كل ثلاث سنوات، يجري برنامج تقييم الطلاب الدولي (PISA) تقييما للبرامج التعليمية المقدمة في البلدان في جميع أنحاء العالم. ويقيس اختبار المهارات والمعرفة من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما في أكثر من 70 دولة ومنطقة، وتغطي القراءة والرياضيات والعلوم، و الاقتصاد.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذا البرنامج أيضا اختيار اختبار الطلاب في الابداع وحل المشكلات المالية...
1- كـندا
في كـندا، لا يوجد فرق كبير في مـستوى تعليم الطلاب تبعاً لإختلافاتهم العرقية أو الإجتماعية أو الإقتصادية أو الجغرافية، حتى الطلاب من المناطق مرتفعة الكثافة السكانية مثل أونتاريو حصلوا على درجات مرتفعة.
أهم ما شهد به التقرير للنظام التعليمي في كـندا أن الحكومات الإقليمية لكل مـقاطعة أو منطقة في كندا تعمل مـعاً للـحفاظ على مـستوى إعداد مرتفع وتقديم تدريب فعال للمعلم، كما لا تهمل الحكومة إشراك الأسرة في العملية التعليمية ومنع التهرب من الإلتحاق بالتعليم، وإدخال التكنولوجيا في التعليم كإصلاحات أخيرة تنفذها الحكومة.
جدير بالذكر أن النظام التعليمي فى كـندا غير مركزي حيث تقوم كل مـقاطعة بالتحكّم الكامل في نظامها التعليمي، وفي الوقت نفسه تتعاون المقاطعات فيما بينها للإرتقاء بمستوى التعليم.
2- فـنلندا
تمثّل نجاح فـنلندا في إعتبارها اسـتقلال الـمعلم والمؤسسة التعليمية أساس قوي لإنجاح أي منظومة تعليمية. المدارس في فنلندا تقوم بإختيار مناهجها الدراسية والكتب، كما أن المعلمون يجب أن يكونوا حاصلين على درجات الماجستير، ونظراً لهذا الإعداد الـقوي الذي يحصل عليه المعلم فإنه فيما بـعد يملك حريّة تنظيم العملية الدراسية بما يناسب طلابه.
أيضاً أنشئت وزارة التعليم الفنلندية وحدة خاصة لتعريف الطلاب الدوليين والأجانب بنظام التعليم في الـبلاد.
3- اليابان
يُركّز النظام التعليمي في اليابان على إعداد الطلاب للـعمل المستقبلي والإندماج في المجتمع. النظام التعليمي في اليابان قائم على مبدأ الكفاءة بشكل أساسي لتحفيز الطلاب على تطوير قدراتهم وتحقيق أفضل النتائج العملية. تُـعرَف المناهج الدراسية اليابانية بأنها كثيفة وصـارمة، ويتعلّم الطلاب ثقافات العالم بشكل موسع، كما أن برامج دراسة الرياضيات والعلوم في البلاد مطلوبة جداً.
تركّز المناهج الدراسية في اليابان على تنمية الإبتكار وكيف يمكن للطالب أن يقوم بعمل إختراع كتطبيق لما تعلمه وتنمية لمهاراته.
4- بولـندا
يُقدّم الـنظام التعليمي البولندي كـثيراً بفضل الإصـلاحات التي قامت بها الحكومة، والتي كان أبرزها الـتخلص من الهيكل التنظيمي للمدارس المعمول به منذ العهد الـشيوعي، حيث كان يلتحق أغلب الطلاب بعد سن الأربعة عشر عام بالمدارس الحرفية، بينما فقط 20% من الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات في سن الأربعة عشر عام هم من يحق لهم إكمال تعليمهم.
الآن، يكمل كل الطلاب تعليمهم بعد سن الخمسة عشر عام، ويكون لديهم أربعة خيارات لإكمال تعليمهم، وكل هذه الخيارات الدراسية تـؤدي إلى إختبارات الإلتحاق الجامعية. كما عملت الحكومة على توفير برامج تدريبية للـمعلم تركز على التعليم الفني والحرفي فـضلاً عن تدريب المعلم على مساعدة الطلاب على العمل في الظروف الإقتصادية الحالية.
5- سـنغافـورة
في الـبداية، بدأت سـنغافورة بالعمل على محو الأمية بهدف تصدير العمالة الرخيصة إلى أسواق العمل الخارجية، بـعد ذلك بدأت الحكومة في العمل على تطوير النظم التعليمية في المدارس بهدف جذب وإبقاء أكبر عدد من الطلاب ومنع التهرب.
قـامت وزارة التعليم بمراقبة الطلاب عبر تصنيفهم فى مجموعات ومسارات علمية تبعاً لقدراتهم، وتم تركيز المعلمين على إتقان مستوى تعليمي واحد. كما تم تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع كل مجموعة طلابية. أما في عام 2008 فقد بدأت الحكومة مرحلة أخرى من التطوير حيث تخلّت عن تصنيف الطلاب إلى مجموعات وصارت المدرسة تركّز على تعليم الطلاب بشكل أكثر عُمقاً وتفصيلاً، وتم إدراج مواد مصورة ورياضة وفنون كما زادت الميزانية المُخصصة لتدريب المُعلمين.
6- إسـتونيا
ركّزت إستونيا أثناء تطوير نظامها التعليمي على ثلاثة أمور أساسية: تطوير مناهج وطنية جديدة، تدريب المعلمين على أساليب مبتكرة في التدريس، وتطوير التعليمين الفني والحرفي، وقامت الحكومة بالفعل بتطوير المناهج بحيث ركّزت على رفع المستوى الأكاديمي للمواد الدراسية وأيضاً تنمية المهارات الشخصية، مثل إدارة الوقت، والتواصل، وغيرها. أما تدريب المعلمين فقد تناول مهارات التفكير النقدي والتدريس في أجواء تكنولوجية.
لتصبح حديثاً صاحبة واحد من أفضل النظم التعليمية في العالم وفقاً للتقييم الجديد.
7- هـونج كونج
كان أهم ما قامت به الحكومة في هونج كونج لـتطوير التعليم هو الإنتقال من نمط التعليم القائم على الحفظ والتلقين إلى التعليم القائم على مستوى متقدم من التفكير وتنمية مهارات العقل.
بدأت الحكومة إصلاحاتها منذ تسعينات القرن الماضي، إيماناً منها بأنها كمُصدِّر للعمالة الرخيصة عليها أن ترفع من مستوى التعليم، وأدت الأصلاحات التي بدأتها الحكومة إلى أن يكون التعليم الثانوي والجامعي في البلاد ذو سمعة مرموقة وعلى مستوى دولي.
فى نهاية كل مـستوى دراسي يتقدّم الطلاب إلى إختبارات نظرية، وإختبارات عملية من واقع الحياة من أجل إختبار الطلاب عملياً على مهارات الحياة، وهذه أهم الأسباب التي جعلت هونج كونج تملك واحداً من افضل النظم التعليمية في العالم الحديث.
8- كـوريا الـجنوبية
بـعد خروجها من مرحلة الإحتلال الياباني، كان أكثر من 78% من الشعب الكوري الجنوبي غير مـتعلم، حيث لم يكن مسموحاً للكوريين بالتعلم تحت الإحـتلال. الأكثر من ذلك أنهم بعدما بدأوا محاولات جادة لعمل نظام تعليمي جاءت الحرب الكورية (بين الكوريتين الجنوبية والشمالية) لتدمّر التجربة الناشئة.
لـكن عندما بدأ الكوريون الجنوبيون عمل برنامج تعليمي، فقد قاموا بعمل برنامج تعليمي صارم ومكثف ومليء بالإختبارات. الـطلاب فى كوريا يدرسون لمدة أطول من أي دولة فى العالم، وهناك ضغط دراسي كبير على الطالب للحصول على نتيجة جيدة لضمان مستقبل أفضل، أو لتجنب اللوم من الأسرة.
ينفق الكوريون الجنوبيون تقريباً نصف ما ينفقه الأمريكيون على التعليم، لكن من ناحية أخرى فإن الأسر الكورية تنفق تقريباً نسبة 15% إضافية من المصروفات الرسمية على الدروس الخصوصية والتعليم في العطل الأسبوعية.
9- الصين - شانغهاي -
تفوّقت شـانغهاي بتقديمها لنظام تعليمي فريد، هو من أفضل النظم التعليمية في العالم .. حيث تأخذ الحكومة الصينية في الإعتبار الطلب والإختيار في تطوير نظامها التعليمي.
بدأ الأمر في الثمانينات، عندما قدّمت شنغهاي للطلاب فرصة الإختيار بين المناهج الدراسية، ثم في التسعينات عندما بدأت المدينة في دمج العلوم (الكيمياء، الأحياء، وغيرها) مع العلوم الإنسانية كمحاولة لزيادة الطلب على هذه المواد، وأدت هذه التغييرات إلى تطوير طريقة تعلّم الطالب من مجرّد إكتساب المعرفة، إلى تعلّمها بطريقة فعالة ومنتجة. كما أن رفع مستوى المعلم كان سمة جيدة أخرى في نظام التعليم، حيث يقوم المعلمون في شانغهاى الآن بتقديم محاضرات أقل، وبدلاً من ذلك يقومون بتقديم تعليم عملي للطلاب وتدريس مهارات بناءة.
10- تـايوان
رغم قلّة الموارد المتاحة في هذه الجزيرة الصغيرة، إلا أن الحكومة تنفق الكثير على التعليم لكي تعد التايوانيين بتعليم قوي للمنافسة في الإقتصاد العالمي.
تُـميّز تايوان نفسها بكونها إقتصاد قائم على المعرفة والتعليم، حيث يشمل نظام التعليم فى تايوان 12 سنة من التعليم الإلزامي، بمناهج دراسية تتحكم فيها الحكومة، وتعليم على مستوى الطفولة المبكرة، وتعليم حرفي وفني، وقاعات دراسية ذات إمكانات تكنولوجية، فضلاً عن الدعم المادي للطلاب من الطبقات الإجتماعية الفقيرة للحصول على تعليم عالي.
مصدر : هنـــا
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذا البرنامج أيضا اختيار اختبار الطلاب في الابداع وحل المشكلات المالية...
1- كـندا
في كـندا، لا يوجد فرق كبير في مـستوى تعليم الطلاب تبعاً لإختلافاتهم العرقية أو الإجتماعية أو الإقتصادية أو الجغرافية، حتى الطلاب من المناطق مرتفعة الكثافة السكانية مثل أونتاريو حصلوا على درجات مرتفعة.
أهم ما شهد به التقرير للنظام التعليمي في كـندا أن الحكومات الإقليمية لكل مـقاطعة أو منطقة في كندا تعمل مـعاً للـحفاظ على مـستوى إعداد مرتفع وتقديم تدريب فعال للمعلم، كما لا تهمل الحكومة إشراك الأسرة في العملية التعليمية ومنع التهرب من الإلتحاق بالتعليم، وإدخال التكنولوجيا في التعليم كإصلاحات أخيرة تنفذها الحكومة.
جدير بالذكر أن النظام التعليمي فى كـندا غير مركزي حيث تقوم كل مـقاطعة بالتحكّم الكامل في نظامها التعليمي، وفي الوقت نفسه تتعاون المقاطعات فيما بينها للإرتقاء بمستوى التعليم.
2- فـنلندا
تمثّل نجاح فـنلندا في إعتبارها اسـتقلال الـمعلم والمؤسسة التعليمية أساس قوي لإنجاح أي منظومة تعليمية. المدارس في فنلندا تقوم بإختيار مناهجها الدراسية والكتب، كما أن المعلمون يجب أن يكونوا حاصلين على درجات الماجستير، ونظراً لهذا الإعداد الـقوي الذي يحصل عليه المعلم فإنه فيما بـعد يملك حريّة تنظيم العملية الدراسية بما يناسب طلابه.
أيضاً أنشئت وزارة التعليم الفنلندية وحدة خاصة لتعريف الطلاب الدوليين والأجانب بنظام التعليم في الـبلاد.
3- اليابان
يُركّز النظام التعليمي في اليابان على إعداد الطلاب للـعمل المستقبلي والإندماج في المجتمع. النظام التعليمي في اليابان قائم على مبدأ الكفاءة بشكل أساسي لتحفيز الطلاب على تطوير قدراتهم وتحقيق أفضل النتائج العملية. تُـعرَف المناهج الدراسية اليابانية بأنها كثيفة وصـارمة، ويتعلّم الطلاب ثقافات العالم بشكل موسع، كما أن برامج دراسة الرياضيات والعلوم في البلاد مطلوبة جداً.
تركّز المناهج الدراسية في اليابان على تنمية الإبتكار وكيف يمكن للطالب أن يقوم بعمل إختراع كتطبيق لما تعلمه وتنمية لمهاراته.
4- بولـندا
يُقدّم الـنظام التعليمي البولندي كـثيراً بفضل الإصـلاحات التي قامت بها الحكومة، والتي كان أبرزها الـتخلص من الهيكل التنظيمي للمدارس المعمول به منذ العهد الـشيوعي، حيث كان يلتحق أغلب الطلاب بعد سن الأربعة عشر عام بالمدارس الحرفية، بينما فقط 20% من الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات في سن الأربعة عشر عام هم من يحق لهم إكمال تعليمهم.
الآن، يكمل كل الطلاب تعليمهم بعد سن الخمسة عشر عام، ويكون لديهم أربعة خيارات لإكمال تعليمهم، وكل هذه الخيارات الدراسية تـؤدي إلى إختبارات الإلتحاق الجامعية. كما عملت الحكومة على توفير برامج تدريبية للـمعلم تركز على التعليم الفني والحرفي فـضلاً عن تدريب المعلم على مساعدة الطلاب على العمل في الظروف الإقتصادية الحالية.
5- سـنغافـورة
في الـبداية، بدأت سـنغافورة بالعمل على محو الأمية بهدف تصدير العمالة الرخيصة إلى أسواق العمل الخارجية، بـعد ذلك بدأت الحكومة في العمل على تطوير النظم التعليمية في المدارس بهدف جذب وإبقاء أكبر عدد من الطلاب ومنع التهرب.
قـامت وزارة التعليم بمراقبة الطلاب عبر تصنيفهم فى مجموعات ومسارات علمية تبعاً لقدراتهم، وتم تركيز المعلمين على إتقان مستوى تعليمي واحد. كما تم تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع كل مجموعة طلابية. أما في عام 2008 فقد بدأت الحكومة مرحلة أخرى من التطوير حيث تخلّت عن تصنيف الطلاب إلى مجموعات وصارت المدرسة تركّز على تعليم الطلاب بشكل أكثر عُمقاً وتفصيلاً، وتم إدراج مواد مصورة ورياضة وفنون كما زادت الميزانية المُخصصة لتدريب المُعلمين.
6- إسـتونيا
ركّزت إستونيا أثناء تطوير نظامها التعليمي على ثلاثة أمور أساسية: تطوير مناهج وطنية جديدة، تدريب المعلمين على أساليب مبتكرة في التدريس، وتطوير التعليمين الفني والحرفي، وقامت الحكومة بالفعل بتطوير المناهج بحيث ركّزت على رفع المستوى الأكاديمي للمواد الدراسية وأيضاً تنمية المهارات الشخصية، مثل إدارة الوقت، والتواصل، وغيرها. أما تدريب المعلمين فقد تناول مهارات التفكير النقدي والتدريس في أجواء تكنولوجية.
لتصبح حديثاً صاحبة واحد من أفضل النظم التعليمية في العالم وفقاً للتقييم الجديد.
7- هـونج كونج
كان أهم ما قامت به الحكومة في هونج كونج لـتطوير التعليم هو الإنتقال من نمط التعليم القائم على الحفظ والتلقين إلى التعليم القائم على مستوى متقدم من التفكير وتنمية مهارات العقل.
بدأت الحكومة إصلاحاتها منذ تسعينات القرن الماضي، إيماناً منها بأنها كمُصدِّر للعمالة الرخيصة عليها أن ترفع من مستوى التعليم، وأدت الأصلاحات التي بدأتها الحكومة إلى أن يكون التعليم الثانوي والجامعي في البلاد ذو سمعة مرموقة وعلى مستوى دولي.
فى نهاية كل مـستوى دراسي يتقدّم الطلاب إلى إختبارات نظرية، وإختبارات عملية من واقع الحياة من أجل إختبار الطلاب عملياً على مهارات الحياة، وهذه أهم الأسباب التي جعلت هونج كونج تملك واحداً من افضل النظم التعليمية في العالم الحديث.
8- كـوريا الـجنوبية
بـعد خروجها من مرحلة الإحتلال الياباني، كان أكثر من 78% من الشعب الكوري الجنوبي غير مـتعلم، حيث لم يكن مسموحاً للكوريين بالتعلم تحت الإحـتلال. الأكثر من ذلك أنهم بعدما بدأوا محاولات جادة لعمل نظام تعليمي جاءت الحرب الكورية (بين الكوريتين الجنوبية والشمالية) لتدمّر التجربة الناشئة.
لـكن عندما بدأ الكوريون الجنوبيون عمل برنامج تعليمي، فقد قاموا بعمل برنامج تعليمي صارم ومكثف ومليء بالإختبارات. الـطلاب فى كوريا يدرسون لمدة أطول من أي دولة فى العالم، وهناك ضغط دراسي كبير على الطالب للحصول على نتيجة جيدة لضمان مستقبل أفضل، أو لتجنب اللوم من الأسرة.
ينفق الكوريون الجنوبيون تقريباً نصف ما ينفقه الأمريكيون على التعليم، لكن من ناحية أخرى فإن الأسر الكورية تنفق تقريباً نسبة 15% إضافية من المصروفات الرسمية على الدروس الخصوصية والتعليم في العطل الأسبوعية.
9- الصين - شانغهاي -
تفوّقت شـانغهاي بتقديمها لنظام تعليمي فريد، هو من أفضل النظم التعليمية في العالم .. حيث تأخذ الحكومة الصينية في الإعتبار الطلب والإختيار في تطوير نظامها التعليمي.
بدأ الأمر في الثمانينات، عندما قدّمت شنغهاي للطلاب فرصة الإختيار بين المناهج الدراسية، ثم في التسعينات عندما بدأت المدينة في دمج العلوم (الكيمياء، الأحياء، وغيرها) مع العلوم الإنسانية كمحاولة لزيادة الطلب على هذه المواد، وأدت هذه التغييرات إلى تطوير طريقة تعلّم الطالب من مجرّد إكتساب المعرفة، إلى تعلّمها بطريقة فعالة ومنتجة. كما أن رفع مستوى المعلم كان سمة جيدة أخرى في نظام التعليم، حيث يقوم المعلمون في شانغهاى الآن بتقديم محاضرات أقل، وبدلاً من ذلك يقومون بتقديم تعليم عملي للطلاب وتدريس مهارات بناءة.
10- تـايوان
رغم قلّة الموارد المتاحة في هذه الجزيرة الصغيرة، إلا أن الحكومة تنفق الكثير على التعليم لكي تعد التايوانيين بتعليم قوي للمنافسة في الإقتصاد العالمي.
تُـميّز تايوان نفسها بكونها إقتصاد قائم على المعرفة والتعليم، حيث يشمل نظام التعليم فى تايوان 12 سنة من التعليم الإلزامي، بمناهج دراسية تتحكم فيها الحكومة، وتعليم على مستوى الطفولة المبكرة، وتعليم حرفي وفني، وقاعات دراسية ذات إمكانات تكنولوجية، فضلاً عن الدعم المادي للطلاب من الطبقات الإجتماعية الفقيرة للحصول على تعليم عالي.
مصدر : هنـــا
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات