كيف تغير نفسك؟ وتشعر بالحياة والطموح .. إليك 7 خطوات من تفاصيل حياتك اليومية!

لقد صرنا نعيش كالآلات المبرمجة على القيام بأشياء معينة لدرجة أن يومنا اصبح يتكرر بطريقة روتينية " كل يوم يعيد نفسه " وتمر الأيام بدون أن نحقق أي تقدم أو نجاح أو مجد ،والآن لابد لنا من وقفة مع هذا الروتين القاتل لنصنع لأنفسنا حياة خاصة بأهداف واقعية تشعرنا بالحياة و الأمل و الطموح.

فالعالم كله يعمل على جعلك نسخة من أشخاص آخرين ولا يريد السماح لك أن تكون نفسك! .. لذا عليك أن تعقد العزم بعد قراءة المقال مباشرة للتغيير و المضي في طريق الإبداع و التميز..

كيف تغير نفسك؟

 فكيف تغير نفسك .. من تفاصيل حياتك اليومية؟! تابع قراءة المقال فهي خطوات بسيطة وليست أشياء خارقة ،لتحسن حياتك إلى الأفضل.

1- احصل على قسط وافر من النوم


لابد أن نعترف بحقيقة أن النوم هام جداً لصحة الإنسان مثله مثل تناول الطعام وشرب الماء، وعلى الرغم من ذلك نجد ملايين من الناس يعانون من مشاكل صحية خطيرة بسبب عدم حصولهم على عدد ساعات كافية من النوم.

إن النوم الجيد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الإبداع، زيادة مستوى الانتباه والتركيز، انخفاض الدهون وزيادة كتلة العضلات مع ممارسة الرياضة، تقليل الاعتماد على المنبهات مثل الكافيين، تقليل الضغط، خفض احتمالية التعرض للحوادث، تقليل خطر التعرض للاكتئاب، وغيرها من آلاف الميزات التي لا يمكن حصرها هنا، فقط ابحث عنها.

2- صل وتفكروتدبَّر


بعد حصولك على عدد ساعات كافية من النوم، جاء وقت ممارسة الصلاة والتأمل، فهما يساعداك على رؤية الأمور بشكل إيجابي، كما ينيران لك الضوء عن كل النعم والأشياء الجميلة التي تنعم بها في حياتك، فالناس مثل المغناطيس عندما تكون شاكرًا لما لديك من نعم، فإن هذا الشعور سيجلب عليك الكثير من الأشياء الإيجابية والرائعة.

فالامتنان أحد أهم مفاتيح النجاح، كما يُطلق عليه أيضا أم الفضائل.

3- أدرج الرياضة في روتينك اليومي


إذا أردت أن تصبح واحداً من ضمن الأشخاص الأصحاء، السعداء، المنتجين في العالم، عليك بإدراج الرياضة كجزء من روتينك اليومي، وبالأخص فإن ممارسة النشاط البدني خلال الساعات الأولى من الصباح له تأثير لا يوصف على الصحة النفسية للإنسان، ولا يهم نوع النشاط البدني الذي تبذله، الأهم أن تجعل جسمك يتحرك بأي طريقة.

مارس الرياضة وستكون بعيداً تماماً عن الاكتئاب، القلق، والتوتر مما ينعكس إيجاباً على مستوى كفاءتك مهنياً.

4- تناول أطعمة غنية بالبروتين


يعد البروتين من اهم المصادر التي تفيد الجسم و التي تعمل على بناء الانسجة بشكل سليم و صحي ، حيث البروتين يعتبر من المركبات العضوية المعقدة في تركيبه، حيث انه يحتوي على احماض امينية مرتبطة بواسطة رابطة من النوع البيتيدي ، الا ان عيب البروتين الوحيد انه لا يخزن في الجسم لذلك على الشخص أن يتناول الكثير من البروتين لتقوية جسمه و بناءه بشكل سليم.

وللبروتين الكثير من الانواع ، فهناك أول نوع البروتين الحيواني وهو الذي يتم الحصول عليه من الحيوانات كاللحم و البيض و الحليب فهذا النوع من البروتين يحتوي على الكثير من الاحماض الامينية ، والنوع الثاني من البروتينات هي البروتينات النباتية و هي البروتينات التي نحصل عليها من النباتات،ومن هذه النباتات الفول الصويا و بذور السمسم و اللوز و الخميرة و القمح ولا يمكن الحصول على البروتين النباتي من نوع واحد لذلك يجب الدمج بين اكثر من صنف حتى يمكن الحصول على البروتينات النباتية بالاضافة الى المكسرات بمختلف انواعها تعتبر من النباتات التي يمكن الحصول على بروتينات منها.

5- اقرأ يوميا


يسعى الناس العاديون عادة للترفيه، أما الأشخاص المميزون فيبحثون عن التعلم والتثقيف، وإنه لأمر عادي بالنسبة للأشخاص الناجحين أن يقرؤوا كتاب واحد على الأقل في الأسبوع.

إن تخصيص من 15-30 دقيقة يومياً لقراءة محتوى تحفيزي أو تعليمي يساهم بشكل فعال في دفع حياتك للأمام وقدراتك الانتاجية، ومع الاستمرار في القراءة ستجد نفسك قد أنهيت مئات من الكتب المفيدة في مجالات مختلفة مما ينعكس على رؤيتك للعالم وقدرتك على إيجاد علاقات بين الأشياء.

6- راجع أهدافك يوميا


اكتب أهدافك قصيرة وطويلة المدى، واعلم أن تلك الدقائق المعدودة التي توجهها لمراجعة هذه الرؤية يجعل يومك أكثر فاعليةً، وإن المداومة على قراءة أهدافك طويلة المدى يومياً، يجعلك تفكر فيها يومياً أيضا مما يجعلها أكثر قابلية للتحقيق.

وتحقيق الأهداف علم، إذا اتبعت أبسط أنماطه فإنه سيوصلك لأهدافك، مهما كانت كبيرة، فقط اهتم بكتابة الأهداف ومراجعتها يومياً.

7- جدد عزمك يوميا ولا تؤجل الأعمال


قوة العزم والإرادة تُستنزف مثل العضلات عندما تتمرن كثيراً، لذاعليك بتجديدها يوميا لأنها تبلى كما يبلى الثوب الجديد مع أعباء الحياة ..
كما عليك إنجاز أي عمل في وقته لأنك إذا أخرته ستظهر لك أعمال أخرى و مع مرور الوقت والاستخفاف تجد نفسك عالقا بين أمور عديدة و لا تعرف من أين تبدأ و كيف تعالجها ومن هنا يصيبك الإحباط والإكتئاب و القلق ،لذا حاول دائما أن تنجز ما هو مطلوب منك في أوانه كي تتفادى مشاكل مستقبلية و تعيش في هدوء و راحة البال

وأخيرا: إذا عملت على تطبيق ولو بعض هذه الخطوات يومياً فستلاحظ تغييرا و تحسنا في نمط حياتك وتمضي في تحقيق أهدافك الكبيرة، 


حسنا.. أكملت قراءة المقال ..جيد جدا .. ماذا تنتظر! ابدأ في السعي لتحقيق أهدافك التي كنت تراها مستحيلة أو بعيدة المنال.