في القرآن الكريم آيات كثيرة جداً تتحدث عن حسن العلاقة بين الزوجين ومن أبرز هذه الآيات قوله تعالى في سورة الروم:
" وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)" الروم
لايوجد "زر" يجلب السعادة لحياة الأزواج بمجرد الضغط عليه، لكن هناك سلوكيات تتبعها تسمح للسعادة أن تنساب لحياتك بسهولة. فالعلاقة بين الزوجين ليست حب فقط و إنما مودة و رحمة و سنعرض في هذا الموضوع بعض العادات التي يغفل عنها الكثير من الأزواج .. طبقها في حياتك اليومية وسترى النتيجة بنفسك.
1- الحديث بصوت منخفض
إن الحديث بصوت منخفض من كلا الزوجين وعدم رفع صوت أي منهما على الآخر يجنبهما الكثير من تبعات الخلافات العنيفة. فأول العنف الصراخ وارتفاع الصوت، فمن الأفضل منذ البداية ضبط التوازن في الحوار ستبقى الأمور أهدأ ولن تسوء ويظل الحوار سبيلا لحلها، الصراخ باب العنف.
2- اذهبا للنوم معًا في الوقت نفسه
سلوك كهذا لا يتيح فقط الفرصة لتبادل الأزواج الحديث عن يومهما، بل أيضًا معرفة خططهم لليوم التالي. يولد ذلك إحساسًا مريحًا، وترابطـًا فريدًا بينهما لا ينشأ إلا بالنوم والاستيقاظ معًا، وبعد فترة، مجرد التأخر عن شريك حياتك في النوم سيشعرك بأن هناك خطب ما ليس صائب.
3- الالتزام بالوعود
أي وعد مهما بدى متواضعا هو أسر، لا بد أن يوفيه كل منهما للآخر، لأن الوفاء بالوعد حتى ولو بمشوار صغير نهاية الأسبوع يعبر عن الصدق والالتزام بالعلاقة كلها.
4- تشابكا الأيدي عند المشي
إنَّ الإمساك بيد الزوج سواء أثناء التمشية، أو الذهاب للتسوق هو نقرة أُخرى. فهو يولد شعورًا بالسعادة و الترابط والراحة، وتنصح الأزواج بأنه حتى إذا لم يتسن لكم تشابك الأيدي، فعلى الأقل عليكم المشي جنبًا إلى جنب.
5- الخصوصية
لايجب أن تعتقد المرأة أنه يحق لها التفتيش في موبايل زوجها بمجرد أنه زوجها أو هو يمكنه التفتيش في جهازها لأنها زوجته أو اللابتوب الشخصي أو أوراقها الشخصية. من الأفضل احترام هذا الحد. في تجنب ذلك درء للكثير من المشاكل.. كالشك وسوء الظن.
6- اخلقا اهتمامات مشتركة
من الضروري أيضًا أن يخلقا اهتمامات مشتركة بينهما تعزز من قوة علاقتهما، فمهما كانت اهتمامات أحد الزوجين غير اجتماعية ويغلب عليها الوحدة-كالقراءة مثلاً أو الرسم- على الزوجين إيجاد اهتمامات مشتركة ممتعة للطرفين، على ألا يحاول طرف تغيير الآخر،إذ لا يهم ما نوع النشاط؛ فالهدف منه هو الاستمتاع معًا لا درجة إتقانهم له، فمثلاً بإمكانكما مناقشة كتاب أو قصة، أو اختيار الألوان الأنسب لتلوين لوحة ما.
7- كلمات الشكر
كلمة شكراً عند كأس ماء أو فنجان قهوة، وكلمات الامتنان والحب جزء أساسي ولا يزول مع طول العشرة ولا ينبغي أن يزول، نحن البشر عطشى للشعور بالأهمية والمحبة.
فالامتنان يُشعِر شريكك أنك تقدره،كن شاكرًا لكونه يبادلك الحب، ويساعدك في الأعمال المنزلية، ويدعمك أوقات الشدة، ويُبهجك أكثر أوقات الرخاء، فقط انظر له، وتبسم شاكرًا لكونه جوارك.
8- تبادلا الثقة والتسامح
ما أسهل نشوب شجار على أتفه الأسباب بين الأزواج! وبالطبع،ليس ذلك من شيم الأزواج السعداء. لابد أن يسامح كل طرف الآخر مهما بلغت درجة الخلاف بينهما؛ فبدون المسامحة وعودة الثقة مجددًا، لن تَعُد العلاقة بين الزوجين طبيعية، قد يشعر أحد الزوجين بعدم الأمان ويكون ذلك مسار خلافات دائمة، فأحدهما يشعر أن شريكه سيؤذيه بمجرد التفاته عنه، وتباعًالن يشعر الآخر بالحب -ومن يلومه- فهو لم يحظ بثقة الطرف الأول بالكامل، لذا دع قلبك يحب بسهولة،وتسامح بحق، وثق بصدقٍ في شريكك.
9- ركزا على الأفعال الحسنة لا الأخطاء
لا أحد يحب متصيدي الأخطاء، فلا تُؤنب شريك حياتك في كل مرة تظن أنه أخطأ في عمل شيء أو أذاك. التركيز على الإيجابيات سينعكس بالضرورة على علاقتكما إذ سيمنحكما السعادة.هناك طرق لطيفة للتعليق على السلبيات، فمثلاً إذا كسر زوجك طبق لاتتذمري، ولكن اشكريه على قيامه بغسيل الأطباق، وأضيفي بهدوء أن الصابون يجعل الأطباق زلقةٌ، بدلاً من الصراخ عليه، حينها أنتِ ترسلينَ رسالة مفادُها أنك تُقَدِّرين محاولاته لمساعدتك وتحسين علاقتكما. علاوة على شعورك أنتِ الأُخرى بأنك أقل سلبية.
10- تعانقا عند اللقاء بعد يوم عمل
تبدو تلك العادة سهلة للغاية. فما أسهل تعود الزوجين على الأحضان! فينغمسا في الشعور بالسعادة بدلاً من الوقوع تحت ضغوط الواجبات والمهام المنزلية الواجب أداؤها. فمن ذا الذي لا يريد أن يذوب في أحضان زوجه، فيزيح عنه أعباء يوم عمل شاق. وحتى لو لم يكن اليوم شاق، يمكنكم حينها تبادل الأخبارالمثيرة خلال اليوم.
11- اطمئن على شريكك خلال اليوم
اتصالك هاتفيًّا بشريك حياتك أو إرسال رسالة لتطمئن عليه، سيشعره بأنك تهتم له وتفكر به،علاوة على أن القيام بذلك سيعطي كلاكما فكرة عن يومه، فتستعد إما لمشاركته حماسة خبرٍ جيد، أو لمواساته إذا كان العكس، ومشاركة كهذه ستشعركما بتحسن في نهاية اليوم.
12- تبادلا عبارات "أحبك"و "أتمنى لك يومًا جميلاً"
كلمتان خفيفتان ابدأ بهما يومك “أُحبك ” و”أتمنى لك يومًا جميلًا”،وما هما إلاغيضٍ من فيض الكلمات العذبة التي يمكنكما تبادلها، حين تلتقون وحين تفترقون.حتمًا سيشعركما ذلك بسعادةٍ أكثر.
" وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)" الروم
لايوجد "زر" يجلب السعادة لحياة الأزواج بمجرد الضغط عليه، لكن هناك سلوكيات تتبعها تسمح للسعادة أن تنساب لحياتك بسهولة. فالعلاقة بين الزوجين ليست حب فقط و إنما مودة و رحمة و سنعرض في هذا الموضوع بعض العادات التي يغفل عنها الكثير من الأزواج .. طبقها في حياتك اليومية وسترى النتيجة بنفسك.
1- الحديث بصوت منخفض
إن الحديث بصوت منخفض من كلا الزوجين وعدم رفع صوت أي منهما على الآخر يجنبهما الكثير من تبعات الخلافات العنيفة. فأول العنف الصراخ وارتفاع الصوت، فمن الأفضل منذ البداية ضبط التوازن في الحوار ستبقى الأمور أهدأ ولن تسوء ويظل الحوار سبيلا لحلها، الصراخ باب العنف.
2- اذهبا للنوم معًا في الوقت نفسه
سلوك كهذا لا يتيح فقط الفرصة لتبادل الأزواج الحديث عن يومهما، بل أيضًا معرفة خططهم لليوم التالي. يولد ذلك إحساسًا مريحًا، وترابطـًا فريدًا بينهما لا ينشأ إلا بالنوم والاستيقاظ معًا، وبعد فترة، مجرد التأخر عن شريك حياتك في النوم سيشعرك بأن هناك خطب ما ليس صائب.
3- الالتزام بالوعود
أي وعد مهما بدى متواضعا هو أسر، لا بد أن يوفيه كل منهما للآخر، لأن الوفاء بالوعد حتى ولو بمشوار صغير نهاية الأسبوع يعبر عن الصدق والالتزام بالعلاقة كلها.
4- تشابكا الأيدي عند المشي
إنَّ الإمساك بيد الزوج سواء أثناء التمشية، أو الذهاب للتسوق هو نقرة أُخرى. فهو يولد شعورًا بالسعادة و الترابط والراحة، وتنصح الأزواج بأنه حتى إذا لم يتسن لكم تشابك الأيدي، فعلى الأقل عليكم المشي جنبًا إلى جنب.
5- الخصوصية
لايجب أن تعتقد المرأة أنه يحق لها التفتيش في موبايل زوجها بمجرد أنه زوجها أو هو يمكنه التفتيش في جهازها لأنها زوجته أو اللابتوب الشخصي أو أوراقها الشخصية. من الأفضل احترام هذا الحد. في تجنب ذلك درء للكثير من المشاكل.. كالشك وسوء الظن.
6- اخلقا اهتمامات مشتركة
من الضروري أيضًا أن يخلقا اهتمامات مشتركة بينهما تعزز من قوة علاقتهما، فمهما كانت اهتمامات أحد الزوجين غير اجتماعية ويغلب عليها الوحدة-كالقراءة مثلاً أو الرسم- على الزوجين إيجاد اهتمامات مشتركة ممتعة للطرفين، على ألا يحاول طرف تغيير الآخر،إذ لا يهم ما نوع النشاط؛ فالهدف منه هو الاستمتاع معًا لا درجة إتقانهم له، فمثلاً بإمكانكما مناقشة كتاب أو قصة، أو اختيار الألوان الأنسب لتلوين لوحة ما.
7- كلمات الشكر
كلمة شكراً عند كأس ماء أو فنجان قهوة، وكلمات الامتنان والحب جزء أساسي ولا يزول مع طول العشرة ولا ينبغي أن يزول، نحن البشر عطشى للشعور بالأهمية والمحبة.
فالامتنان يُشعِر شريكك أنك تقدره،كن شاكرًا لكونه يبادلك الحب، ويساعدك في الأعمال المنزلية، ويدعمك أوقات الشدة، ويُبهجك أكثر أوقات الرخاء، فقط انظر له، وتبسم شاكرًا لكونه جوارك.
8- تبادلا الثقة والتسامح
ما أسهل نشوب شجار على أتفه الأسباب بين الأزواج! وبالطبع،ليس ذلك من شيم الأزواج السعداء. لابد أن يسامح كل طرف الآخر مهما بلغت درجة الخلاف بينهما؛ فبدون المسامحة وعودة الثقة مجددًا، لن تَعُد العلاقة بين الزوجين طبيعية، قد يشعر أحد الزوجين بعدم الأمان ويكون ذلك مسار خلافات دائمة، فأحدهما يشعر أن شريكه سيؤذيه بمجرد التفاته عنه، وتباعًالن يشعر الآخر بالحب -ومن يلومه- فهو لم يحظ بثقة الطرف الأول بالكامل، لذا دع قلبك يحب بسهولة،وتسامح بحق، وثق بصدقٍ في شريكك.
9- ركزا على الأفعال الحسنة لا الأخطاء
لا أحد يحب متصيدي الأخطاء، فلا تُؤنب شريك حياتك في كل مرة تظن أنه أخطأ في عمل شيء أو أذاك. التركيز على الإيجابيات سينعكس بالضرورة على علاقتكما إذ سيمنحكما السعادة.هناك طرق لطيفة للتعليق على السلبيات، فمثلاً إذا كسر زوجك طبق لاتتذمري، ولكن اشكريه على قيامه بغسيل الأطباق، وأضيفي بهدوء أن الصابون يجعل الأطباق زلقةٌ، بدلاً من الصراخ عليه، حينها أنتِ ترسلينَ رسالة مفادُها أنك تُقَدِّرين محاولاته لمساعدتك وتحسين علاقتكما. علاوة على شعورك أنتِ الأُخرى بأنك أقل سلبية.
10- تعانقا عند اللقاء بعد يوم عمل
تبدو تلك العادة سهلة للغاية. فما أسهل تعود الزوجين على الأحضان! فينغمسا في الشعور بالسعادة بدلاً من الوقوع تحت ضغوط الواجبات والمهام المنزلية الواجب أداؤها. فمن ذا الذي لا يريد أن يذوب في أحضان زوجه، فيزيح عنه أعباء يوم عمل شاق. وحتى لو لم يكن اليوم شاق، يمكنكم حينها تبادل الأخبارالمثيرة خلال اليوم.
11- اطمئن على شريكك خلال اليوم
اتصالك هاتفيًّا بشريك حياتك أو إرسال رسالة لتطمئن عليه، سيشعره بأنك تهتم له وتفكر به،علاوة على أن القيام بذلك سيعطي كلاكما فكرة عن يومه، فتستعد إما لمشاركته حماسة خبرٍ جيد، أو لمواساته إذا كان العكس، ومشاركة كهذه ستشعركما بتحسن في نهاية اليوم.
12- تبادلا عبارات "أحبك"و "أتمنى لك يومًا جميلاً"
كلمتان خفيفتان ابدأ بهما يومك “أُحبك ” و”أتمنى لك يومًا جميلًا”،وما هما إلاغيضٍ من فيض الكلمات العذبة التي يمكنكما تبادلها، حين تلتقون وحين تفترقون.حتمًا سيشعركما ذلك بسعادةٍ أكثر.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات