8 عادات سلبية تدمرك في كثير من الأحيان وأنت لا تشعر..!

كثرت المقالات و المواضيع مؤخرا حول كيفية تحسين حياتك و النجاح فيها ... لكن في هذا الموضوع سنحاول عرض الصورة بشكل أكثر وضوحًا، والبداية ستكون من العادات التي تقوم بها يوميًا، وبدلًا من أن تحسن من طريقة حياتك، تقودك بالضرورة إلى تدمير جزء مهم من حياتك، وأنت لا تشعر في كثير من الأحيان..!


سنتطرق إلى بعض العادات التي يقوم بها البعض بشكل مستمر أحيانًا وقد تؤثر بشكل سلبي للغاية على حياتهم.

1- تريد إتمام كل شئ على الوجه الأمثل

إتمام كل شئ على الوجه الأمثل

في معظم الأحيان يصف القيام بالمهام على أكمل وجه بالمثالية، لكن ماذا إذا تحول هذا الوصف إلى عادة سلبية يمارسها بعض الأشخاص، دون التفكير في عواقبها، القاعدة تقول "إنه لا يمكنك إتمام أي شئ على الوجه الأمثل".

 فدائمًا ستكون هناك طريقة أفضل للقيام بالأمر، وهذه الطريقة الأفضل لن تكون من حظك هذه المرة، محاولاتك المستمرة للوصول بكل شيء إلى الحالة المثالية مرهقة، وتضيع الكثير من الوقت، وفي النهاية ستجد أن المثالية تحتاج دائمًا إلى بضع خطوات أخرى، على مستوى عملك وعلاقاتك بالآخرين، حاول القيام بالأمور على أفضل وجه، وضع لنفسك وقتًا ، حتى تستطيع الانتقال إلى أولوياتك التالية دون الانحصار في مهمة واحدة فقط.

2- تأخذ وقتا كثيرا في التخطيط 

تأخذ وقتا كثيرا في التخطيط

هناك قاعدة تقول "أن الخطط تتغير باستمرار، والشخص الذكي هو الشخص المرن كفاية؛ لتتوافق رؤيته مع تغير الأحداث والوقائع"..
 إذن فالتخطيط مهم، لكنه لا يفترض أن يشكل أكثر من 15 إلى 20% من عملك كحد أقصى، الكثير من التخطيط قد يؤدي إلى نسيان الفعل، وفقدان الحماسة الحقيقية، وترك العمل، دون الانتهاء منه، حاول أن تخطط في حدود المقبول، وحتى، ولو لم تكن الخطة كاملة ـ من وجهة نظرك ـ فالأفضل أن تبدأ بالتنفيذ بخطة قاصرة، بدلًا من خطة مكتملة لا يمكنك تنفيذها

3- تفكر وتعمل في نفس المكان لساعات طويلة 

 تفكر وتعمل في نفس المكان لساعات طويلة

متى كانت المرة الأخيرة التي حصلت فيها على فسحة من الجلوس في مكتبك، وانتقلت للعمل في مكان مختلف، أو على الأقل غرفة أخرى في المكان الذي تعمل به، حاول تغيير مناخ العمل باستمرار؛ فهذا يساعد على التقليل من ضغط العمل، وإتاحة الفرصة لعقلك؛ للتفكير بشكل مختلف، الدراسات تقول "إن الجلوس في نفس المكان، لأكثر من 4 ساعات متواصلة، يؤثر بشكل واضح في القدرة على الابتكار والإنتاج".

4- تعتقد أن النجاح يأتي في يوم وليلة 

النجاح يأتي في يوم وليلة

كثير من المحتوى على الإنترنت، خاصة في مجالات، مثل "التنمية الذاتية والبشرية"، يحاول إيصال رسالة مفادها أن النجاح يحتاج إلى رغبة، وموهبة، وقليل من الوقت، حتى تصل إلى أحلامك...و الحقيقة أن النجاح نتيجة صراع طويل مع صعوبات الحياة، قد يستمر هذا الصراع لسنوات طويلة، وكما هو الحال في كل صراع، ستخرج منه مصابًا، وربما تخسر المعركة، لتبدأ الطريق من البداية مرة أخرى.

يجب عليك أن تتعلم كيفية الاستمتاع بالطريق أكثر من الرغبة في الوصول، النجاح لن يأتيك في يوم وليلة، لذا كن مستعدًا لطريق طويل مملوء بالكثير من العقبات.

5- تحاول إرضاء جميع الناس من حولك

قناعة الناس بما تقوم به ليست دليلًا على صحته، وكذلك عدم قناعة الناس بما تقوم، لا ينبغي أن تكون دافعًا للتوقف عن المحاولة، القاعدة تقول "إنك لن تحصل على رضا جميع من حولك، حتى ولو حاولت أكثر من مرة"، عندما يتعلق الأمر بالانتهاء من مهمة، فيجب أن تتعامل مع آراء الناس بحذر شديد..

إذ تقوم بعملية "تقييم" قبل استقبال الرأي، والسماح له بالتأثير على مجريات الأمور، قم بقبول الآراء التي تعتقد أن الهدف منها تقويمك، وتحسين قدراتك، ولا تلتفت إلى الآراء المعنية بهدم ما تقوم به، دون وجود سبب منطقي لذلك.

6- لا تفكر في الاستثمار والبحث عن مصادر دخل لمشروعك 

الاستثمار

عندما يتعلق الأمر بالنجاح، فإن المال يعد من الوسائل المهمة التي ستساعدك في الوصول إلى هدفك، لسنا هنا بصدد تقييم إذا كان المال سيمنحك السعادة أم لا، الأكيد أن المال سيساعدك على التقدم في مسارك بسرعة وجودة، لذا عليك عدم إهمال مصادر دخلك، والاهتمام بتنميتها وتنوعيها مع الوقت، الاستثمار في مشاريع ربحية حتى لا تلجأ للوظيفة كل مرة تحصل لك ضائقة مالية، من الحلول التي يجب عليك التفكير فيها جديًا.

7- تقارن نفسك بالآخرين 

تقارن نفسك بالآخرين

يحدث هذا دائمًا عندما يقارن الناس وضعهم الاجتماعي والمالي بوضع زملائهم في الدراسة، مسار كل إنسان مختلف عن الآخر، وهذا يعني أن المرحلة العمرية التي يصل فيها الإنسان إلى أهدافه تختلف من شخص لآخر، وكلما كان الهدف أكبر وأصعب كلما احتاج إلى مدة زمنية أطول، توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، وركز على هدفك بشكل كامل.

8- لا تركز على بناء العلاقات

التركيز على العمل والإنجاز شيء مهم للغاية، لكن هذا كله قد لا يعني أي شيء على الإطلاق، إذا لم يكن لديك العلاقات المناسبة في المكان المناسب،لأنه عليك بناء شبكة علاقات، بناء على رغباتك أنت، من خلال تحديد الأشخاص الذين تريد التعرف عليهم، ووضع خطة لمقابلة كل واحد منهم، وتقديم نفسك أو مشروعك لهم، بشكل مناسب يساعد في بناء علاقة مستقبلية بينكما.