8 سلبيات تجعلك تخرب نجاحك بنفسك

عندما نتكلم عن مشوارك الشخصي والمهني، ربما يمكن أن تكون أسوأ عدو لنفسك!.
فمثلا أنت تجتاز الامتحانات بشكل سيء لأنك تفكر أنك سلبيا و أنك لن تفهم الموضوع جيدا أو أنك لن تستطيع الإجابة وهكذا،.. أنت تؤجل أعمالك حتى ليلة تسليمها، أنت واثق بشكل مبالغ فيه في توقعاتك حول أعمالك...

8 سلبيات تجعلك تخرب نجاحك بنفسك

هذه فقط بعض الأمثلة لأخطاء تؤثر على طريقة تعاملك مع حياتك .. وسنتطرق إلى بعض السلبيات التي يمكنها أن تدمر حياتك دون أن تشعر بذلك ..

1-التوقعات الشخصية السلبية

عندما ينجح الأشخاص أو يفشلون فهذا غالبا لأنهم يظنون أنهم يجب أن يكونوا هكذا!.
يمكنك تسميتها نبوءة تحقق ذاتها. على سبيل المثال، في الكليات يمكن للأساتذة التنبؤ بالطلاب الناجحين ويصفون كيف أن الطلاب الذين يُتوقع نجاحهم يميلون للتفوق والذين يُتوقع رسوبهم يميلون للأداء السيء.

2- الخبرات السلبية

هي الميل لأن تركز أكثر على الخبرات السلبية بدلًا من الإيجابية. الأشخاص الذين يملكون هذا الانحراف يشعرون بأن "الشر أقوى من الخير" وسيلاحظون التهديدات أكثر من فرص النجاح في أي موقف يمرون به.
يتجادل علماء النفس أن هذا الانحياز ما هو إلا تكييف تطوري، فمن الأفضل أن تخطئ حجرًا على أنه دب بدلا من أن تخطئ في دب على أنه حجر.

3- الثقة الزائدة

بعضنا واثقٌ جدًا في قدراته، وهذا يجعلنا نأخذ مخاطرات كبيرة في حياتنا اليومية، قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى دفع ثمن غال...

فالخبراء أكثر عرضه لهذا الانحراف عن الأناس العاديين. الخبير قد يصنع تنبؤ خاطئ بالنتيجة التي يتوقعها بناء على خبرته، ولكن الأسوأ أنه سيكون غالبًا مقتنع تمامًا أنه على صواب وبالتالي لا يسعى لتصحيح أخطائه و يستمر في السلبية.

4- التفاؤل الزائد عن الحد

عندما نؤمن أن العالم مكان أفضل مما يبدوعليه، نكون غير مستعدين لمواجهة الخطر أو العنف الذي قد يواجهنا. عدم القدرة على تقبل الصورة الكاملة للطبيعة البشرية يتركنا معرضين للضرر.

من جانب آخر، التفاؤل الزائد قد يكون له بعض الفوائد، الإحساس بالأمل يدفع لتحسين الصحة الجسدية وتقليل التوتر. في الواقع، يقول الباحثون أننا بشكل أساسي مبرمجون على التقليل من قيمة احتمالية حدوث شيء سلبي.

5- التشاؤم

هذا الانحراف هو عكس انحراف التفاؤل الزائد. المتشائمون يضخمون العواقب السلبية لأفعالهم وأفعال الآخرين. ويعتبر المكتئبون أكثر قابلية للمعاناة من هذا الأمر.

6- سوء التخطيط والاغترار

هي الميل إلى التقليل من تقدير كم الوقت اللازم لإكمال مهمة. واستنادًا إلى عالم النفس "دانيال كانيمان"، الناس بوجه عام يظنون أنهم أكثر قدرة مما هم عليه وأن لديهم قدرة أكبر على التأثير في المستقبل أكثر مما يمكنهم حقا.
على سبيل المثال، حتى ولو تعلم أن كتابة تقرير عن مشروع بشكل جيد سيستغرق من زملائك ساعات عديدة فربما تصدق أنك تستطيع إنجازه في أقل من ساعة لأنك وبشكل خاص أكثر مهارة..!

7- التسويف

يجب أن تقرر أن تتصرف في اللحظة الحالية بدلا من الانتظار للمستقبل.

على سبيل المثال، إذا كان هدفك هو خسارة الوزن فربما ستذهب اليوم لأجل قطعة كعك كبيرة وستقول إنك ستبدأ غدًا.. أو أنك تريد الإقلاع عن التدخين فكل يوم ستقول هذه هي السيجارة الأخيرة و بعدها أقلع ،أو ربما يكون لديك مشروع بحثي و تقول لا يزال لدي الوقت الكافي و سأنجزه فيما بعد، و هكذا حتى تجد نفسك بين المطرقة والسندان ..

ومن يفعل هذا يغيب عنه أمر مهم هو أنه إذا قام بالتسويف فإنه مع مرور الوقت ستظهر أمور و ارتباطات أخرى و تتراكم عليه ،إلى أن يجد نفسه معلقا بينها لذلك تقول الحكمة "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد " 

8- الخوف من الخسارة

الميل إلى تفضيل أن تبقى الأشياء على ما هي عليه. هذا أشبة بانحراف الخوف من الخسارة، عندما يفضل الاشخاص أن يتجنبوا الهزيمة بدلا من السعي وراء المكسب.
في إحدى الدراسات، اختار الأشخاص أن يظلوا على نفس خطط الصحة والتقاعد حتى بعد أن عرفوا أن هناك خططا جديدة من الممكن أن تناسبهم بشكل أفضل.