوح، سقطت الحدود، انتهت الفواصل، بدأ التكاتف، انفجرت روح التعاون، برزت المساعدة.
الإنترنت ينتزع التحكم من السيطرة الإعلامية. شركات الإعلام الضخمة التي تتحكم بالأخبار عن طريق تحوير الرسالة بأفضل طريقة تناسبهم، وأية رسالة تصلنا، وكيف نقرؤها، ليسوا المصدر الوحيد للمعلومة بعد الآن. ستصل إلى ما تريد. ستتعلق بأي فكرة أو شخص تريده. ستكتشف أي شيء من الممكن أنك تريده.
5- لا تكن سلعة !
لفترة طويلة جدّا، تم التلاعب بنا لنستهلك أكبر كمية يمكن أن نتحملها، لنشتري كل منتج جديد أطلق حديثًا وأحدث سيارة وأجدد محمول وأشهر الماركات والكثير من الملابس والأحذية والكثير والكثير والكثير من أي شيء نستطيع أن نضع أيدينا عليه.
..عليك أن تمشي عكس التيار،و أن تفهم أن ذلك طريقه للهلاك. خفِض نزعة الشراء وعش حياة بسيطة ،لحياة سعيدة.
فأنت لا تحتاج لكل ما أخبروك به. وهذا الوعي الاستهلاكي الجديد يمكنه إسقاط أي شركة تقوم على من يعيشون في الاستهلاك المبالغ فيه.
6- ساهم في الإنتاج
كنا مجانين عندما قبلنا بأن نأكل أي شيء! لمجرد أن طعمه جيد، وكل شيء سيكون على ما يرام.لقد كنا في معزل عن الشركات التي بدأت تسمم طعامنا، ونحن لم نقل شيئًا.
عليك أن تستيقظ، وتعزز الأكل الصحي المفيد. فلو غيرنا طبيعة تفكرينا، عادات أكلنا وكيفية استهلاكنا، لا بد للشركات أن تتكيف مع تغير المستهلك والسوق الجديد. ويمكن للمزارعين الصغار الرجوع ليكونوا جزءًا من سلسلة الإنتاج. ويمكنك أن تساهم في الإنتاج بإنشاء مزرعة صغيرة داخل منزلك!
7- مارس الصلاة و التأمل و التدبر
إذا كانت تتبادر على ذهنك بعض الأسئلة .. تريد أن تفهم طريقة عمل أشياء على شاكلة كيف تعمل الحياة، وماذا يحدث بعد الموت، وما المقصود بهذه الطاقة التي يتحدث عنها الناس كثيرا، ما هي فيزياء الكم، وكيف يمكن لأفكارنا أن تتجسد وتخلق إحساسنا بالواقع. أن تعرف المزيد حول مفاهيم مثل الصدفة والتزامن، وكيف يعمل التأمل، وكيف يمكن لأناس معالجة بعض الأمراض فقط باستخدام أيديهم ودون أي أدوات، وكيف لهذه العلاجات البديلة، التي غالبا ما يرفضها الطب التقليدي، أن تعمل في بعض الأحيان.
حتى الشركات تقوم بحثِّ موظفيها على ممارسة التأمل. وحتى المدارس تعلم شبابها الآن كيف يتأملون. حاول أن تفكر مليا في الأمر.
8- ركز على التعليم الذاتي
من الذي حدد نظام وطريقة التدريس؟ من الذي حدد الدروس التي يجب أن تدرسها؟ من الذي حدد دروس التاريخ التي يجب أن تتعلمها؟ لماذا لم يعلمونا الحقيقة وعن الحضارات الأخرى القديمة؟
لماذا يجب على الأطفال أن يتبعوا قواعد محددة؟ لماذا يجب الدراسة في صمت؟ لماذا عليهم الالتزام بالزي الموحد؟ لماذا يتوجب عليهم امتحان لإثبات أنهم تعلموا فعلًا؟
لقد تم تصميم نظام التعليم ليضمن استمرارية وتكرار تابعين لنفس النظام، حيث يتم ولادة ونشأة الناس ليكونوا عاديين تمامًا.
يجب أن تحاول إعادة التفكير في تلك المفاهيم وتبادر إلأى التعليم الذاتي أو "الدراسة المنزلية"، ربما لم تفكر في كل ذلك من قبل، لكن هذا يحدث فعلًا الآن.
يجب أن تستفيق و تكتشف جنون الحياة في مجتمعاتنا.. انظر إلى تلك الأنشطة الجديدة وحاول أن تفكر إذا ما كان كل ما ذاكرت من قبل شيء طبيعي...!!
124 اقتباس في النجاح ستلهمك و تحفزك لتحقيق طموحك
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات