7 دول لم تكن تعرف أنها موجودة من قبل!

قد يعرف المُهتمون بالجغرافيا عددًا أكبر من الدول، لكن بعضًا منها يظل بعيدًا عن اهتمام الإعلام، وربما حتى عن البطولات الرياضية... 
وإليك بعض الدول التي قد تكون هي المرة الأولى التي تسمع عنها..

7 دول لم تكن تعرف أنها موجودة من قبل

1- جمهورية ناورو


في وسط المُحيط الهادئ، تقع جمهورية ناورو، الدولة الوحيدة التي لا تمتلك عاصمةً لها، أو تلك الجزيرة التي تتخذ شكلًا غامضًا كثمرة بطاطس، والتي كانت تُعرَف يومًا بالجزيرة السعيدة، إذ كانت تمد أستراليا بالأسمدة الطبيعية الوفيرة طوال فترة السبعينات والثمانينات، مما جعلها واحدةً من أغنى دول العالم آنذاك، إلى أن حلَّ العام 2005، حين استنفدت الدولة ثرواتها من الفوسفات، وارتدَّ الحظ بعيدًا.

2. توفالو


أغلب الظن أنك لم تسمع عن هذه الدولة من قبل، وعلى الأرجح أنك لن تسمع بوجودها لفترةٍ طويلة، فدولة توفالو هي جزيرة من الأعشاب البحرية، تقع على ارتفاعٍ منخفض في المحيط الهادئ، بين أستراليا وهاواي، وهي جزيرة مُهددة بالغرق خلال السنوات المُقبلة؛ نظرًا لتغيُّر المناخ، إذ تقع أعلى نقطة فيها على ارتفاع 16 قدمًا فقط فوق سطح البحر.

3- مايوت


ليست "مايوت" دولةً في ذاتها، وإنما جزء من دولة "جُزر القمر" التي تتكون من أربعة جُزر تقع بين دولتيَّ "موزمبيق" و"مدغشقر"، قُبالة ساحل القارة الأفريقية. سيطرت "فرنسا" على "مايوت" منذ عام 1843، وما زالت الجزيرة تخضع للسيطرة الفرنسية حتى يومنا هذا.

4- قيرغيزستان


تُحاصر هذه الدولة الآسيوية العديد من سلاسل الجبال، ولذلك يُعد ركوب الخيل أهم الأنشطة التي يمكن ممارستها هناك، وجزءًا أصيًلا من ثقافة البلد، الذي ما يزال لم يتخلص تمامًا من عهد "جنكيز خان"، مؤسس الإمبراطورية الأضخم في العالم "إمبراطورية المغول".

تقع "قيرغيزستان" بين "الصين" و"كازاخستان"، أما العاصمة فلم يناسبها، إلا موقعها الحالي بالقرب من الحدود الكازاخستانية؛ بسبب طبيعة البلاد الجبلية. يتكون تركيبها السُكاني من مزيجٍ من التُرك والصينيين والمغول، مع صبغةٍ روسيّة.

5- بروناي



لا أحد يدفع الضرائب في هذه الدولة التي تقع في جزيرة "بورنيو" في قارة "آسيا"، وتُعرَف بـ"دار السلام". يمكن تسمية "بروناي" أيضًا بـ"دار غير المُدخنين"، فقد منعت الحكومة بيع التبغ بمعظم أشكاله في جميع أنحاء البلاد، حتى إنها مَنَعت الترويج للتدخين الإلكتروني، وبيع السجائر الإلكترونية، وحَظَرت استخدامها في الأماكن العامة.

تقع "بروناي" على الساحل الشمالي لجزيرة "بورنيو" وتحدّها "ماليزيا"، فيما يحكمها السلطان "حسن البلقية" والذي يُعد من أثرى الحُكَّام في العالم، إذ قُدِّرت ثرواته عام 2008 بعشرين مليار دولار، وفقًا لمجلة "فوربس" (Forbes)، وتتمتع البلاد باقتصادٍ قوي يقوم على النفط، واحتياطات الغاز.

6- ليختنشتاين 



تمامًا كما يبدو من الاسم، فإن اللغة الأولى في "ليختنشتاين" هي الألمانية، وتقع هذه الدولة في أوروبا الوسطى بين "النمسا" و"سويسرا". كانت تلك البلاد عضوًا في الاتحاد الألماني قبل أن تستقل عنه عام 1866 وتُلغي جيشها في 1868، وقد بَقَيت مُسالمةً منذ ذلك الحين.

في الواقع، تبلغ مساحة ليختنشتاين 160 كيلو متر مربع فقط، وتُعتبر من أغنى دول العالم، إذ يبلغ عدد سكانها 35 ألف نَسَمة، وتملك الدولة أعلى ناتج محلي إجمالي للفرد الواحد في العالم، بينما ليس لها أي دينٍ عام.

7- أندورا


صعُب أن تتخيل أن هناك دولة تقع بين فرنسا وإسبانيا بينما لا يسمع عنها أحد. تلك هي أندورا، الدولة الصغيرة غير الساحلية التي تختبئ بين جبال البرانس، والتي تُعتبر سادس أصغر دولة في أوروبا، ومع ذلك يتدفق عليها أكثر من عشرة ملايين زائر كل عام.

ربما يجذب الزوار فضولهم تجاه الدولة التي يحظى شعبها بأطول متوسط عُمر متوقع في العالم، حسب إحصاءٍ أُجري في 2014، فيذهبون لاستكشاف السر وراء العُمر المديد، أو ربما تجذبهم العاصمة،التي تقع على ارتفاع ألف متر فوق مستوى سطح البحر، وتُعتبر ـ بذلك ـ أكثر عواصم القارة الأوروبية ارتفاعًا، لكنهم على أية حال، يقصدون وَجهة جديرة فعلًا بالاهتمام.