السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...سنتعرف على قصة مطاعم ماريوت الشهيرة و كيف بدأت عى يد بائع عصير "جون ماريوت " ؟؟ ..
ولد جون ويلارد ماريوت في ولاية يوتاه الأميركية في العام 1900 وتربى في مزرعة أبيه. إعتمد عليه أبوه وحملّه المسؤولية وهو في سن صغيرة. إنتقل إلى سان فرانسسكو وهو في 14 من عمره، وتخرج من جامعة يوتاه في العام 1926، وبعد التخرج قررّ الإنتقال إلى واشنطن.
بدأ حياته في واشنطن ببيع عصير الليمون للزوار الذي يأتون لزيارة الكابتيل هيل وهو أكبر حي سكني تاريخي في مدينة واشنطن الاميركية خلال الصيف والمعالم السياحية في الحي الشهير. كان يمتلك أسلوبا مميزا في التعامل مع الزبائن، يخطف إنتباهم بابتسامته، ويتبادل الأحاديث السريعة معهم.
إستطاع من نقاشات الزبائن معرفة تعليقاتهم العديدة وعتبهم على سوء الخدمة في الفنادق المحيطة ورداءة الغرف الفندقية وسوء الطعام المقدم.
إستمع جون الى هذه الإنتقادات واستمر في بيع العصير وجمع النقود واضعا نصب عينيه هدفا واضحا، إفتتاح مطعم يقدم طعاما جيدا وشهيا. وبالفعل، وبعد سنوات، تحقق أول حلم عند جون ونجح في افتتاح مطعم صغير، يقدّم الوجبات الساخنة والشهية للناس وكان يتقاسم الأرباح مع موظفيه وكان دائماً ما يقول أن سعادة الموظفين ورضاهم ستجعلك تحقق الكثير من الأرباح وستسعد الزبائن.
بعد ما حقق جون نجاحا باهرا على مستوى العمل في المطاعم وبفضل العلاقة المميزة مع موظفيه أتت إليه فكرة افتتاح فندق نظيف ومرتب ويقدم الطعام الجيد وكان يضمن النجاح لأن منافسيه يقدِّمون كل ما هو سيء ولكن قرر أن يكون الافتتاح تجريبي لمدة 3 أشهر والهدف منها الحصول على آراء ومقترحات وشكاوي لزبائن ودراستها وبالفعل انتهت فترة الثلاثة أشهر وبدأ في الافتتاح الرسمي بعد أن وضع في اعتباراته المقترحات والشكاوي والتي زادت من نجاحه.
بدأ هذا الفندق الصغير في فترة الثلاثينيات إلى أن أصبح اسم عائلة ماريوت علامة تجارية في مجال الخدمات الفندقية في العالم حتى يومنا هذا.

ولد جون ويلارد ماريوت في ولاية يوتاه الأميركية في العام 1900 وتربى في مزرعة أبيه. إعتمد عليه أبوه وحملّه المسؤولية وهو في سن صغيرة. إنتقل إلى سان فرانسسكو وهو في 14 من عمره، وتخرج من جامعة يوتاه في العام 1926، وبعد التخرج قررّ الإنتقال إلى واشنطن.

بدأ حياته في واشنطن ببيع عصير الليمون للزوار الذي يأتون لزيارة الكابتيل هيل وهو أكبر حي سكني تاريخي في مدينة واشنطن الاميركية خلال الصيف والمعالم السياحية في الحي الشهير. كان يمتلك أسلوبا مميزا في التعامل مع الزبائن، يخطف إنتباهم بابتسامته، ويتبادل الأحاديث السريعة معهم.
إستطاع من نقاشات الزبائن معرفة تعليقاتهم العديدة وعتبهم على سوء الخدمة في الفنادق المحيطة ورداءة الغرف الفندقية وسوء الطعام المقدم.

إستمع جون الى هذه الإنتقادات واستمر في بيع العصير وجمع النقود واضعا نصب عينيه هدفا واضحا، إفتتاح مطعم يقدم طعاما جيدا وشهيا. وبالفعل، وبعد سنوات، تحقق أول حلم عند جون ونجح في افتتاح مطعم صغير، يقدّم الوجبات الساخنة والشهية للناس وكان يتقاسم الأرباح مع موظفيه وكان دائماً ما يقول أن سعادة الموظفين ورضاهم ستجعلك تحقق الكثير من الأرباح وستسعد الزبائن.
بعد ما حقق جون نجاحا باهرا على مستوى العمل في المطاعم وبفضل العلاقة المميزة مع موظفيه أتت إليه فكرة افتتاح فندق نظيف ومرتب ويقدم الطعام الجيد وكان يضمن النجاح لأن منافسيه يقدِّمون كل ما هو سيء ولكن قرر أن يكون الافتتاح تجريبي لمدة 3 أشهر والهدف منها الحصول على آراء ومقترحات وشكاوي لزبائن ودراستها وبالفعل انتهت فترة الثلاثة أشهر وبدأ في الافتتاح الرسمي بعد أن وضع في اعتباراته المقترحات والشكاوي والتي زادت من نجاحه.
بدأ هذا الفندق الصغير في فترة الثلاثينيات إلى أن أصبح اسم عائلة ماريوت علامة تجارية في مجال الخدمات الفندقية في العالم حتى يومنا هذا.
"نجح ماريوت لأنه إستمع الى هموم الناس، وكان محبا للعمل لدرجة الإدمان."
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات