التفكير العبقري ليس حكرا على العباقرة فقط، بل بإمكان أي شخص أن يفكر تفكيراً عبقريا يقوده إلى أعلى مراتِب النّجاح، فمن أهم الأمور الابتعاد أحيانا عن المشكلة حتى تراها كاملة من جميع جوانبها، فمثلا عندما تنظر إلى لوحة وتقترب منها، ثم تقترب حتى تكاد أن تلتحم عيناك بها، فإنك تصبح غير قادر على رؤية اللّوحة كاملة، بل سترى جزءا صغيرا منها، لكن حينما تبتعد عن اللوحة بمسافة كافية سوف تراها بوضوح من جميع جوانبها.
أولا: تعامل مع المشكل و كأنك غريب !
كذلك يجب التعامل مع المشكلات وعدم الانغماس في المشكلة، والبعد عنها لبعض الوقت، والنظر لها وكأنك غريب حتى تراها من جميع جوانبها، وهذا الأمر ربما يخلق لديك حلولا جديدة وأفكارا لم تخطر ببالك من قبل.
ثانيا: الصيغ التصويرية.
استعمل الصيغ التصويرية، فعندما كان أينشتاين يفكر في حل مشكلة ما كان يجد أنه من الضروري أن يصوغ موضوعه بأكبر عدد من الطرق، وفي ذلك استخدام الرسم البياني، وفي النهاية يقدم حلولاً مصورة دون حاجة لاستخدام أرقام وكلمات لم تلعب دورا ذا أهمية في عملية التفكير لديه.
ثالثا: خاطر و لا تخف من الفشل.
أنتج وجرب، إن أعظم العلماء ليسوا من ينتجون الأعمال الجيدة فحسب، بل الكثير من الأعمال السيئة أيضاً، إن هؤلاء العلماء لم يكونوا يخافون الفشل أو إنتاج أعمال متوسطة الجودة، وذلك على طريق الوصول إلى تحقيق الأعمال الممتازة.
رابعا: أنشئ روابط بين المواضيع مهما بدت لك غير متشابهة.
فكر بالمتضادات، لقد اعتقد الفيزيائي نيلز بور أنك إذا درست شيئين متضادين فإن مستوى تفكيرك يرتفع نتيجة لذلك، لقد أدت نظرته للضوء كجزيء، وكذلك كموجة، إلى توصله إلى مبدأ التكاملية، إن تعليق الفكر أو المنطق، قد يسمح لعقلك بأن يخلق شكلاً جديداً.
فكّر بشكل مجازي، فلقد اعتبر (أرسطو) أن استعمال المجاز أو الاستعارة من علامات العبقرية، كما أنه اعتقد أن الشخص الذي يملك القدرة على الإحساس بأوجه التشابه ما بين حالتين منفصلتين من الكينونة، وعلى ربطهما ببعضهما، لابد أن يكون شخصاً ذا مواهب متميزة.
خامسا: لم تفشل و لكن مالذي قمت به ؟!
الاستعداد للفرصة، كلما حاولنا القيام بشيء ما وفشلنا، فإننا نلجأ إلى القيام بشيء آخر، وهذا هو المبدأ الأول للصدفة الإبداعية؛ إذ يمكن أن يكون الفشل مُنتجاً بمجرد عدم اعتباره شيئا أو نتيجة عقيمة ، إذ يجب علينا تحليل العملية ومحتوياتها ومعرفة كيفية تغييرها للوصول إلى نتائج أخرى، وأن لا نطرح السؤال: لماذا فشلت؟ بل: ما الذي قمت به؟
سادسا: نمِّ مهارات تفكيرك
ولكي يتأهل الشخص لتغيير مستويات تفكيره لابد من تنمية مهارات التفكير لديه، والتي تتمثل في:
* تنمية مهارات الإعداد النفسي
- الثقة بالنفس وقدرتها على التفكير والوصول إلى النتائج.
- المرونة والانفتاح الذهني والاستعداد.
- الإقرار بالجهل إن لزم؛ والاستماع إلى وجهة نظر الآخرين (فتأخذ بها أو ترفضها).
- الاستعداد للعدول عن وجهة نظرك وتغيير الهدف إن لزم الأمر، والتريُّث في استخلاص النتائج.
- تخزين المعلومات وتذكرها بطريقة منظمة واستكشافية: إثارة التساؤلات، استكشاف الأنماط، استخدام الأمارات الدالة والأشياء المميزة.
- توسيع نطاق الرؤية بالنظر إلى عدة اتجاهات ومن عدة زوايا.
* مهارات تجنب أخطاء التفكير
- الابتعاد عن التمركز حول الذات.
- تجنب التناقض والغموض، وسهولة التواصل مع الآخرين بأفكار مُقنعة وواضحة ومفهومة.
- الاستماع الواعي والملاحظة الدقيقة وربط ذلك مع الخبرة الذاتية.
- استخدام التفكير للاستكشاف، وليس للدفاع عن وجهة النظر.
- تجنب القفز إلى النتائج، أو الخلط بين الفرضيات والحقائق، أو التعميم بغير أساس.
- تجنب المبالغة (التهويل) أو التبسيط الزائد (التهوين).
أولا: تعامل مع المشكل و كأنك غريب !
كذلك يجب التعامل مع المشكلات وعدم الانغماس في المشكلة، والبعد عنها لبعض الوقت، والنظر لها وكأنك غريب حتى تراها من جميع جوانبها، وهذا الأمر ربما يخلق لديك حلولا جديدة وأفكارا لم تخطر ببالك من قبل.
ثانيا: الصيغ التصويرية.
استعمل الصيغ التصويرية، فعندما كان أينشتاين يفكر في حل مشكلة ما كان يجد أنه من الضروري أن يصوغ موضوعه بأكبر عدد من الطرق، وفي ذلك استخدام الرسم البياني، وفي النهاية يقدم حلولاً مصورة دون حاجة لاستخدام أرقام وكلمات لم تلعب دورا ذا أهمية في عملية التفكير لديه.
ثالثا: خاطر و لا تخف من الفشل.
أنتج وجرب، إن أعظم العلماء ليسوا من ينتجون الأعمال الجيدة فحسب، بل الكثير من الأعمال السيئة أيضاً، إن هؤلاء العلماء لم يكونوا يخافون الفشل أو إنتاج أعمال متوسطة الجودة، وذلك على طريق الوصول إلى تحقيق الأعمال الممتازة.
رابعا: أنشئ روابط بين المواضيع مهما بدت لك غير متشابهة.
فكر بالمتضادات، لقد اعتقد الفيزيائي نيلز بور أنك إذا درست شيئين متضادين فإن مستوى تفكيرك يرتفع نتيجة لذلك، لقد أدت نظرته للضوء كجزيء، وكذلك كموجة، إلى توصله إلى مبدأ التكاملية، إن تعليق الفكر أو المنطق، قد يسمح لعقلك بأن يخلق شكلاً جديداً.
فكّر بشكل مجازي، فلقد اعتبر (أرسطو) أن استعمال المجاز أو الاستعارة من علامات العبقرية، كما أنه اعتقد أن الشخص الذي يملك القدرة على الإحساس بأوجه التشابه ما بين حالتين منفصلتين من الكينونة، وعلى ربطهما ببعضهما، لابد أن يكون شخصاً ذا مواهب متميزة.
خامسا: لم تفشل و لكن مالذي قمت به ؟!
الاستعداد للفرصة، كلما حاولنا القيام بشيء ما وفشلنا، فإننا نلجأ إلى القيام بشيء آخر، وهذا هو المبدأ الأول للصدفة الإبداعية؛ إذ يمكن أن يكون الفشل مُنتجاً بمجرد عدم اعتباره شيئا أو نتيجة عقيمة ، إذ يجب علينا تحليل العملية ومحتوياتها ومعرفة كيفية تغييرها للوصول إلى نتائج أخرى، وأن لا نطرح السؤال: لماذا فشلت؟ بل: ما الذي قمت به؟
سادسا: نمِّ مهارات تفكيرك
ولكي يتأهل الشخص لتغيير مستويات تفكيره لابد من تنمية مهارات التفكير لديه، والتي تتمثل في:
* تنمية مهارات الإعداد النفسي
- الثقة بالنفس وقدرتها على التفكير والوصول إلى النتائج.
- المرونة والانفتاح الذهني والاستعداد.
- الإقرار بالجهل إن لزم؛ والاستماع إلى وجهة نظر الآخرين (فتأخذ بها أو ترفضها).
- الاستعداد للعدول عن وجهة نظرك وتغيير الهدف إن لزم الأمر، والتريُّث في استخلاص النتائج.
- تخزين المعلومات وتذكرها بطريقة منظمة واستكشافية: إثارة التساؤلات، استكشاف الأنماط، استخدام الأمارات الدالة والأشياء المميزة.
- توسيع نطاق الرؤية بالنظر إلى عدة اتجاهات ومن عدة زوايا.
* مهارات تجنب أخطاء التفكير
- الابتعاد عن التمركز حول الذات.
- تجنب التناقض والغموض، وسهولة التواصل مع الآخرين بأفكار مُقنعة وواضحة ومفهومة.
- الاستماع الواعي والملاحظة الدقيقة وربط ذلك مع الخبرة الذاتية.
- استخدام التفكير للاستكشاف، وليس للدفاع عن وجهة النظر.
- تجنب القفز إلى النتائج، أو الخلط بين الفرضيات والحقائق، أو التعميم بغير أساس.
- تجنب المبالغة (التهويل) أو التبسيط الزائد (التهوين).
خلاصة : كثير من الأشخاص يصدمون حينما يتعرضون للفشل، ولكنهم مع كلِّ ذلك لا يتقبلون فكرة تغيير تفكيرهم إلى الأحسن، والمطلُوب ليس تغيير التفكير ذاته، ولكن المطلوب هو تغيير طريقة التفكير، أو مستوى التفكير، ليرتفع إلى مستوى أوسع يصل بك إلى نتائج أكثر وأجدى.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات