في هذا الفصل الصغير يقدّم إليك فيه الكاتب الأمريكي " ديل كارنيجي " رأيه و اختباراته في السعادة :
1- حينما تستيقظ من النوم كل صباح قل لنفسك : " سأقضي اليوم سعيدا " . إن السعادة تنبع من أعماق النفس و المرء يغدو سعيدا بالقدر الذي يعتزم به أن يجعل نفسه راضيا كلما يكون .
2- حاول دائما أن تكيّف نفسك وفقا لما هو كائن ، بدلا من أن تحاول تكييف ما يحيط بك وفقا لما أن تريد أن يكون . فإذا اكفهر الجو مثلا على غير ما كنت تتوقع فقل لنفسك : " حسنا . أرجو أن يكون القدر قد أراد لي الخير من وراء ذلك رغم ما اعترض سبيلي من العقبات " .
3- لا تغفل العناية بصحتك . أعط بدنك حقه من الرياضة و التغذية ، و حذار أن تسيء استعماله بل احتفظ به آلة جيدة صالحة ، تؤدي ما يطلب منها بسرعة و إتقان .
4- حاول دائما أن تشحذ عقلك بأن تدرس شيئا نافعا كلما استطعت ذلك ، و بأن تقرأ موضوعات يحتاج فهمها و استيعابها إلى تركيز الفكر .
5- قبل أن تخرج إلى العمل كل يوم ، اعتزم أن تقدم لشخص ما صنيعا محمودا دون أن تنبئه بأمره ، و أن تقوم بأداء مهمة واجبة كنت تحب أن ترجى أداءها .
6- حاول أن تكون دائما أنيقا ، و أن يكون لباسك متسقا مع سنك و مركزك الاجتماعي ، و اعتزم – مهما كانت ميولك – أن تحترم جميع من تلقاهم ، و أن تكون رقيقا في حديثك معهم . و لا تنتقد أحدا منهم كما لا تحاول أن تتدخل في شؤونهم الخاصة .
7- عش ليومك الذي أنت فيه ، و لا تحاول أن تعالج مشاكل حياتك كلها في يوم واحد . إنك تستطيع أن تفعل أشياء كثيرة خلال اليوم ، إذا ركزت تفكيرك عليها ، و لم توزع فكرك في أحداث الماضي أو المستقبل .
8- ضع لنفسك كل يوم برنامجا معينا . سجل فيه ما ينبغي أن تفعله في كل ساعة من ساعات النهار . و سترى أنك قد لا تتبع هذا البرنامج بدقة و لكنك ستفيد منه كثيرا .
9- خصص لنفسك في كل يوم نصف ساعة ، تخلو فيها إلى نفسك و تقضيها في هدوء و استرخاء ، متأملا في قدرة الله و معددا نعمه التي أسبغها عليك .. فهذه الفترات تجلو بصيرتك و تزيدك فهما لحقائق الحياة .
10- ثق بأن الله معك ، و من كان الله معه فلن يخاف من أي مخلوق ، و لا تخف من أن تستمتع بكل ما هو جميل ، و لا من أن تحب كل ما هو جدير بالحب .
1- حينما تستيقظ من النوم كل صباح قل لنفسك : " سأقضي اليوم سعيدا " . إن السعادة تنبع من أعماق النفس و المرء يغدو سعيدا بالقدر الذي يعتزم به أن يجعل نفسه راضيا كلما يكون .
2- حاول دائما أن تكيّف نفسك وفقا لما هو كائن ، بدلا من أن تحاول تكييف ما يحيط بك وفقا لما أن تريد أن يكون . فإذا اكفهر الجو مثلا على غير ما كنت تتوقع فقل لنفسك : " حسنا . أرجو أن يكون القدر قد أراد لي الخير من وراء ذلك رغم ما اعترض سبيلي من العقبات " .
3- لا تغفل العناية بصحتك . أعط بدنك حقه من الرياضة و التغذية ، و حذار أن تسيء استعماله بل احتفظ به آلة جيدة صالحة ، تؤدي ما يطلب منها بسرعة و إتقان .
4- حاول دائما أن تشحذ عقلك بأن تدرس شيئا نافعا كلما استطعت ذلك ، و بأن تقرأ موضوعات يحتاج فهمها و استيعابها إلى تركيز الفكر .
5- قبل أن تخرج إلى العمل كل يوم ، اعتزم أن تقدم لشخص ما صنيعا محمودا دون أن تنبئه بأمره ، و أن تقوم بأداء مهمة واجبة كنت تحب أن ترجى أداءها .
6- حاول أن تكون دائما أنيقا ، و أن يكون لباسك متسقا مع سنك و مركزك الاجتماعي ، و اعتزم – مهما كانت ميولك – أن تحترم جميع من تلقاهم ، و أن تكون رقيقا في حديثك معهم . و لا تنتقد أحدا منهم كما لا تحاول أن تتدخل في شؤونهم الخاصة .
7- عش ليومك الذي أنت فيه ، و لا تحاول أن تعالج مشاكل حياتك كلها في يوم واحد . إنك تستطيع أن تفعل أشياء كثيرة خلال اليوم ، إذا ركزت تفكيرك عليها ، و لم توزع فكرك في أحداث الماضي أو المستقبل .
8- ضع لنفسك كل يوم برنامجا معينا . سجل فيه ما ينبغي أن تفعله في كل ساعة من ساعات النهار . و سترى أنك قد لا تتبع هذا البرنامج بدقة و لكنك ستفيد منه كثيرا .
9- خصص لنفسك في كل يوم نصف ساعة ، تخلو فيها إلى نفسك و تقضيها في هدوء و استرخاء ، متأملا في قدرة الله و معددا نعمه التي أسبغها عليك .. فهذه الفترات تجلو بصيرتك و تزيدك فهما لحقائق الحياة .
10- ثق بأن الله معك ، و من كان الله معه فلن يخاف من أي مخلوق ، و لا تخف من أن تستمتع بكل ما هو جميل ، و لا من أن تحب كل ما هو جدير بالحب .
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات